أخبار

عقوبات أميركية ضد مسؤولين من "النصرة" في سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان الخميس فرض عقوبات مالية ضد مسؤولين اثنين من جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) في سوريا.

تنص تلك العقوبات خصوصًا على تجميد أي أصول محتملة في الولايات المتحدة لإياد نظمي خليل وبسام أحمد الحصري، المقيمين في سوريا.

هذان الشخصان، اللذين سبق وأدرجا على لائحة عقوبات الأمم المتحدة، متهمان بدعم الإرهاب، بحسب ما أشار مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، وهو الوكالة التابعة لوزارة الخزانة الأميركية المكلفة تنفيذ العقوبات.

وقال مدير المكتب بالوكالة جون سميث إن "هذين المسؤولين الكبيرين من جبهة النصرة والإرهابيين في تنظيم القاعدة، قدما دعمًا أساسيًا للتنظيم الإرهابي".

من جهة أخرى، أدرجت السلطات الأميركية على لائحة العقوبات شركة صلب، في إطار مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل.

وكانت شركة "ميكانيكال كونستراكشن فاكتوري"، ومقرها في سوريا، تعرّضت لعقوبات بسبب تعاونها مع أجهزة الحكومة السورية في تطوير وإنتاج أسلحة غير تقليدية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف