الملك سلمان والرئيس ويدودو يعقدان جلسة مباحثات
العاهل السعودي: نقدر مواقف إندونيسيا تجاه العالم الإسلامي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكد العاهل السعودي تقدير بلاده لمواقف إندونيسيا في دعم التضامن الإسلامي ودعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وسعيها إلى تقريب المواقف بين الدول الإسلامية، فيما أبدى الرئيس الإندونيسي استعداد بلاده بأن تكون شريكًا استراتيجيًا للمملكة.
إيلاف من جاكرتا: عقد العاهل السعودي الملك سلمان، اليوم الأربعاء، ورئيس إندونيسيا جوكو ويدودو جلسة مباحثات رسمية في قصر أستانة الرئاسي في جاكرتا.
في بداية الجلسة، ألقى الرئيس الإندونيسي كلمة جدد فيها الترحيب بخادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا، واصفًا هذه الزيارة بالتاريخية.&
وأكد عمق العلاقات القائمة بين المملكة وإندونيسيا، وحرص بلاده على تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، مشيرًا&إلى استعداد بلاده بأن تكون شريكًا استراتيجيًا للمملكة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأكد العاهل السعودي في كلمته خلال الجلسة أن التحديات التي تواجه العالم، وفي مقدمها ظاهرة الإرهاب، تحتم علينا جميعًا تعميق الحوار وتكثيف الجهود لمواجهة هذه التحديات، مقدرين موقف إندونيسيا في دعم التضامن الإسلامي، ودعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وسعي إندونيسيا إلى تقريب المواقف بين الدول الإسلامية.
وأضاف: "أعرب لكم عن سروري لزيارة بلدنا الثاني إندونيسيا الشقيقة، مشيدًا بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، ومتطلعًا إلى أن تسهم هذه الزيارة في تطوير علاقاتنا إلى آفاق أرحب، بما يخدم مصالحنا المشتركة.
علاقات راسخة
استطرد الملك سلمان قائلًا: "واستذكر بالتقدير زيارتكم إلى المملكة في عام 2015م التي فتحت آفاقًا جديدة في العلاقات بين بلدينا الشقيقين في جميع المجالات، وما تبعها من زيارات متبادلة بين مسؤولي البلدين، وانطلاقًا من القواسم المشتركة التي تجمع بين بلدينا، وبحكم عضويتهما في منظمة التعاون الإسلامي، وهيئة الأمم المتحدة، ومجموعة العشرين، فإن الحاجة تدعو إلى توثيق أواصر التعاون بينهما في جميع المجالات.
واختتم العاهل السعودي كلمته قائلًا: "إن تطوير علاقاتنا على أسس راسخة ومتينة سوف يسهم إيجابًا في معالجة الأزمات والقضايا الإقليمية والدولية، ويعزز التعاون بين الدول الإسلامية القائم على مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وحل النزاعات بالطرق السلمية وفقًا لميثاق منظمة التعاون الإسلامي وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي.
وقد وصل الملك سلمان في وقت سابق اليوم إلى جمهورية إندونيسيا في زيارة رسمية، في إطار جولته الآسيوية، التي بدأها من ماليزيا،&وكان في مقدمة مستقبليه&لدى وصوله إلى مطار حليم الدولي في جاكرتا، الرئيس جوكو ويدودو.&
كما كان في استقبال الملك وزيرة الخارجية ريتنو مار سودي، وزير الشؤون الدينية لقمان حكيم سيف الدين، سفير إندونيسيا لدى المملكة أغوس مفتوح أبي جبريل، وحاكم جاكرتا باسوكي تجاهجا، وعدد من كبار المسؤولين في إندونيسيا، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا أسامة الشعيبي، وأعضاء السفارة السعودية في جاكرتا.&
حضر جلسة المباحثات، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم العساف، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، ووزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، ووزير النقل &سليمان الحمدان، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى أندونيسيا أسامة الشعيبي.
كما حضرها من الجانب الأندونيسي، وزير الشؤون السياسية والقانونية والأمنية ويرانتو، ووزير الشؤون الاقتصادية دارمين ناسوتيون، ووزيرة شؤون التنمية البشرية والثقافية بوان مهارني، ووزير شؤون البحار لوهوت بانسر، ووزير الدولة براتكنو، & & ووزيرة الخارجية ريتنو مارسودي، ووزير مجلس الوزراء برامونو أنونغ، ووزير التعليم والثقافة مهاجر أفندي، ووزير الشؤون الدينية لقمان سيف الدين، ووزيرة الصحة نيلا ملوك، ووزير الطاقة والثروة المعدنية أقنا تسيو، وعدد من المسؤولين.