أخبار

وزيرة التجارة قالت إنهن احترمن قوانين الدولة المضيفة

السويد تدافع عن حجاب وفدها النسائي في طهران

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: في أول رد فعل على موجة الاحتجاجات النسوية داخليا وخارجيا، دافعت الحكومة السويدية عن قرارها إجبار عضوات وفدها إلى العاصمة الإيرانية طهران على ارتداء غطاء الرأس خلال الزيارة التي قمن بها الأسبوع الماضي.

وقالت الحكومة السويدية التي هي أول حكومة نسائية في العالم إنها لو لم تفعل &ذلك لكان خرقا للأعراف والقوانين الإيرانية التي تقضي بارتداء النساء الحجاب في الأماكن العامة.

وأكدت وزيرة التجارة السويدية آن ليند بعد عودتها الى بلادها انها احترمت قوانين الجمهورية الاسلامية الايرانية من خلال التزامها بالحجاب خلال زيارتها الى طهران.

وكانت الوزيرة ليند ترأست وفدا ضم عددا من ممثلات الوزارات الحكومية السويدية إلى إيران لتوقيع عدة اتفاقات تجارية، كما أجرت محادثات مع عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين.

موقف ليبرالي

وقال زعيم الحزب الليبرالي السويدي، جان بجوركلوند، وهو من معارضي ارتداء الحجاب من قبل وزيرة التجارة السويدية، إنه كان على حكومة السويد ان تطلب من النساء ضمن وفدها خلال زيارة ايران ان لا يرتدين الحجاب، وفي حال عدم الموافقة، كان من الافضل التوقيع على الاتفاق في السويد او بلد ثالث.

روحاني مستقبلا الوزيرة ليند وإلى جانبه رئيس وزراء السويد

الا ان الوزيرة ليند دافعت في حديثها مع صحيفة (افتونبلادت) السويدية، عن قرار ارتداء الحجاب، قائلة انها لم تكن راغبة بانتهاك قوانين ايران. وأضافت أنه في حال عدم مراعاة قوانين ايران، كان لابد من ان يكون الوفد خلال الزيارة الى ايران من الرجال تماما، وهذا لم يكن متيسرا.

انتقادات

وانتقد ناشط سويدي معارض داعم لحقوق المرأة الإيرانية ما حدث، وقال إنه ما كان ينبغي أن يتم إجبار عضوات الوفد على ارتداء غطاء الرأس. وأضاف أنه لو رفضت الحكومة الإيرانية السماح لهن بدخول البلاد دون غطاء رأس كان على الحكومة السويدية أن تعمل على توقيع أي اتفاقات في السويد أو بلد ثالث.

الوزيرة السويدية تصافح مسؤولة ايرانية&

لكن ليند قالت للصحف السويدية إنها لم تكن راغبة في كسر القوانين الإيرانية وإن الخيار الوحيد الآخر لتوقيع الاتفاقات كان إرسال وفد كامل من الرجال لذلك فضلت ارتداء غطاء الرأس.

وكان رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين في إيران في الفترة&نفسها، وقال إنه أثار ملف حقوق الإنسان مع المسؤولين الإيرانيين وعلى رأسهم الرئيس حسن روحاني.

مساواة

وإلى ذلك، قالت الناشطة والصحافية الإيرانية ماسيه علي نجاد لـ(بي بي سي) "إن كنتن ناشطات نسويات وتهتمون بالمساواة بين الرجل والمرأة كان يجب أن تناهضوا عدم المساواة في كل مكان". وأضافت "كان يجب على الحكومة السويدية أن تدافع عن قيمها".

وأشارت عدة وسائل إعلام عالمية إلى أن قرينة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لم ترتد غطاء الرأس خلال زيارتها للمملكة العربية السعودية العام 2015 بعد وفاة الملك السابق عبد الله رغم أن عدة ضيفات أخريات ارتدين غطاء الرأس.

