التراث الإسلامي وغياب الإرادة وتأويل النصوص أهم الأسباب
قراء إيلاف: العالم العربي فشل في مواجهة التطرف فكريًا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&"إيلاف&" من القاهرة: بعد مضي ست سنوات على اندلاع ثورات الربيع العربي، التي تزامن معها تفجر موجة جديدة من التطرف والإرهاب، بات من الواضح أن العالم العربي فشل فشلًا ذريعًا في المواجهة الفكرية مع الجماعات المتطرفة.
انتهت نتائج الاستفتاء الأسبوعي لـ"إيلاف" إلى أن المواجهة الفكرية مع الإرهاب في العالم العربي فشلت.
وطرحت "إيلاف" على القراء السؤال التالي: هل تعتقد أن جهود مواجهة التطرف فكرياً نجحت في العالم العربي؟ "نعم أم لا؟"
وشارك القراء في الاستفتاء، وأكدت الأغلبية العظمى، وتقدر بـ 1017 قارئًا، بنسبة 93 بالمائة، أن العالم العربي فشل في المواجهة الفكرية مع المتطرفين، بينما قالت الأقلية وتقدر بـ 76 قارئًا، بنسبة 7 بالمائة، إن تلك الجهود لها نتائج جيدة.
تزامنت الموجة الجديدة للإرهاب في المنطقة العربية ودول العالم، مع تعثر ما يسمى بـ"ثورات الربيع العربي" في سوريا وليبيا واليمن، واسقاط حكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر.
وشهدت الموجة ولادة جماعة عنقودية هي "تنظيم الدولة الإسلامية" المعروف بـ"داعش". وسيطر التنظيم على مساحات شاسعة من الأراضي السورية والعراقية، وانتشر بطريقة "التجنيد الذاتي" في مختلف دول المنطقة، فصارت له أفرع في ليبيا ومصر والسعودية، كما انتشر أعضاؤه الذين يعتنقون أفكاره في مختلف الدول الأوروبية وأميركا، وعرفوا باسم "الذئاب المنفردة"، ونفذوا عمليات مؤلمة في فرنسا وأميركا والنمسا وألمانيا.
ورغم أن عشرات الدول الغربية والعربية اجتمعت معًا وكونت تحالفًا عسكريًا يعرف بـ"التحالف الدولي ضد الإرهاب"، منذ أكثر من عامين، إلا أنها جميعًا لم تستطع القضاء على التنظيم في العراق وسوريا، بل إنه صار يتمدد في دول أخرى ويكتسب أراضيَ جديدة.
وعلى الصعيد الفكري، تقول الحكومات العربية إنها تقود مواجهة مع التطرف، لكن الأمر لا يعدو كما يقول المثل العربي "أسمع ضجيجًا ولا أرى طحنًا"، لاسيما أن أعداد المتطرفين في ازدياد، والدليل هو تنفيذ عمليات انتحارية من حين لآخر في العراق وسوريا ومصر، ولعل آخرها تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة تزامنًا مع احتفال المسلمين بذكرى المولد النبوي في 11 يناير الماضي، وقتل الانتحاري 29 شخصًا غالبيتهم من الأطفال والنساء، الذين كانوا يؤدون الصلاة بالكنيسة.
تنقية الكتب
المواجهة الفكرية مع التطرف تحتاج إرادة سياسية ومجتمعية قوية، وتحتاج أيضًا إلى الصبر. وقال الدكتور حسن عبيد، أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة القاهرة، لـ"إيلاف"، إن فشل المواجهة الفكرية للتطرف يرجع إلى أن غالبية أعضاء المؤسسات الدينية في العالم العربي، يعتنقون أفكارًا تلامس أفكار المتطرفين، وليست هناك جدية في تطوير الخطاب الديني.
وأوضح أن المتطرفين يستقون أفكارهم من كتب التراث الإسلامي التي يتم تدريسها في غالبية المدارس والجامعات الإسلامية في الدول العربية والإسلامية، ويجب تنقية تلك الكتب مما علق بها من أفكار تدعو إلى العنف والتشدد.
وأشار إلى أن مواجهة التطرف فكريًا تحتاج إلى تخريج أجيال من المفكرين الإسلاميين، لا يعتنقون أفكارًا ضد الآخر، ولا تكفر الحكام والأنظمة السياسية والمجتمعات الحالية، لافتاً إلى أن ذلك يحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية وتكلفة كبيرة.
ونبه إلى أن ثمار مواجهة التطرف فكريًا لن تظهر آثارها بين ليلة وضحاها، بل تحتاج إلى سنوات، وبالتالي يجب العمل عليها بصبر ودأب.
وحسب دراسة للدكتور السيد ياسين، مدير المركز العربي للبحوث والدراسات، فإن هناك عدة عوامل وراء فشل المواجهة الفكرية مع المتشددين، منها: "التأويل الإرهابي للنصوص الإسلامية"، وأوضحت الدراسة أن "هناك طرقًا متعددة للتأويل الإرهابي للنصوص الإسلامية، والوظيفة الأساسية لهذا التأويل هو إضفاء الشرعية الإسلامية على أساليب العنف التي تتبعها الجماعات الدينية المتشددة التي تتبنى اتجاهًا عدائيًا إزاء غير المسلمين، بل وإزاء المسلمين أنفسهم لو كانوا حكامًا باعتبارهم من الطواغيت الذين يحق شرعًا الخروج عليهم وقتالهم، أو من عوام المسلمين الذين لا يؤمنون بأفكارهم المتطرفة".
وأضافت الدراسة: "استندت جماعة الإخوان المسلمين التي أنشأها الشيخ "حسن البنا" في مصر عام 1928، الى تقليد التأويل الإرهابي للنصوص الإسلامية حين اختارت شعارًا لها سيفين متقاطعين وتكتب تحتهما كلمة "وأعدوا"، وهي اختصار للآية القرآنية الكريمة "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ترهبون بها عدو الله وعدوكم"، مشيرًا إلى أن "جماعة الإخوان المسلمين -وتبعها بعد ذلك كافة الجماعات التكفيرية الإرهابية- هي التي تحدد من هم أعداء اللـه ومن هم أعداء المسلمين الذين ينبغي "إرهابهم" بقوة السيف. وهؤلاء الأعداء قد يكونون أجانب غير مسلمين، أو مسلمين لا يتوافقون مع فكر هذه الجماعات".
وأوضحت الدراسة أن "فكر الأصوليين دار خارج إشكالية الحداثة، ويعتبرها تغريبًا بالإسلام إذ يصبح غريبًا بين أهله، كما أنها اقتداء بالغرب، حسب وجهة نظره".
الفكر الأصولي المتجدد
وأشارت إلى أن "الفكر الأصولي المتشدد، يرفض أي حوار بين الحضارات، بل إنه ينضم للأصوات العنصرية في الغرب التي تدعو للصراع بين الحضارات. والإسلام، وفقًا لهذا الفكر الأصولي أيضًا، ينبغي أن يسود ليس بالدعوة فحسب، وإنما بالجهاد أيضًا والذي يعنى فرض فكرة الدين بالعنف والإرهاب".
ولفتت الدراسة إلى أن "العالم العربي في مواجهة الإرهاب أمام ظاهرة بالغة التعقيد. ومن هنا فالتفسيرات الاختزالية التي تذهب إلى أن السبب هو الفقر المدقع للناس، والذين يخرج من صفوفهم الإرهابيون، ليست صحيحة"، وساق الدليل على ذلك بـ"حالة زعيمي القاعدة المشهورين أسامة بن لادن وأيمن الظواهري. وأسامة بن لادن من أكبر الأثرياء، وبالتالي فالزعم بأن الفقر دفعه لارتكاب جرائم الإرهاب أو التخطيط لها لا يستقيم، وكذلك الظواهري الطبيب الذي ينتمي إلى أسرة مهنية ثرية. وهناك عشرات الأمثلة من أعضاء الجماعات الإرهابية سواء في الغرب أو لدينا لا علاقة لسلوكهم الإرهابي بالفقر".
وخلصت الدراسة إلى أن الأزمة الحقيقية في المواجهة الفكرية مع التطرف تكمن في "رؤى العالم التي يتبناها أعضاء الجماعات الإرهابية، وقد تكون هذه الرؤى ماركسية تحلم بعالم يسوده العدل وينتفي فيه الظلم الطبقي، وقد تكون إسلامية متشددة تحلم باستعادة الفردوس المفقود الذي يتمثل في إعادة نظام الخلافة من جديد، أو على الأقل قلب الدول العلمانية التي تحكم بالدستور والقوانين الوضعية، وتأسيس الدولة الدينية التي تقوم على الفتوى".
في مصر يخوض الأزهر مواجهة مع الأفكار المتطرفة، ونظم العديد من المؤتمرات الدولية، وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن "الإرهاب هو الحلقة الأخيرة من الفكر المتطرف وأنه لابد من مواجهته فكريًا بجانب المواجهة الأمنية لأن الأخيرة لا تكفي وحدها."
ووصف المفتي في تصريحات له، الإرهاب بـ"جرثومة تنخر في جميع المجتمعات وليس في مصر وحدها". وأوضح أن "دار الإفتاء رصدت وحللت فتاوى متشددة كثيرة من تلك التي تؤثر في نفوس الشباب، وأيضا تم إصدار 90 تقريرًا على مدار 3 سنوات بمعدل 30 تقريرًا في العام لمواجهة الفكر المتطرف".
ولفت علام إلى أن "مراكز البحوث الأجنبية تعتمد على تلك التقارير بشكل كبير، وأنه يجب بذل المزيد من الجهد الفكري لتفنيد الفكر المتطرف ومواجهته وحصاره".
وأشار إلى أن "الدار تستقبل مواطنين من أوروبا وأفريقيا وجميع القارات لاستصدار الفتاوى".
التعليقات
تصويتات المعادين للإسلام
غير عادلة ومنحازة -لأن أغلب المصوتين من الشعوبيين والطائفيين و الشيعة والباطنية المعادين أساساً للإسلام والمسلمين كراهية وبائية فإن نتيجة الاستفتاء غير عادلة ومضروبة كما يقول بالمصري ، شكراً لإِيلاَف
التخلص من العقد
زارا -العالم العربي-الأسلامي لن يتخلص من الإرهاب إلا اذا تخلص من عقده النفسية المتراكمة, وهذه العقد لن تنحل إلا اذا فهم الرجل الشرقي ان علاقته بالمرأة, سواء كانت احتا ام اما ام حبيبة ام زوجة, ليست سليمة ابدا, وان العلاقة السليمة بالمرأة اساسية لنضوج شخصيته... ضرورية لتلطيف شخصيته التي هي في طبيعتها ومن غير وجود المرأة قاسية جافة وملئى بالخوف, والعلاقة السليمة بالمرأة تكون على اساس رؤيتها انها مثله وان اختلاف البايولوجي عنه لا يعني انها اقل منه, بل هي اقوى منه في نواحي كثير’ اخته يجب ان تكون صديقته وليست كائنا لأبداء سلطتهو وامه اهم واكبر مستشاريه, وزوجته وحبيبته هي شريكة حياته وليست ملجأ لتفريغ الغرائز او لأنجاب الأطفال. وان يفهم ان المرأة الشرقية ان لم تحصل على حريتها كاملة, تتحول (كما هي الآن بصورة عامة) إلى عبء لا يجيد سوى التجمل وانجاب الأطفالو فتزيد عقده عقدا......ولذلك يكون الرجل الشرقي كتلة من العقد الكبيرة. فكيف به ان يحل اي مشكلة سياسية كانت او اقتصادية؟؟!!
ارهاب الدولة لا يقارن با
ارهاب الأفراد والجماعات -ههههه العجيب ان بتوع الدراسات لم يتفوهوا بربع كلمة عن ارهاب الدولة الذي يفوق بملايين المرات ارهاب الجماعات المتطرفة مجتمعة ؟! اين الانصاف عندما تُمارس الأنظمة العربية الوظيفية إرهابها على مدى سبعين سنة قتلت مئات الآلاف وهجرت مئات الآلاف وخربت بيوت ملايين البشر بالقمع والفقر والقهر والمرض ؟! وعندما قتل الغرب الكافر والصهيونية مئات الألوف من المسلمين. من الشيشان الى البوسنة ومن أفغانستان الى العراق أليس هذا ارهاب ؟! ايها المصوتون
الوضع المريع للمرأة 1
المسيحية بالغرب المتحضر -إحصائيات قديمة / المرأة في بريطانيا:- أكثر من 50% من القتيلات كن ضحايا الزوج أو الشريك.- ارتفع العنف في البيت بنسبة 46% خلال عام واحد إلى نهاية آذار 1992.- 25% من النساء يتعرضن للضرب من قبل أزواجهن أو شركائهن.- تتلقى الشرطة البريطانية 100 ألف مكالمة سنويًا لتبلغ شكاوى اعتداء على زوجات أو شريكات، علمًا بأن الكثير منهن لا يبلغن الشرطة إلا بعد تكرار الاعتداءات عليهن عشرات المرات.- تشير (جين لويس) إلى أن ما بين ثلث إلى ثلثي حالات الطلاق تعزى إلى العنف في البيت، وبصورة رئيسة إلى تعاطي المسكرات وهبوط المستوى الأخلاقي.- في استطلاع شاركت فيه سبعة آلاف امرأة، قالت 28% من المشاركات: إنهن تعرضن لهجوم من أزواجهن, ويفيد تقرير بريطاني آخر أن الزوج يضرب زوجته دون أن يكون هناك سبب يبرر الضرب.. ويشكل هذا 77% من عمليات الضرب.. وذكرت امرأة أن زوجها ضربها ثلاث سنوات ونصف سنة منذ بداية زواجها، وقالت: لو قلت له شيئًا إثر ضربي لعاد ثانية، لذا أبقى صامتة، وهو لا يكتفي بنوع واحد من الضرب، بل يمارس جميع أنواع الضرب من اللطمات واللكمات والركلات والرفسات، وضرب الرأس بعرض الحائط ولا يبالي إن وقعت ضرباته في مواقع حساسة من الجسد.وأحيانًا قد يصل الأمر ببعضهم إلى حد إطفاء السجائر على جسدها، أو تكبيلها بالسلاسل والأغلال ثم إغلاق الباب عليها وتركها على هذه الحال ساعات طويلة.- تسعى المنظمات النسوية لتوفير الملاجئ والمساعدات المالية والمعنوية للضحايا، وتقود (جوان جونكلر) حملة من هذا النوع، فخلال اثني عشر عامًا مضت، قامت بتقديم المساعدة لآلاف الأشخاص من الذين تعرضوا لحوادث اعتداء في البيت، وقد جمعت تبرعات بقيمة 70 ألف جنيه إسترليني لإدارة هذه الملاجئ.. وقد أنشئ أول هذه المراكز في مانشستر عام 1971، ثم عمّت جميع بريطانيا حتى بلغ عددها 150 مركزًا.- 170 شابة في بريطانيا تحمل سفاحا كل أسبوع.- 50 ألف باحثة بريطانية تقدمت باحتجاجات شديدة على التمييز ضد المرأة في بريطانيا.
الوضع المريع للمرأة 2
المسيحية بالغرب المتحضر -المرأة في إسبانيا:يتحدث الدكتور (سايمونز مور) عن وضع المرأة في الغرب فيؤكد على أن العلاقة الشائنة مع المرأة لم يتولد معها غير الخراب الاجتماعي.ويقول: تؤكد آخر الإحصائيات عن أحوال المرأة في العالم الغربي بأنها تعيش أتعس فترات حياتها المعنوية، رغم البهرجة المحاطة بحياة المرأة الغربية التي يعتقد البعض أنها نالت حريتها، والمقصود من ذلك هو النجاح الذي حققه الرجل في دفعها إلى مهاوي ممارسة الجنس معه دون عقد زواج يتوّج مشاعرها ببناء أسرة فاضلة.ويضيف أن هناك اعترافا اجتماعيّا عامّا بأن المرأة الغربية ليست هي المرأة النموذجية ولا تصلح أن تكون كذلك، وهي تعيش حالة انفلاتها مع الرجال، ومشاكل المرأة الغربية يمكن إجمالها بالأرقام لتبيّن مدى خصوصية تلك المشاكل التي تعاني منها مع الإقرار أن المرأة غير الغربية تعاني أيضا من مشاكل تكون أحيانا ذات طابع آخر:- تراجع متوسط الولادات في أسبانيا من (1.36) لكل امرأة سنة 1989م إلى (1.2) سنة 1992م وهي أقل نسبة ولادات في العالم.- 93% من النساء الإسبانيات يستعملن حبوب منع الحمل وأغلبهن عازبات.- 130 ألف امرأة سجلن بلاغات رسمية سنة 1990م نتيجة للاعتداءات الجسدية والضرب المبرح ضد النساء إلا أن الشرطة الأسبانية تقول: إن الرقم الحقيقي عشرة أضعاف هذا العدد.- سجلت الشرطة في أسبانيا أكثر من 500 ألف بلاغ اعتداء جسدي على المرأة في عام واحد وأكثر من حالة قتل واحدة كل يوم.- ماتت 54 امرأة هذا العام على أيدي شركائهن الرجال.- هناك ما لا يقل عن بلاغ واحد كل يوم في أسبانيا يُشير إلى قتل امرأة أو أكثر بأبشع الطرق على يد الرجل الذي تعيش معه.
الوضع المريع للمرأة 3
المسيحية بالغرب المتحضر -المرأة في أمريكا:- يغتصب يوميا في أمريكا 1900 فتاة ، 20% منهن يغتصبن من قِبَل آبائهن.- يقتل سنويا في أمريكا مليون طفل ما بين إجهاض متعمد أو قتل فور الولادة.- بلغت نسبة الطلاق في أمريكا 60% من عدد الزيجات. كما كشف عدد من مراكز دراسات وبحوث أمريكية تفاصيل للإحصائية المثيرة التالية:- مليون و553 ألف حالة إجهاض أجريت على النساء الأمريكيات سنة 1980م (30%) منها لفتيات لم يتجاوز عمرهن العشرين عاما. بينما تقول الشرطة: إن الرقم الحقيقي ثلاثة أضعاف ذلك.- 80% من المتزوجات منذ 15 عشرة سنة أصبحن مطلقات في سنة 1982م.- 8 ملايين امرأة في أمريكا يعشن وحيدات مع أطفالهن دون أي مساعدات خارجية في سنة 1984م.- 27% من الرجال يعيشون على إنفاق النساء في سنة 1986م.- 65 حالة اغتصاب لكل 10 آلاف امرأة سنة 1982م.- 82 ألف جريمة اغتصاب منها 80% وقعت في محيط الأسرة والأصدقاء.- تم اغتصاب امرأة واحد كل 3 ثوان ٍ سنة 1997م ، كما عانت 6 ملايين امرأة أمريكية من سوء المعاملة الجسدية والنفسية من قبل الرجال ، 70% من الزوجات يعانين الضرب المبرح ، 4 آلاف امرأة يقتلن في كل سنة على أيدي أزواجهن أو من يعيشون معهن.- 74% من العجائز النساء فقيرات و85% منهن يعشن وحيدات دون أي معين أو مساعدة.- أجريت عمليات تعقيم جنسي للفترة من 1979م إلى 1985م على النساء المنحدرات من أصول الهنود الحمر وذلك دون علمهن.- مليون امرأة تقريبا عملن في البغاء بأمريكا خلال الفترة من 1980م إلى 1990م.- 2500 مليون دولار الدخل المالي الذي جنته مؤسسات الدعارة وأجهزتها الإعلامية سنة 1995م. وكشفت دراسة أمريكية أخرى أن الإحصائيات التي ترد إلى الشرطة تزيد أضعافا مضاعفة على تلك التي تنشرها وسائل الإعلام، بحيث يتم التعتيم على الجزء الأكبر من الإحصائيات حتى لا يفضح واقع المجتمع الأمريكي المختل خاصة في جانب المرأة.. تقول هذه الدراسة:- في عام 1981م أشار الباحثون إلى أن حوداث العنف الزوجي منتشرة بين 50% إلى 60% من العلاقات الزوجية في أمريكا.. في حين كان التقدير بأنّ هذه النسبة بأنها تراوح بين 25% إلى 35%.- وبيّن بحث أجريَ في عام 1980م على 620 امرأة أمريكية أن 35% منهن تعرضن للضرب مرة واحدة على الأقل من قبل أزواجهن.
الواقع المريع للمرأة 4
المسيحية في الغرب المتحضر -- ومن جهتها أشارت باحثة تدعى "والكر" استنادا إلى بحثها عام 1984م إلى خبرة المرأة الأمريكية الواسعة بالعنف الجسدي، فبيّنت أن 41% من النساء أفدن بأنهن كن ضحايا العنف الجسدي من جهة أمهاتهن، و44% من جهة آبائهن، كما بيّنت أن 44% منهن كن شاهدات لحوداث الاعتداء الجسدي لآبائهن على أمهاتهن.- وفي عام 1985م قُتل 2928 شخصا على يد أحد أفراد عائلته.. وإذا أردنا معرفة ضحايا القتل من الإناث وحدهن لوجدنا أن ثلثهن لقين حتفهن على يد شريك حياة أو زوج!!.. وكان الأزواج مسؤولين عن قتل 1984، في حين أن القتلة كانوا من رفاقهن الذكور في 10% من الحالات!.. أما إحصائيات مرتكبي الاعتداءات ضد النساء في أمريكا فتقول إن 3 من بين 4 معتدين هم من الأزواج.- إحصائية أخرى تبيّن أن الأزواج المطلقين أو المنفصلين عن زوجاتهم ارتكبوا 69% من الاعتداءات بينما ارتكب الأزواج 21%.- وقد ثبت أن ضرب المرأة من قبل ما يسمى بـ "شريك لها" هو المصدر الأكثر انتشارا الذي يؤدي إلى جروح للمرأة، وهذا أكثر انتشارا من حوداث السيارات والسلب والاغتصاب كلها مجتمعة.- وفي دراسة أخرى تبيّن أن امرأة واحدة من بين كل 4 نساء يطلبن العناية الصحية من قبل طبيب العائلة، يبلّغن عن التعرض للاعتداء الجسدي من قبل شركائهن.- وفي بحث آخر أجريَ على 6 آلاف عائلة على مستوى أمريكا تبيّنَ أن 50% من الرجال الذين يعتدون بشكل مستمر على زوجاتهم، يعتدون أيضا وبشكل مستمر على أطفالهم.واتضح أن الأطفال الذين شهدوا عنف آبائهم معرضون ليكونوا عنيفين ومعتدين على زوجاتهم، أكثر ثلاثة أضعاف ممن لم يشهدوا العنف في طفولتهم، أما أولياء الأمور العنيفون جدا فأطفالهم معرضون ليكونوا معتدين على زوجاتهم في المستقبل ألف ضعف.
المرأة في الاسلام وشهادة
المنصفين الغربيين -المرأة في الإسلام:الأرقام السابقة تُظهر بوضوح أن المرأة المهانة ليست امرأة أفغانستان ذات البرقع، ولا امرأة جزيرة العرب التي تعيش في حيز من الصون والحرمة يدعو كل المجتمع ليقدم لها التوقير والاحترام، وإنما الابتذال الحقيقي والإهانة هما في جعل المرأة سلعة كما جميع السلع، والعدوان عليها بشتى أشكال التعسف والاضطهاد!فهل كان هناك من حرّر المرأة غير الإسلام؟وهل كانت هناك حرّيّة وكرامة إلا في بلادنا قبل أن يدمرها العلمانيون؟يقول (مارسيل بوازار ... M.Poizer) ـ وهو مفكر وقانوني فرنسي معاصر، أولى اهتماما كبيرا لمسألة العلاقات الدولية وحقوق الإنسان، وكتب عددا من الأبحاث للمؤتمرات والدوريات المعنية بهاتين المسألتين.. ويعتبر كتابه (إنسانية الإسلام) علامة مضيئة في مجال الدراسات الغربية للإسلام, بما تميز به من موضوعية وعمق, وحرص على اعتماد المراجع التي لا يأسرها التحيز والهوى، فضلا عن الكتابات الإسلامية نفسها ـ يقول:"كانت المرأة تتمتع بالاحترام والحرية في ظل الخلافة الأموية بأسبانيا, فقد كانت يومئذ تشارك مشاركة تامة في الحياة الاجتماعية والثقافية, وكان الرجل يتودد لـ (السيدة) للفوز بالحظوة لديها.. إن الشعراء المسلمين هم الذين علموا مسيحيي أوروبا عبر أسبانيا احترام المرأة.وقال مشيرا إلى طريقة تعامل الإسلام مع المرأة: إن الإسلام يخاطب الرجال والنساء على السواء ويعاملهم بطريقة (شبه متساوية) وتهدف الشريعة الإسلامية بشكل عام إلى غاية متميزة هي الحماية، ويقدم التشريع للمرأة تعريفات دقيقة عما لها من حقوق ويبدي اهتماما شديدا بضمانها.فالقرآن والسنة يحضان على معاملة المرأة بعدل ورفق وعطف, وقد أدخلا مفهوما أشد خلقية عن الزواج, وسعيا أخيرا إلى رفع وضع المؤمنة بمنحها عددا من الطموحات القانونية والملكية الخاصة الشخصية, والإرث".وقال أيضا: "أثبتت التعاليم القرآنية وتعاليم محمد صلى الله عليه وسلم أنها حامية حمى حقوق المرأة التي لا تكل"
دور الانظمة العربية في 1
صناعة وإنتاج ودعم الارهاب -بينما يتصدر تنظيم الدولة والحرب على "الإرهاب" اهتمام الإعلام العربي والعالمي في السنوات الأخيرة؛ يثير عدد من الخبراء والمحللين أسئلة حول دور الأنظمة العربية الرسمية في توفير المناخ لظهور الجماعات المسلحة ونموها.و كيف أن "إرهاب الأنظمة هو الأساس، وهو الإرهاب الذي يدفع الشعوب ثمنه بالقتل والتهجير". وانه "الإرهاب" الذي تمارسه الجماعات المسلحة "إرهاب ردة الفعل"، أو "تفريخ العنف المضاد" و أن "الأنظمة المستبدة ربما تستحضر هذا الإرهاب وترعاه؛ لأنه يدعم وجودها".إن "إرهاب الجماعات لا يولد وينتشر إلا بحاضنة شعبية، وهذه الحاضنة لا تنشأ بسهولة، وإنما ينتجها إجرام الأنظمة، والظلم والتهميش الذي تمارسه" وان انسداد الأفق السياسي، وفشل الربيع العربي له دور في توجه فريق من الشباب إلى العنف وأن "حل مشكلة العنف يجب أن يكون سياسيا، وذلك عبر خلق أجواء مصالحة حقيقية، وتعزيز الحرية".وان مسؤولية الأنظمة العربية عن تفاقم مشكلة الإرهاب، كما حصل في سيناء، حيث "إنه لم يكن هناك إرهاب يثير الخوف ويستحق الحرب، وإنما جماعات محدودة بسيطة، كان من اليسير على النظام حل المشكلة بإجراءات أمنية محدودة بالتعاون مع القبائل والأهالي".ولكن كانت هناك نية واضحة، وخطة تصعيد منذ اللحظة الأولى من استيلاء الجنرالات على السلطة في البلاد، وذلك بخلق حرب مهما كلّف الأمر من قمع وقتل وتشريد للمدنيين في سيناء".وأن الهدف من استعداء المجتمع في سيناء وقمعه كان "خلق مساحات أوسع للتنظيمات المسلحة وليس العكس"، مؤكدا أن "النظام كان في أمس الحاجة للحرب على الإرهاب، من أجل تحقيق أهداف سياسية واقتصادية لم يكن ليحققها لولا هذه الحرب". و إن "النظام استخدم وجود أفكار متطرفة لتبرير الحرب، وإن سياسات النظام نفسها سياسات متطرفة، وهي التي خلقت شبيها لها متمثلا في ظهور تنظيم الدولة الذي استغل الخراب في سيناء، فبايعه عدد من الأفراد، فدعمهم بالمال والمقاتلين، وجلب لهم الأسلحة والخبرات، ليبدأ الواقع بالتغير الجذري بفعل آلة القمع التي أنتجت الإرهاب".