ضمن فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب
تأسيس "رابطة ناشري أفريقيا الوسطى" بالدار البيضاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الدار البيضاء: وقع ناشرو دول أفريقيا الوسطى، أمس السبت، بالدار البيضاء، على مذكرة تفاهم بخصوص تأسيس "رابطة ناشري إفريقيا الوسطى".
وتهدف هذه الرابطة إلى "توحيد الجهود الوطنية على مستوى النشر، وتعزيز مهنية القطاع وضمان تداول الكتاب والتعريف به".
وجرى التوقيع على مذكرة التفاهم من طرف 22 ناشراً تمت دعوتهم، من طرف وزارة الثقافة المغربية، إلى المعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي عرف حضور الدول الإحدى عشرة المكونة للمجموعة الاقتصادية لوسط أفريقيا كضيوف شرف: أنغولا، بورندي، الغابون، الكامرون، الكونغو، غينيا الاستوائية، جمهورية إفريقيا الوسطى، جمهورية الكونغو الديمقراطية، رواندا، ساو تومي وبرنسيب، وتشاد.
وعين الأعضاء المؤسسون لرابطة ناشري أفريقيا الوسطى، بالإجماع، مكتباً مؤقتاً يتكون من نتسام نغومو، عن دار النشر نتسام الغابون، رئيسة؛ ولارينغ باوو، عن دار النشر ساو بالتشاد، نائباً للرئيسة؛ وأنوري كومي، عن دار النشر سوبيكام بالكامرون، كاتباً ( أمينا) عاماً.
والتزمت وزارة الثقافة المغربية بـ"دعم إطلاق وتطوير هذه الرابطة، التي أحدثت بالدار البيضاء، تتويجاً لسلسلة اللقاءات التي نظمتها وزارة الثقافة مع ناشري أفريقيا الوسطى وممثلي دور النشر المغربية"، فيما سيقدم مشروعا القانون الأساسي والنظام الداخلي لهذه الرابطة للمصادقة، خلال انعقاد المعرض الدولي للكتاب والفنون، بليبروفيل بالغابون ما بين 19 و 22 أبريل المقبل.
وقال بيان لوزارة الثقافة المغربية، تلقت "إيلاف المغرب" نسخة منه، إن اختيار المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء للإعلان عن تأسيس "رابطة ناشري أفريقيا الوسطى" هو تعبير عن "الدور الحيوي للمملكة المغربية في ترسيخ دعائم التعاون والتكامل في إطار البيت الأفريقي على مختلف الصعد".
وتتميز دورة هذه السنة من معرض الدار البيضاء، التي تختتم اليوم (الأحد)، بمشاركة 54 بلداً، واستضافة 11 وزيرا افريقيا للثقافة و40 ناشراً وكاتباً، في إطار احتفاء التظاهرة المغربية بالمجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا.
وجاء اختيار دول هذه المجموعة، لتكون "ضيف شرف" هذه الدورة، حسب المنظمين، لــ"تعزيز عرى الأخوة والصداقة والتاريخ المشترك بين المملكة المغربية وأشقائها في الجنوب الإفريقي"، و"لتسليط مزيد من الضوء على الجوانب الحضارية والثقافية والمعرفية لدول هذا التكتل الاقتصادي، في تصاديها مع ما ينتجه المغرب الثقافي الحديث والمعاصر، في أبعاده الأفريقية".