أخبار

نتيجة ضغط العمل الذي يفرضه تصعيد القصف

"الخوذ البيضاء" لن تحضر حفل الأوسكار

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: تغيب "الخوذ البيضاء"، أو الدفاع المدني الناشط في مناطق تسيطر عليها المعارضة في سوريا، عن المشاركة في حفل الأوسكار في الولايات المتحدة، جراء ضغط العمل الذي يفرضه تصعيد القصف ولعدم قبول جواز سفر أحد مسعفيها.

كان من المقرر أن يتوجه رئيس الخوذ البيضاء رائد صالح والمسعف خالد الخطيب، الذي وثّق بكاميراه العديد من عمليات الانقاذ والمشاهد المروعة جراء القصف والغارات، إلى الولايات المتحدة للمشاركة الاحد في حفل توزيع جوائز الاوسكار، بعد ترشيح فيلم عن المنظمة لجائزة افضل فيلم وثائقي قصير، وقد حصلا على تأشيرتي دخول.

لكن الخطيب الذي كان موجودًا في اسطنبول كتب السبت على تويتر أنه "بعد ثلاثة أيام في المطار، لم يسمح لي بالتوجه إلى حفل جوائز الأوسكار. كانت لدي تأشيرة دخول أميركية لكن لم يقبل جواز سفري. الأمر حزين، لكنّ لدي عملاً هاماً أقوم به هنا".

واكتفت متحدثة باسم سلطة الهجرة الأميركية بالقول ردًا على أسئلة وكالة فرانس برس: "يجب حمل وثائق صالحة للسفر إلى الولايات المتحدة".

وكان الخطيب أعلن في وقت سابق السبت في تغريدة "حصلت على تأشيرة دخول للولايات المتحدة، ولكنني (...) لن احضر حفل الأوسكار بسبب كثافة العمل. اولويتنا هي مساعدة شعبنا".

وقال الخطيب لفرانس برس عبر الهاتف، "كان مقرراً أن أسافر الثلاثاء الماضي، ولكن بسبب ضغط العمل جراء القصف وانشغالي بانتاج فيلم آخر لن اتمكن من السفر".

واضاف: "مجرد عرض الفيلم هو تعبير عن الرسالة التي نحملها".

كذلك قال رائد صالح السبت لوكالة فرانس برس عبر الهاتف :&"لن أسافر بسبب ضغوط العمل جراء تكثيف النظام استهدافه لاحياء في دمشق ودرعا وحمص".

واضاف: "عليّ متابعة اشياء أخرى كثيرة، شخصية وعلى الارض، كإدارة العمليات (الاسعاف) وتأمين الآليات".

وعلى مدى أسابيع، كان متطوعو الخوذ البيضاء يخشون عدم التمكن من حضور حفل الاوسكار بسبب مرسوم أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 27 يناير يحظر على جميع السوريين دخول الولايات المتحدة.

لكن في التاسع من فبراير، أيّدت محكمة استئناف أميركية تعليق العمل بذلك المرسوم، ما مهد لإصدار تأشيرات دخول لهؤلاء المتطوعين.&

والفيلم الوثائقي الذي يحمل اسم المنظمة "ذي وايت هلمتس" مرشح لنيل الأوسكار عن فئة الوثائقي القصير، وهو من اخراج أورلاندو فون اينسيديل.

وبدأت "الخوذ البيضاء" التي تضم اليوم نحو ثلاثة آلاف متطوع، العمل في العام 2013. ويعرف متطوعو الدفاع المدني منذ العام 2014 باسم "الخوذ البيضاء" نسبة الى الخوذ التي يضعونها على رؤوسهم.

وسيجري حفل توزيع جوائز الاوسكار في 26 فبراير في هوليوود.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخوذ البيضاء
jj -

هو اﻷرهاب تحت غطاء العمل الانساني يقاتلون ويشاركون في عمليات للتنظيمات الإرهابية المتطرفة ممولة من Uncle Sam ...