أخبار

الأمم المتحدة تحذر من أزمة انسانية في الشطر الغربي من الموصل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نازحة تعد الطعام في مخيم حسن شام لإيواء الأسر العراقية التي فرت من الموصل

حذرت الأمم المتحدة من بدء نفاد الإمدادات الأساسية عند مئات الآلاف من سكان المناطق الغربية من مدينة الموصل التي لا تزال تحت قبضة ما يسمى بتنظيم الدولة.

وقالت الأمم المتحدة إن كثيرا من المحلات التجارية قد أغلقت، مع انقطاع للمياه ووصول متقطع للكهرباء.

وتحاصر القوات الموالية للحكومة هذه المناطق في إطار سعيها لتحرير مدينة الموصل والمناطق المحيطة بها من قبضة التنظيم.

وقد بدأت هذه القوات هجوما واسعا لطرد عناصر التنظيم من المدينة في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي إذ اتخذها مقرا له في العراق منذ أن سيطر عليها في صيف عام 2014.

وتحظى القوات الحكومية بدعم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة التنظيم سواء في العراق أو سوريا المجاورة.

وقال التحالف العسكري الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة السبت إن قواته دمرت مبنى في المجمع الطبي الرئيسي في غرب الموصل والذي يشتبه في أنه يضم مركز قيادة لتنظيم الدولة الإسلامية.

لكن تنظيم الدولة قال في بيان على الإنترنت إن الضربة التي نفذت الجمعة قتلت 18 شخصا أغلبهم من النساء والأطفال وأصابت 47 شخصا.

ولا تتمكن وسائل الإعلام المستقلة من دخول الشطر الغربي من الموصل أو أي منطقة خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.

ويعاني مسلحو التنظيم الذين ينتشرون بين 650 ألف مدني يعيشون في غرب الموصل من حصار تفرضه القوات الحكومية عليهم بعدما نجحت في تحرير الشطر الشرقي من مدينة الموصل، والتي انتهت الشهر الماضي.

واتهم التحالف تنظيم الدولة الإسلامية باستخدام المبنى المكون من خمسة طوابق كمركز للقيادة والتحكم.

وقال بيان للتحالف "تمكن التحالف من خلال جهود الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع من معرفة أن داعش لم يستخدم المبنى لأي أغراض طبية وأن المدنيين لا يستخدمون الموقع".

وجاءت الضربة في أعقاب تقارير أفادت بأن المتشددين يندسون بين المدنيين على الجانب الغربي من الموصل وبأنهم يخزنون أسلحة في مستشفيات ومدارس ومساجد وكنائس كوسيلة لتجنب استهدافهم.

وتستعد القوات العراقية لشن هجوم كبير لطرد عناصر التنظيم من غربي الموصل بعدما حررت شرقي المدينة الذي تحقق بخسائر باهظة.

وتشن مقاتلات التحالف غارات على أهداف للتنظيم قبيل البدء في الهجوم.

ويتوقع أحد المستشارين البريطانيين وهو اللواء روبرت جونز، أن تطول معركة استعادة المناطق الغربية من الموصل.

وبدأ الهجوم الذي يهدف لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من الموصل وهي آخر مدينة كبرى خاضعة لسيطرة التنظيم في العراق - في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

لاجئون من الموصل ينتظرون في طابور في إطار التدقيق الأمني الذي تطبقه القوات العراقية حتى لا يندس بين السكان عناصر الدولة الإسلامية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف