أخبار

التقى أعضاء لجان في مجلسي العموم واللوردات الأربعاء

عبدالله الثاني يثمّن الدعم البريطاني للأردن

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

التقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في لندن اليوم الأربعاء، رؤساء وأعضاء عدد من اللجان في مجلسي العموم واللوردات في البرلمان البريطاني، حيث تم تناول العلاقات بين البلدين، وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.

إيلاف: قال بيان للقصر الملكي إن الملك عبدالله الثاني مع رؤساء وأعضاء لجان الشؤون الخارجية، والتنمية الدولية، والدفاع في مجلس العموم البريطاني، كما اجتمع مع رئيس وأعضاء لجنة العلاقات الدولية في مجلس اللوردات.

جانب من لقاءات العاهل الأردني في مجلس العموم واللوردات

جرى التركيز، خلال اللقاءين، على بحث آليات تعزيز التعاون بين الأردن وبريطانيا، خاصة في المجالات الاقتصادية والعسكرية والأمنية.

وأكد البيان تقدير الملك للدعم الذي تقدمه بريطانيا لتمكين المملكة من تنفيذ برامجها التنموية، ومساعدتها على تحمّل&أعباء أزمة اللجوء السوري.

مؤتمر المانحين
ودعا العاهل الأردني إلى ضرورة متابعة مخرجات مؤتمر لندن للمانحين، الذي عقد في شهر فبراير من العام الماضي، والتزام الجهات المانحة في تنفيذ تعهداتها لمساعدة الدول المستضيفة للاجئين السوريين، وفِي مقدمها الأردن.

كما تم البحث مع المشرعين البريطانيين في أبرز القضايا الإقليمية، وفي مقدمها الحرب على الإرهاب، وعملية السلام، والأزمة السورية.

خطاب الاعتدال
وشدد الملك عبدالله الثاني على أهمية تكثيف جهود جميع الأطراف الإقليمية والدولية للقضاء على خطر الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية، لما بات يشكله من تهديد على العالم أجمع، مؤكدا ضرورة تعزيز خطاب الاعتدال.

وحذر الملك في هذا الاتجاه، من ظاهرة الخوف من الإسلام وعزل المجتمعات الإسلامية في الغرب، حتى لا يستخدمها المتطرفون كوسيلة لتغذية أجندتهم الإرهابية، مؤكدًا أهمية احتواء خطاب الكراهية ومعاداة الإسلام لمنع الفتنة وحماية الجاليات الإسلامية في الغرب من التطرف.

السلام&
وفي ما يتعلق بعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أكد أهمية تحقيق السلام استنادًا إلى حل الدولتين، باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع.

وشدد عاهل الأردن على أن غياب الأفق السياسي لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية سيفضي لمزيد من التطرف.

سوريا
في ما يتعلق بالأزمة السورية، شدد الملك عبدالله الثاني على أهمية إنهاء الأزمة في إطار حل سياسي بمشاركة جميع مكونات الشعب السوري، ضمن مسار مفاوضات جنيف المنعقدة حاليًا.

تم خلال اللقاءين، تناول الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في سوريا، وضمان الاستقرار في الجنوب السوري، وأهمية التعاون الأميركي الروسي في التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.

كما تطرق اللقاءان إلى تطورات الأوضاع على الساحة العراقية، وجهود تحقيق المصالحة الوطنية هناك. حضر اللقاءين وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، وجعفر حسان مدير مكتب الملك، والسفير الأردني في لندن مازن الحمود.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف