أخبار

خبراء إعلام يتحدثون عنها وإليها:

«إيلاف» منصة للحرية في الوطن العربي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بينما تحتفل "إيلاف" بعامها الخامس عشر، قال أكاديميون وخبراء في الفضاء الإلكتروني، إنها قدمت نموذجاً رائداً ومتميزاً في الصحافة الإلكترونية.

صبري عبد الحفيظ من القاهرة: ينظر الخبراء إلى "إيلاف" بوصفها "مشروعاً تنويرياً" يدعو للقيم والاعتماد على العقل والمنطق، ويحارب التطرف والإرهاب. وأضاف الخبراء في مقابلات مع "إيلاف" أن الصحيفة استطاعت أن تحافظ على مصداقيتها وسط طوفان المواقع الإلكترونية الأخرى.

ودعوا إلى ضرورة أن تستفيد "إيلاف" من مواقع التواصل الاجتماعي بشكل أفضل، لاسيما أن القارئ لم يعد يدخل إلى المواقع الإخبارية مباشرة، بل من خلال روابط لها عبر المنصات الإجتماعية.

تجربة رائدة&

ووفقاً لمحمود علم الدين، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، فإن صحيفة "إيلاف" قدمت تجربة جديدة على الصحافة العربية في مجال النشر الالكتروني.

وقال لـ"إيلاف" إن الصحيفة خلال الـ 15 عامًا الماضية، تابعت كل تطور حدث في النشر الالكتروني على شبكة الانترنت، وأصبحت اليوم مواكبة لكل التطورات التفاعلية وتوظيف للشبكات الاجتماعية، ومشاركة من القارئ.

وذكر علم الدين أن الصحيفة تستفيد من كل التطورات، وتعيد بناء نفسها شكلًا ومضمونًا في كل فترة، وقال: "دائمًا "إيلاف" كل فترة تقدم تغييراً للأفضل والأحسن"، موضحًا أن "إيلاف" "تسير على معادلة ممتازة وهي تقديم مادة فيها قدر كبير من العمق والجاذبية والتنوع في الوقت نفسه".

توظيف الشبكات الاجتماعية

&وأفاد أن "حفاظ "إيلاف" على الريادة في الفترة القادمة يتطلب استمرارها في الحفظ على العمق والتنوع في المعلومات والمصادر، والاستمرار في توظيف التقنيات الجديدة، وأن تبعد عن التقليدية التي تعاني منها المواقع الإخبارية"، موضحاً أنه " يجب على "إيلاف" أن تستفيد من الوسائط المتعددة وتوظيف الروابط الفائقة ومزيد من توظيف الشبكات الاجتماعية المعروفة والتواجد على شبكات تواصل أخرى".

ولفت إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي تمثل التحدي الأكبر أمام كل المواقع الإلكترونية، لأن القارئ أصبح لا يدخل على المواقع الالكترونية مباشرة، ولكنه يتابعها من خلال روابط على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتالي لابد أن تكون هذه المواقع متواجدة على شبكات التواصل الاجتماع بشكل دائم من أجل الحفاظ على القارئ".

&

إيلاف 15 عامًا

&

المصداقية والعمق&

وتابع: "المعادلة الآن أصبحت صعبة في المواقع الإخبارية، وهي كيفية الحفاظ على المصداقية، وهي مرتبطة في التوازن في المهنية في النشر والمحتوى المنتج للقارئ"، موضحًا أن "السبب الأول لنجاح وأفضلية "إيلاف" أنها صدرت كصحيفة إلكترونية منذ إنشائها"، على حد قوله.

وأشار علم الدين إلى أن "إيلاف" نجحت في أن تكون موثوقًا فيها، ونجحت في بناء مصداقية وسمعة طيبة بين المواقع الأخرى، مضيفًا أن "الصحيفة ليست مرجعًا معلوماتياً ولا نريد المبالغة في ذلك". وتابع: "هذا سيدفعنا إلى الحديث عن سؤال مهم: هل الصحافة مصدر للتاريخ أم لا؟

ولفت إلى أن "العمق والرصانة اللذين تعالج بهما "إيلاف" بعض القضايا، واستقطاب أقلام متميزة من جميع أنحاء الوطن العربي، والاعتماد على مصادر متنوعة من المعلومات، تعطيها نوعًا من المصداقية كمصدر للمعلومات".

مشروع تنويري

ووصف علم الدين "إيلاف" بأنها "مشروع تنويري من خلال ما تقدمه من محتوى إعلامي جيد، لأنه يدعو للقيم والاعتماد على العقل والمنطق"، مضيفًا أن "إيلاف" بوصفها "منبراً تنويرياً" تسببت في مشاكل كثيرة لمؤسسها عثمان العمير، وتعرض للهجوم عليه شخصياً وعلى المواد التي تنشر فيها، لأنها كانت تصدر فكرًا تنويريًا.

وقلل علم الدين من أهمية حجب المواقع الإلكترونية، وقال: الحجب الآن أصبح لا يجدي نفعًا، كما أنه يمكن الالتفاف على عمليات الحجب من خلال طرق أخرى مثل مواقع التوصل الاجتماعي أو الايميلات وغيرها من الوسائل الأخرى، كما انه إذا حجب موقع في بلد ما، يكون متاحاً في بلد آخر.

وقال إن "بعض الدول سبق أن حجبت "إيلاف"، لأنها رأت أن الموقع يصدر بعض المعلومات والآراء غير الملائمة لها، واعتبرت أن الحجب يمثل نوعاً من التصدي لهذه الآراء".

وتابع: "دائما وباستمرار أتابع "إيلاف"، لأنها تتميز بعمق المعلومات والتنوع"، مضيفًا أنها صحيفة "تتمتع بتغطية إخبارية جيدة، وتمتلك مقومات الصحيفة الالكترونية، كما أنها كانت متميزة عندما ظهرت في البداية مقارنة ببعض المواقع التي كانت موجودة، لاسيما أن كل المواد المنشورة على هذه المواقع هي المواد التي سبق نشرها في الصحيفة الورقية، ولكن "إيلاف" جاءت بفكر جديد وقدمت مادة متكاملة الكترونية منحتها القدرة على المنافسة والاستمرار".

منصة للحرية

فى هذا السياق، يري عادل عبد الصادق، مدير المركز العربي لدراسات الفضاء الإلكتروني، أنه "بعد مرور خمسة عشر عامًا على إنشاء موقع "إيلاف"، مازال يحتفظ بتميزه بين المواقع الالكترونية، كما أنه يعتبر أول منصة تكلمت بحرية&في وقت كان العالم العربي لا يعير الفضاء الإلكتروني أي اهتمام".

وقال عبد الصادق لـ"إيلاف" إن الصحيفة ساهمت في ما يسمى بـ"الربيع العربي"، بسبب إتاحة مساحات واسعة لحرية الرأي والتعبير، مضيفًا أن "الموقع يواجه بعض التحديات وخاصة في مجال الانتشار على الرغم من تميزه في الخبر والصورة"، مشيرًا إلى أنه "غير نشيط بدرجة كافية في ما يتعلق بتواصله على مواقع التواصل الاجتماعي أو ما يعرف بـ"السوشال ميديا"، ولكنه مازال رائدًا في مجال الإعلام الالكتروني".

ولفت إلى أن "بدايات موقع "إيلاف" المبكرة وتجربته الناجحة هي ما جعلته متميزًا بين المواقع"، مضيفاً أن "موقع "إيلاف" يحتاج إلى العديد من الأشياء التي تجعله يحتفظ بتميزه بين المواقع وخاصة في ما يتعلق بخروجه من الدائرة المغلقة لمجموعة محدودة من الكتاب إلى الانفتاح على جمهور الكتّاب والصحافيين الآخرين ومن مختلف التوجهات السياسية، ومن مختلف مناطق الوطن العربي، وهذا سيعطى انتشاراً أكبر للموقع، لاسيما أنه يقدم العديد من المعلومات الجديدة والحصرية ومازال متميزاً فيها".

مبادرة جديدة

ودعا عبد الصادق إلى ضرورة أن تتقدم "إيلاف" بمبادرة جديدة في ما يتعلق &بتطوير منصتها على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر إطلاق قناة ثابتة على يوتيوب، لبث نشرات إخبارية، موضحاً أن كل هذا سيساعد "إيلاف" في التحول إلى منصة إعلامية متكاملة وليس موقعًا إلكترونيًا فقط.

&وتابع: "لابد أن تفكر صحيفة "إيلاف" في مشروع إعلامي كبير يعزز من ريادتها، ويجعل تأثيرها أفضل، وخاصة بعد فتح المجال للعديد من المواقع الالكترونية وأصبح المجال تنفسيًا"، موضحًا أنه "لابد أن تقبل "إيلاف" هذا التحدي، وأن تنشئ مشروعاً آخر، كما أنها يمكن أن تدرب الشباب الباحثين العرب الجدد أو الخريجين من الإعلام، وهذا سيحول الموقع إلى مؤسسة إعلامية لها ثقل، كما يمكن أن تقوم بإطلاق مؤتمر سنوي تتحدث فيه عن حرية الصحافة والإعلام الالكتروني ويحضره&الإعلاميون والصحافيون بالوطن العربي، كل هذا يعزز العلاقات الاجتماعية مع "إيلاف"، ويعزز وجودها الثقافي أيضاً".

وقال عبد الصادق إن "هذه المبادرة ترتبط بوجهة نظر الإدارة وزيادة رأس المال الخاص بـ"إيلاف" من أجل التوسع، مشيراً إلى أنها مرتبطة أيضاً بالإعلانات والاشتراكات مع الشركات العملاقة مثل جوجل وفايسبوك وغيرهما"، متابعاً: "إذا عجزت عن إنشاء قناة تستعين بإحدى القنوات، وتقدم لها بعض الخدمات من أجل التوسع والانتشار".

تحدٍّ مبكر

ويرى عبد الصادق &أنه "من الأفضل أن يتم إنشاء الموقع الإلكتروني دون صحيفة ورقية، وخاصة أن الصحافة الورقية أصبحت تعاني الآن من انخفاض المبيعات، كما أن جيل الشباب أصبح أكثر استخدامًا للمواقع الإلكترونية"، مشيرًا إلى أن "المستقبل سيكون للمواقع الالكترونية دون الصحف الورقية".

وقال: "عندما بدأت "إيلاف" قدمت شيئاً غير مألوف في الوطن العربي، وشكك كثيرون في قدرتها على الصمود، وقدرة الإعلام الالكتروني على سحب البساط من الصحف الورقية، لكن "إيلاف" نجحت في التحدي".

واعتبر "عبد الصادق أن "إيلاف" مشروع تنويري حقيقي في الوطن العربي، مضيفاً أن النسبة الكبيرة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي من الشباب. ونبّه إلى أن "إيلاف" لديها القدرة على توعية الشباب ومحاربة أفكار التطرف، وتنمية مهاراتهم الثقافية.

مرجع إخباري

وقال عبد الصادق: "إيلاف نجحت في أن تصبح مرجعًا خبريًا موثوقًا فيه، ولكن ينقصها تقديم الدراسات المستفيضة والمتعمقة، التي تعزز دورها التوثيقي، منوهًا إلى هذا سيعطي لها نوعاً من المصداقية، وسوف تصبح أيضاً مصدراً لوسائل الإعلام الأخرى وللصحافيين".

وأكد عبد الصادق أنه يتابع "إيلاف" منذ إنشائها، وقال: "إنها من أفضل المواقع الالكترونية التي أتصفحها،&لديها&العديد من الموضوعات المتميزة والمعالجة الصحفية واختيار الصورة، كما أن التصميم الجديد للموقع أصبح أكثر دلالة على المحتوى، وهذا يعطي فرصة أكثر لمعرفة محتوى الموقع الداخلي، بما يعزز من فرص الجذب، فمحتوى الموقع يتميز بأنه على الصفحة الرئيسية، مما يعزز من دخول الناس للموضوعات التي يريدونها بكل مباشر"، مضيفًا أنه "مرتبط بـ "إيلاف" ارتباطاً تاريخياً، ومن مميزاته التقنية أنه خفيف وسهل التحميل، وهناك جهد تقني يبذل ليكون أكثر سلاسة في التصفح".

اختراق الفضاء الإلكتروني

وحسب تصريحات ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي، فإن "إيلاف" تعد من المؤسسات الرائدة في مجال الإعلام الإلكتروني. وقال لـ"إيلاف" إن السبب في تلك الريادة يرجع إلى أنه أول من سجلت اختراقًا &للفضاء الإلكتروني في الإطار الإقليمي، في وقت لم يكن معروفاً فيه مثل هذا الشكل من المؤسسات في المنطقة العربية.

وأوضح عبد العزيز لـ"إيلاف"، أن الاختراق المهني الذي قامت به "إيلاف" أدى إلى إلهام الصناعة وظهور منصات عديدة بعدها ترتكز على نفس الركائز، منوهًا بأن "إيلاف" خلال الخمسة عشر عامًا سجلت رحلات صعود وهبوط مثل أي مؤسسة أخرى، مشيرًا إلى أنها حافظت على مركزها المتقدم وتميزها ومكانتها طيلة هذه السنوات.

الوسائط المتكاملة

&وطرح عبد العزيز سؤالاً: "كيف تحقق "إيلاف" الصعود المطلق؟

ويجيب بالقول: "الحل هو الملتي ميديا والمقصود بها الوسائط المتكاملة، بمعنى أنه كلما استطاعت "إيلاف" أن تزيد من استخدام الوسائط في النصوص التحريرية، كلما كانت أكثر تقدمًا وقدرة على الوفاء بمتطلبات المتلقي المعاصر"، مضيفًا أن "إيلاف في حاجة إلى توسيع إطار التغطية، لاسيما أن العنصر الخليجي ما زال هو أكثر هيمنة على التغطية، وبالتالي فهي مدعوة إلى توسيع إطار التغطية؛ لأنها تخدم جمهورها بامتداد الوطن العربي والناطقين بالعربية في الخارج".

&وأوضح عبد العزيز أنه من الأفضل أن يكون الموقع إلكترونيًا دون أن تكون لديه صحيفة ورقية، منوهًا بأن هذا أحد أهم أسباب ريادة "إيلاف"، لاسيما أنها اكتشافت الفرصة مبكرًا وقرأت الأوضاع مبكرًا، متوقعاً أن يمثل هذا الاختراق الذي قامت به "إيلاف" دستوراً، ستقوم عليه المؤسسات الجديدة التي ستظهر في العقود المقبلة.

وأشار عبد العزيز إلى أن "موقع "إيلاف" نجح إلى حد ما في أن يكون مصدراً للمعلومات التي تحظى بدرجة من الاعتبار".

ولفت إلى أنه لا يتفق مع وصفها بـ"المشروع التنويري".وقال إنها "منصة عربية مواكبة للمعاصرة والمستقبل"، معتبراً أن "التنوير ليس من أهداف المؤسسة الإعلامية، والتنوير هو عملية اجتماعية تتضافر فيها مؤسسات عدة منها التعليم والمؤسسة الدينية، ويكون الإعلام جزءًا منها".

