أردوغان: نسعى لإقامة مناطق آمنة تشمل الرقة في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن بلاده تهدف إلى إقامة منطقة آمنة داخل سوريا، بحيث توسع عملياتها العسكرية شمال سوريا لتشمل الرقة ومنبج بعد طرد تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة الباب.
وأوضح اردوغان أن بلاده ترغب في العمل على هذا السيناريو بالتعاون مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وأضاف اردوغان في خطاب له في البحرين أن مساحة المنطقة الآمنة المقترحة ستتراوح بين أربعة آلاف وخمسة آلاف كيلومتر مربع وتتطلب إقامة منطقة حظر جوي.
في الوقت نفسه، انتقد اردوغان قرار إسرائيل زيادة المستوطنات في الضفة الغربية وووصفه " بالاستفزاز الصرف "
يذكر أن تل أبيب الشهر الماضي خططا لبناء 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
كما أقرت قانونا يعترف بأثر رجعي بنحو 4 آلاف وحدة استيطانية بنيت على أراض فلسطينية كانت ملكية خاصة لمواطنين فلسطينيين وهو الأمر الذي أدانته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
واستعادت تركيا علاقاتها الديبلوماسية والتجارية مع إسرائيل بعد ست سنوات من القطيعة التي كانت بعد هجوم قوات إسرائيلية على سفينة "مرمرة" التي حاولت اختراق الحصار على قطاع غزة، مما أدى لمقتل عشرة نشطاء أتراك.
التعليقات
الدولة التركية الفاشية
raman -تركيا تعيش أسوأ أزمة إقتصادية ، إذ كان اقتصادها يعتمد على وصفات صندوق النقد الدولي ، ولم تنجح مساعي وزيرها الشهير والخبير الاقتصادي “كمال درويش أوغلو” في إنقاذ اقتصاد بلادە ، لکن مع مجريات الأحداث بعد ذلك ، انعکست الآیة لتصبح تركيا صاحبة أفضل الاقتصادات في العالم.في الوقت الحالي ، أوجلان و حزبە ، لیسا فقط رقماً من الناحیة السیاسیة و العسکریة في ترکیا ، إنما يمثلان إرادة الشعب الکوردي في کل أجزاء كوردستان ، فلسفتە الفکریة و السیاسیة و البعد الوطني الکوردستانی تطورت ، أصبحت قوة لا يستهان بها ن في المنطقة وتؤثر على أغلبية المعادلات السیاسیة والعسکریة.عبدالله أوجلان في وقت الحالي لیس فقط ،قائد حزب PKK ، بل هو مُنَظِراً و مُفًکِراً و فیلسوفاً معاصراً و مِنبَراً للحُریات في العالم , و الدولة الترکیة أصبحت مِنبَراً للإرهاب والجماعات الظلامية المتوحشة و مصدرا للـمشاکل و الأزمات و اغلب حلولها تمر عبر عبدالله أوجلان و حزبە.نتيجةً لاتباع حكومة AKP سياسات خاطئة في الأعوام الماضية تدهور الوضع الأمني وتراجع الاقتصاد بشكل سريع نجم عنه زيادة في نسب البطالة وارتفاع في نسبة التضخم وتدهور قيمة الليرة الترکیة، بشكل ملحوظ .الأوضاع الأمنية والسياسية المتفجرة حالياّ ،لا يمكن معالجتها في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة الحالیة ، نتيجة للحرب العنصریة التي تخوضها الدولة الترکیة الاردوغانية، علی شعبنا الکوردي وانقلابە على النظام العلماني الديمقراطي الترکي و تراجعه عن الحريات العامة والخاصة ” معیار کوبنهاغن ” ، فأول ضحايا الوضع المتفاقم في تركيا ، قطاع السياحة ، الذي تضرر بشكل شبه تام نتيجة للحرب علی شعبنا الکوردي و للأعمال الإرهابية ، التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية ، التي انقلب عليها أردوغان ، هذا القطاع لوحده، كان يغذي ، عشرات المليارات من الدولارات للاقتصاد الترکي سنويا و هبوط قيمة الليرة الترکیة أمام الدولار الأمریکي ٢٠% والتضخم وصل إلى ٢.٤٦% في نهاية هذا العام من المتوقع ان یصل الی ٨% ، والبطالة وصلت إلى ١٢% وجماعة غولن یصلونە الی ٣٠% ،و حرکة السیاحیة هبطت الی ٤٠%.اما من ناحية الحريات العامة ، أغلقت ١٤٦ قناة اعلامیة و١٥ جامعة خاصة٩٣٤ مدرسة خاصة ، و فصل اکثر من ٣٠٤٨٣ موظفا ، منهم اکثر من ١١ الف معلم و ٢١ أستاذ جامعي ، و اعتقال ٧٨٠ صحفي ، تم تعذیب ١٨٣ منهم بدون محاکامات في الوقت الحال
اعداء كوردستان .
raman -أن دولة الاحتلال التركية تسعى بالتعاون مع بعض القوى المشاركة في المؤامرة إلى بدء حملة جديدة لتحقيق ما لم تتمكن من تحقيقه خلال مؤامرة 15 شباط “الآن أعادوا تحريك المؤامرة. القوى التي حركت المؤامرة من جديد هي ائتلاف حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب القومي AKP-MHP وحلفائهم الدوليين.” وأشار إلى العزلة المشددة المفروضة على أوجلان في معتقل إيمرالي، وأشار أن سياسات العزلة الممنهجة على معتقل إيمرالي هي السبب الرئيسي لعدم حل الأزمة التركية والقضية الكردية.