أخبار

هيئة تحرير الشام تتبنى العملية

مقتل رئيس فرع الأمن العسكري بحمص بتفجير انتحاري

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق:&نفذ عدد من الانتحاريين تفجيرات، اليوم السبت، استهدفت مقرين أمنيين محصنين في حمص أسفرت عن 42 قتيلا، بينهم رئيس فرع الأمن العسكري في المدينة الواقعة وسط سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، وتبنت هيئة تحرير الشام العملية.

وأكدت دمشق وقوع الهجوم، وتحدث التلفزيون الرسمي عن "ارتقاء عدد من الشهداء بينهم اللواء شرف حسن دعبول رئيس فرع الأمن العسكري في التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا مقرين أمنيين في حمص".

وتبنت هيئة تحرير الشام (المؤلفة من جبهة النصرة سابقا وفصائل اخرى مقاتلة متحالفة معها) الهجمات، بحسب ما جاء في بيان نشر على تطبيق "تلغرام".

واستهدفت الاعتداءات مقري جهازي أمن الدولة والمخابرات العسكرية المحصنين بشكل كبير في حيي الغوطة والمحطة في مدينة حمص، ثالث كبرى مدن سوريا التي تسيطر عليها قوات النظام السوري.&

وفيما أفاد المرصد عن مقتل 42 شخصا، تحدث محافظ مدينة حمص طلال برازي عن 30 قتيلا و24 جريحا.&

ويعد دعبول من المقربين من الرئيس بشار الأسد، وهو من أبرز الشخصيات في أوساط المخابرات السورية.&

وأوضح التلفزيون الرسمي أن ثلاثة من الانتحاريين استهدفوا مقر جهاز أمن الدولة فيما استهدف ثلاثة آخرون مقر المخابرات العسكرية. وتحدثت هيئة تحرير الشام عن "خمسة انغماسيين".

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن اعتداءات السبت هي "الأكثر جرأة في حمص"، مضيفا انه "تم إطلاق النار على الحرس في مبنى المخابرات العسكرية. وعندما سارع الضباط لمعرفة ما كان يحدث، فجر أول انتحاري نفسه".&

ومن ثم "سارع عناصر أمن آخرون إلى المكان حيث قام الثاني والثالث بتفجير نفسيهما واحدا تلو الآخر"، وفق عبد الرحمن الذي أوضح أن الاشتباكات استمرت لساعتين. وأكد التلفزيون الرسمي وقوع اشتباكات خلال الهجومين.&

وتأتي هذه الهجمات في وقت تجرى فيه جولة رابعة من محادثات السلام في جنيف بين النظام والمعارضة برعاية أممية.

وشهدت مدينة &حمص في السنوات الماضية عمليات انتحارية دامية تبنى معظمها تنظيم داعش. وقبل سنة، أدى تفجيران بسيارتين مفخختين في المدينة إلى سقوط &64 قتيلا غالبيتهم الكبرى من المدنيين.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف