ترامب عرض عليه المنصب خلفاً لفلين
هاروارد يرفض وظيفة مستشار الأمن القومي بسبب الفوضى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من واشنطن: رفض نائب الإديمرال المتقاعد بوب هاروارد الخميس عرض الرئيس دونالد ترامب بتولي منصب مستشار الأمن القومي، خلفاً للجنرال مايكل فلين الذي أجبر على الاستقالة مطلع الأسبوع الجاري.
وبرر هاروارد رفضه عرض ترامب في بيان أصدره مساء أمس، " لأن هذه الوظيفة تحتاج تركيزاً وعملاً لمدة 24 ساعة في اليوم وسبعة أيام في الأسبوع، وهو شيء لا استطيع الالتزام به".
وهاروارد الذي تولى مناصب قيادية في الجيش الأميركي على مدى ثلاثين عاماً، منها نائب القيادة المركزية، هو حالياً مدير تنفيذي في شركة لوكهيد مارتن العملاقة لصناعة السلاح.
لكن محطة السي أن أن نقلت عن صديق وصفته بالمقرب للمرشح، "أنه رفض الوظيفة نتيجة الفوضى الكبيرة التي يعاني منها البيت الأبيض".
فيما قال عضو كبير في الحزب الجمهوري مطلع على عملية عرض الوظيفة "إن المرشح كان يشترط لقبول المنصب في أن يختار فريقه، وهو ما لا يبدو ممكنًا مع حال عدم الوضوح في الاستراتيجية لدى الإدارة الحالية".
وقالت وسائل إعلام أميركية إن هاروارد كان على قائمة المرشحين لتولي المنصب.
وأجبر مايكل فلين على الاستقالة الاثنين من منصبه مستشاراً للأمن القومي، بعد أن "ضلل" الإدارة بشأن اتصال أجراه قبل توليه منصبه الرسمي الشهر الماضي مع السفير الروسي في واشنطن، ناقشا خلاله رفع العقوبات الأميركية المفروضة على موسكو.
التعليقات
الولايات المتحدة
سوري -الأمريكان ضائع,ن بين الجمهوريين والدمقراطيين. الجمهوريون هم "حزب السلام عن طريق القوة"، ويدعم مبدأ التميّز الأميركي، وهو الاعتقاد بأن أمريكا تحتل مكانا ودورا متميّزيْن في التاريخ الإنساني. يؤكد الديموقراطيون أنهم يريدون المحافظة على جيش قوي، غير أنهم يقولون إنه نظرا للأوضاع المالية فإن القرارات الصارمة بشأن الميزانية يجب أن تتضمن مسائل الإنفاق على الدفاع. تقليل الإنفاق العسكري ضمن خطة تخفيض العجز.