أخبار

إستمر لمدة 4 أيام في مقر الأمم المتحدة

معرض رسومات للتوعية بالزهايمر

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&"إيلاف&" من نيويورك: أقام الرسام الأميركي نيل كيرمان معرضًا ثقافيًا للتوعية بمرض الزهايمر،&يهدف بشكل&أساسي الى التركيز على الاهمية الحاسمة&للبحث عن علاج لمرض الزهايمر والتعريف به.

واشرفت على المعرض، الذي استمر لمدة 4 أيام، عدة جهات، منها الجمعية الدولية للفن المعاصر وغاليري صافيرا - فنتورا &وجمعية اللغة البرتغالية &بالتعاون مع &"سوسيتي أند دبلوماتيك رفيو”.

وقال السيد كيرمان في كلمة ألقاها في حفل الإستقبال في المقر الاممي، انه استوحى الرسومات من خلال إشرافه على عدة دور لرعاية مرضى الزهايمر في ولاية نيوجيرسي، حيث كان والده أحد المرضى. &

ويعد أسلوبه من العلاجات الأكثر نجاعًا في تنمية المهارات الفنية للمرضى، مما يعزز إلى حد كبير الأمن العاطفي للمريض واستقراره، حيث قام برسم لوحات ذي&ديناميكة اللون والشكل، تشرح في مضمونها ما يجول في خواطر المرضى. ففي إحدى اللوحات، رسم &كيرمان "ما يشعر به المريض" أمام الناس، وفي الوجه الآخر لنفس اللوحة "ما يعانيه المريض" في غياب الناس.&

النحاتة الفرنسية ايما سانت هاونون

ويشرح كيرمان في رسوماته البالغ عددها 27 لوحة زيتية كيفية الاصابة بالمرض وأعراضه ومراحل تطوره من البداية الى النهاية والظروف التي يعيش بها المريض،&مشيرًا الى أن والده الذي توفي عن 90 عامًا كان&مصابًا بالمرض، وسرد عدة قصص حصلت&تدل على خطورة المرض ومعاناة مصابيه.&

وتابع كيرمان:" في إحدى المرات، جاء والدي وصرخ قائلاً إنه تغلب على المرض، وأن الزهايمر قفص لا يمكن الخروج منه، الا أنني استطعت أن أنتزعه”، في دلالة على أن هناك أملاً ما.&

تجدر الإشارة الى أن المعرض جال لغاية الآن عدة مدن، أههما باريس في متحف اللوفر وبالم بيتش بولاية فلوريدا.

كارولين بيرغونزي وجنيفير دي لينين الفنان نيل كيرمان مع غلوريا ستاركينز السفير الأفريقي في الأمم المتحدة أنطونيو تيتي المشرفة على المعرض لورا ميلان مع مستشارة بعثة الأمم المتحدة للبرازيل كامديدا ميرز وفلافيا لورينزو هازيل كاراسو، ديبلوماسية كاريبية وارنر سانتياغو مع الفنان نيل كيرمان مراسل الامم المتحدة لوكالة الانباء الاردنية&جوردان دامانشكي مع الفنان نيل كيرمان

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف