أخبار

أندونيسيا ترحّب بالعاهل السعودي!

الملك سلمان يمضي إجازة من ستة أيام في جزيرة بالي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رحبت أندونيسيا على لسان وزير سياحتها بالملك سلمان الذي يستعدّ لزيارة جاكرتا ابتداء من يوم 1 مارس المقبل. وأبدت الصحافة الأندونيسية سعادتها بمستقبل السياحة في البلد، بعد قرار الملك سلمان تمضية إجازة من 6 أيام في أندونيسيا مرفوقا بوفد قوامه&1500 شخص.

إبتسام الحلبي من بيروت: أعلن وزير السياحة الاندونيسي عريف يحيى ترحيب بلاده بالعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الذي سيمضي عطلة في بالي خلال زيارته الرسمية لاندونيسيا الممتدة بين 1 و9 مارس 2017.

وبينما تخصًّص الأيام الثلاثة الأولى للزيارة الرسمية، فإنّ الأيام الستة المتبقية ستكون مكرَّسة لتمضية إجازة خاصة للملك برفقة وفد يتألف من حوالى 1500 عضو من بينهم 10 وزراء و25 أميراً.

واعتبر يحيى ذلك "فرصة ذهبية تتيح لاندونيسيا تعزيز قطاعها السياحي". فمكانة بالي وشعبيتها سترتفعان بشكل ملحوظ مع مجيء شخصية عالمية ذات نفوذ، مثل الملك السعودي، لا سيّما أنّ زيارته قد تشجّع إقبال رعايا مملكته وأبناء الشرق الأوسط إلى البلاد. كما لفت إلى أنّها "زيارة تاريخية بالنسبة لاندونيسيا"، إذ إنّ آخر زيارة من العاهل السعودي كانت في العام 1970، أي منذ 47 عاما.

إقرأ المزيد عن جولة الملك سلمان الآسيوية

العاهل السعودي يبدأ الأحد جولتة الآسيوية

جولة الملك الآسيوية تؤسس لتنويع التحالفات الاقليمية والدولية

الملك سلمان يستهل جولته الآسيوية من ماليزيا

أما الرئيس جوكو ويدودو فقد ناقش أيضاً الزيارة المنتظرة خلال ترؤسه اجتماعاً محدوداً لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء الماضي.

وفي هذه الأثناء، قال المتحدث باسم شرطة بالي هنكي ويدجايا يوم الجمعة إن تدابير أمنية مشدّدة ستُفرض في الجزيرة خلال زيارة الملك.

وكذلك، أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية أرماناثا ناصر أنّ اندونيسيا وضعت مجموعة من الإجراءات الدائمة لتأمين زيارات رؤساء الدول الأجنبية: "سنؤمّن الدعم الأمني، لأن هذه مسؤوليتنا كبلد مضيف".

وتجدر الملاحظة الى أنّ أندونيسيا استقبلت في العام الماضي حوالى 48824 شخصا من دول الشرق الأوسط ، معظمهم من سياح الدرجة الأولى الذين أنفقوا ما يصل الى 2000 $ في كل زيارة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف