أخبار

التقى لأول مرة في بون مع وزير الخارجية الأميركي الجديد

الجبير: سنتجاوز مع إدارة ترامب أزمات الإقليم

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: أعرب وزير الخارجية السعودي&عادل الجبير، في أول لقاء له مع&نظيره الأميركي الجديد ريكس تيلرسون عن تطلع المملكة العربية السعودية للعمل مع إدارة الرئيس ترامب حول قضايا المنطقة.&

وأبدى الجبير بعد لقائه يوم الخميس مع تيلرسون على هامش اجتماعات مجموعة العشرين في بون تفاؤله بشأن إمكانية تخطي التحديات والأزمات التي تواجه دول المنطقة .&

يُذكر أن "تيلرسون" الذي كان رئيسًا لشركة (اكسون موبيل) النفطية العملاقة بدأ اليوم الخميس، خطواته الأولى في الدبلوماسية من ألمانيا، بمشاركته في اجتماع وزاري لمجموعة العشرين، حيث يأمل شركاؤه أن يوضّح لهم ما يعنيه شعار "أميركا أولاً" بالنسبة لباقي العالم.

الجبير مجتمعا مع تيلرسون في بون&

&

ولم يقدم وزير الخارجية السعودي أية تفاصيل أمام الصحافيين عن المخاوف التي تنتاب السعودية من المخططات الإيرانية المتزايدة في الإقليم في الاجتماع مع تيلرسون الذي تناول الأزمات في اليمن وسوريا على هامش اجتماع لوزراء خارجية مجموعة الـ 20 القوى العالمية في بون قريبًا.

ومن ناحية أخرى، فإنه في اللقاء حول اليمن مع الجبير ووزراء خارجية كل من بريطانيا وسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، لم يرد وزير الخارجية الأميركي على سؤال لأحد الصحافيين حول حظر السفر الذي اقترحته إدارة ترامب للمواطنين من سبع دول تقطنها أغلبية مسلمة.&

ويأتي هذا الاجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين الذي بدأ اليوم الخميس ويستمر يومين، في مرحلة سياسية دبلوماسية مهمة، يتوجه فيها عدد من كبار مسؤولي إدارة دونالد ترامب إلى أوروبا، سعياً لطمأنة الحلفاء القلقين إزاء رسائل الرئيس المتناقضة في غالب الأحيان.

الوفدان السعودي والأميركي&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كافي تملق
abulhuda -

كفاية تملق وذلة , فقد فعلوها قبلكم شاه ايران ( رجل أمريكا ألأول آنذاك )وكذلك صدام حسين وأخرين .

كفايه
متفرج -

كفى حديثا عن ترامب وادارته ، حملتوا الرجل اكثر مما يحتمل ، ترامب ابسط بكثير مما يتخيل البعض ، انه مجرد مقاول بناء وإنشاءات وبنفس الوقت هو مراقب على تنفيذ اعمال البناء ، اي يشرف مباشرة على النجارين والحدادين وعمال الأنابيب والصباغين ... ، مثلا معظم تفكيره حاليا منصب على جدار المكسيك ، كل فترة يعيد النظر بمواصفاته جذريا ، فمن ارتفاع 50-60 قدما الى ربع هذا الارتفاع ، هذا كل شيء يمكن لترامب ان يفهم فيه ، وهو ناجح في هذا ، اما السياسات فهناك من يديرها من وراء الكواليس ، اما السؤال المحير فهو : كيف سيتجاوز مع الادارة الامريكيه أزمات المنطقه ؟ هناك سوريا والعراق واليمن ولبنان والبحرين ومصر ... هذه مناطق تعتبرها السعوديه خط دفاعها الاول امام التوغل الايراني ، كلها سقط بيد ايران بشكل او بآخر ، اللوبي الايراني هو الاقوى اليوم في الولايات المتحده وتمكن بسرعة وحزم من طرد الجنرال فلين عدو ايران اللدود من اهم منصب في الاداره وسيعين بدلا عنه نقيضه تماما ، المتعاطف مع ايران ، اعتقد ان السعودية لم تعد قادره ابدا بوضعها الحالي على لعب اي دور في المنطقه ، ربما تغييرات جذريه ستجري وتطال منطقة الخليج .