خلال مشاركتها في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء
«هيئة الشارقة للكتاب» تعزز شراكتها الثقافية مع الناشرين المغاربة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
«إيلاف» من الدار البيضاء: شكلت مشاركة "هيئة الشارقة للكتاب"، في فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، في دورته الـ23، التي تتواصل إلى غاية يوم الأحد المقبل، بمشاركة 702 عارض من 54دولة، عربية وأجنبية، من بينها 11 دولة أفريقية تمثل المجموعة الاقتصادية لدول أفريقيا الوسطى" ضيف شرف" الدورة الحالية، فرصة لتأكيد "جهودها الساعية لتعزيز التواصل الثقافي والمعرفي على المستوى العربي والإقليمي"، الشيء الذي ترجمه توجيه الهيئة للمؤسسات ودور النشر والمراكز الثقافية في المغرب العربي وقارة أفريقيا للمشاركة في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومهرجان الشارقة القرائي للطفل.
وفيما يخص مشاركتها في فعاليات معرض الدار البيضاء، الذي وصفه، بيان تلقت "إيلاف المغرب"، نسخة منه ،بـ"الأهم في شمال غرب أفريقيا"، نظمت الهيئة عدداً من الاجتماعات والزيارات لبحث سبلا لتعاون مع المؤسسات القائمة على تنظيم معرض الدار البيضاء. كما ناقش وفدها المشارك الفعاليات والنشاطات التي يمكن تنظيمها بالتعاون مع اتحاد الناشرين المغاربة، وعدد من الجهات الفاعلة في مجالا لنشر بالمغرب ودول غرب ووسط أفريقيا المشاركة في المعرض.
وقال سالم عمر سالم، مدير إدارة التسويق والمبيعات في "هيئة الشارقة للكتاب": "جاءت مشاركة الهيئة في هذا المعرض ضمن رؤيتها لمد جسور التواصل الثقافي بين دولة الإمارات العربية، وكافة الدول الشقيقة والصديقة، إذ تحرص الهيئة على دمج التجارب الإبداعية الإماراتية بما يقابلها على المستوى العربي والإقليمي، وتعميق جهود رعاية المبادرات الفاعلة على صعيد صناعة النشر وتعميم المعرفة".
وزاد سالم قائلاً: "تعزز الهيئة حضورها في مختلف معارض الكتب العربية والإقليمية والدولية، وتنظم الاجتماعات مع المؤسسات الثقافية لتفعيل سبل التعاون مع مختلف الجهات القائمة على الفعل الثقافيوالإبداعي، من أجل تشجيع القراءة والارتقاء بصناعة الكتاب".
يشار إلى أن "هيئة الشارقة للكتاب"بدأت عملها في ديسمبر 2014، وهي تعمل على تشجيع الاستثمار في الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفي والفكري والثقافي بينالشعوب والحضارات والثقافات، والتأكيد على أهمية الكتاب وأثره في نشر الوعي في المجتمع في ظل التطور التقني وتنوع مصادر المعرفة، واستقطاب المعنيين بقطاع الثقافة بوجه عام والنشر والطباعة والترجمة والتوثيق بوجه خاص إضافة إلى كُتّاب الأطفال.