ولا تطالب المملكة ضيفاتها على المستوى الدبلوماسي بارتداء غطاء الرأس على عكس القانون الإيراني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التعامل بالمثل !!!!
ابو نورس -

على الحكومات الغربية المتحضرة وامريكا الطلب من الدول الإسلاميىالتي تفرض الحجاب على نسائها وتطالب زائريها النساء احترام عاداتها . ليس إيران فقط بل الدول الخليجية ايضاً . احترام عاداتها وتقاليدها عند ملاقاتها مسؤوليها أن تطلب المعاملة بالمثل أي أن لا تضع المسؤولات من تلك الدول الحجاب عند لقائهن المسؤولين في الدول المتحررة من العقد .. تحياتي

يجب المعاملة بالمثل
OMAR OMAR -

يجب المعاملة بالمثل وأجبار المشعوذ روحاني أرتداء شورت في السويد وعدم السماح له أرتداء الخرج

بارك الله بالايرانيين
علي علي -

لو ان جميع الدول الاسلاميه راعت الحجاب و طلبت من البعثات الدبلماسيه الحجاب للسيدات و راعت الدول الاسلاميه الاسلام لشعبها و ضيوفها لما استهان احد بالاسلام و المسلمين نطلب من علماء السعوديه الاقتداء برجال دين بلاد فارس

عار وخضوع للمال
Almouhajer -

هل تؤمن السيدة وزيرة التجارة السويدية آن ليند حقاً بما سمونه قانون إيراني ؟! هذا ليس قانوناً يا سعادة الوزيرة , هذا انتهاك لحرية المرأة التي أنتم في السويد أول من يدافع عن الحرية الشخصية . أنصحك يا سعادة الوزيرة بإعلان الشهادة , لأن غطاء الرأس ليس قانوناً بشرياً بل هو قانون إسلامي (إلهي) . قالها السيد المسيح له المجد **لايمكن أن نعبد ربين , الله والمال** فهاهو المال (التجارة) قد أجبر الوزيرة السويدية على التخلي عن أهم أسس بلادها العلمانية , والخضوع للمال .

الحجاب
متابع قديم -

يقول الخبر ان الوزيره السويديه لبست الحجاب في ايران بينما زوجه الرئيس الامريكي لم تلبس الحجاب في السعوديه لا ادري افتونا ماجورين

الحجاب
بنيامين م. بنيامين -

العالم الغربي يريد أن يتمسك العلم العربي والإسلامي بهذه العادات البالية والمتخلفة وليبقى متخلفاً عن ركب التقدم والحضارة، وليمكث في تفكير القرن السابع في لبس العمامة والحجاب.

الكهنوت الليبرالي
مواطن -

عجيب امر الليبراليين يطالبون المسلمين باحترام الغرب وعدم فرض الحجاب عليهن وفي نفس الوقت يطالبن الغرب بفرض خلع الحجاب على المسلمات هناك .... مثقفين من هالنوعية الي كل همها ثياب النساء يفسر سبب تخلفنا

الأمر ابسط
زارا -

انا لا افهم اكثر التعليقات على ماذا تستند؟! الأمر لا يحتاج كل هذه التحليلات. هؤلاء الناس محترمون ومتواضعون, لذا يحترمون قوانين واعراف غيرهم. المسألة هنا لا تتعلق بالحجاب نفسه. والناشطات الأيرانيات كان عليهم ادراك ذلك. غيروا قانون الحجاب في ايران, ولكن إلى ان يتحقق ذلك البلدان تحترمه. ثم ان هنالك حقا امورا اهم جدا يجب ان تتغير في ايران وغيرها, وهذه ليست اولوية. خاصة ان الحجاب في ايران ليس حقا حجابا, فثلاث ارباع الشعر مكشوف!!!لذا لا تطيق حتى اغلب النساء المنظمات النسائية, لأنهن يهتمن بكثير من الأمور السطحية ويتركن امورا اساسية من حقوق النساء.

c quoi cette mentalit
jamal -

quand un pays comme la suède s''incline devant ces malades c écoeurant qu''ils acceptent ou n''acceptent pas vous étes les représentants d''un pays et pas des touristes,je soutiens ceux qui ont critiqué cette attitude bravo