جريدة الجرائد

وأشار عبد العزيز إلى أنه يتابع صحيفة "إيلاف" باستمرار؛ لأنه يعتبرها جريدة الجرائد، والتي هي عبارة عن انتخاب مثمر وجيد لأفضل ما ينشر، وخصوصاً في صفحات الرأي العربية، وهذه تعد ميزة تنافسية لدى "إيلاف".

وأضاف: "من ضمن الأسباب الأخرى لمتابعتها هي الطازجة والمعالجة الجيدة لبعض المسكوت عنه في وسائل الإعلام التقليدية، وأيضًا الشكل الفني الذي يتمتع بدرجة من الجمالية والجاذبية والدينامكية".

في الصدارة

ووفقاً لتصريحات خالد زكي، مدرس مساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة، فإن "إيلاف لا تزال تتمتع بالصدارة ما بين المواقع والبوابات الإلكترونية، فعلى الرغم من تدشين مواقع وبوابات الكترونية يومًا بعد يوم، إلا أنها تحتل مكانة متميزة باعتبارها واحدة من الباكورات المتميزة للصحافة الإلكترونية"، مشيراً إلى أنها "ستظل محتفظة بالصدارة خاصة أنها تواكب المتغيرات الحديثة في عالم الصحافة الإلكترونية".

وأضاف لـ"إيلاف" أن "التميز دائمًا ما يكون في صالح المواقع الإلكترونية التي ليس لها رديف ورقي، خاصة إذا ما نظرنا لأغلب المواقع الإلكترونية التي لها رديف ورقي سنجد أن محتواها يطابق 80% من النسخة الورقية، لأنها تعتمد على فكرة النسخ من النسخة الورقية، وكأنها تعيد إنتاج محتواها الورقي بشكل الكتروني بعكس المواقع ذات الصبغة الالكترونية الخالصة تجد فيها تميزًا في أساليب عرض المحتوى بالإضافة إلى عنصر التحديث المستمر".

مهنية محترمة

وأكد زكي أن "إيلاف عززت التواصل المعلوماتي بين العالم العربي، لأنها تقدم وجبة دسمة من الأخبار والقضايا العربية بأسلوب مهني محترم يبتعد عن أساليب المبالغة والتهويل"، لافتاً إلى أنها "نجحت في الحضور الالكتروني، لكن ربما تحتاج إلى انتشار أوسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي".

ويصنف "إيلاف" بأنها "مشروع تنويري يركز في الأساس على الأدوار الحقيقية لوسائل الإعلام مثل التوعية والتثقيف"، وقال: "أعتقد أنها تقوم بدور متميز في هذه الجزئية خاصة أن معالجتها لمختلف القضايا تتسم بالعمق والتدقيق وتبتعد عن الإثارة والتهويل".

ضد التطرف والإرهاب

وأشار إلى أن "إيلاف" استطاعت برؤيتها التقدمية أن تعالج قضايا التطرف والإرهاب، ودعا جميع وسائل الإعلام في العالم العربي إلى ضرورة أن تتفق على كود مهني للتعامل مع التطرف وتغطية أخباره، منوهاً بأن "بعضاً من الصحف والمواقع الإلكترونية حينما تناقلت أخبار داعش كانت تروج لأفكاره بدلاً من مهاجمة التنظيم".

وقال زكي إنه يحرص على قراءة "إيلاف"، ويرجع ذلك إلى "عدة أسباب من بينها التوازن في المعالجة والبعد عند الإثارة والتهويل، بالإضافة إلى تميزها في تغطية الشؤون العربية".

&

&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بالتأكيد ولكن!
شربل الخوري -

بكل تاكيد. ولكن لا تزال تحتاج التخلي عن عرض بعض المواضيع لوقت طويل على الصفحة الرئيسيّة مما يعطي انطباعا لدى العارفين بخبايا الأمور ان هناك غاية ما في نفس الناشر من وراء ذلك. وهذا يُحد من حيادها بعض الشيء ويترك تساوءلات في نفس القارىء عن الشعارات التي ترفعها إيلاف