أخبار

غارات اميركية جديدة ضد القاعدة في اليمن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عدن: استهدفت مقاتلات اميركية لليلة الثانية على التوالي اهدافا لتنظيم القاعدة في اليمن من بينها منزل احد قيادييه، حسبما اعلن مسؤولون يمنيون الجمعة.

واشار المسؤولون القبليون الى سقوط عدد غير محدد من "الضحايا" من بينهم نساء واطفال لكن تعذر على الفور تأكيد سقوط ضحايا من مصدر مستقل.

واستهدفت سلسلتان من الغارات ثلاثة منازل في وادي يشبم بالقرب من مديرية الصعيد في محافظة شبوة (جنوب) بحسب المصادر نفسها. احد هذه المنازل يعود الى سعد عاطف القيادي في التنظيم الجهادي في شبوة.

ورد الجهاديون باطلاق صواريخ مضادة للطائرات، بحسب المصدر نفسه ومسؤولين امنيين. واشار احد سكان مديرية الصعيد الى "ليلة رهيبة".

وقبيل فجر الخميس، شنت الولايات المتحدة نحو عشرين غارة ضد تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" من خلال طائرات بدون طيار ومقاتلات جوية وهو أمر غير مألوف مما يشكل مؤشرا على تكثيف واشنطن جهودها في محاربة المجموعة المتطرفة.

من جهتها، أعلنت مصادر أمنية  وقبلية مقتل 12 شخصا يشتبه بانتمائهم الى القاعدة.

وتواصل واشنطن منذ اعوام تنفيذ غارات جوية بطائرات من دون طيار تستهدف فرع التنظيم في اليمن والذي يعتبر الاكثر خطورة، لكن وتيرة الغارات ازدادت في الاشهر الاخيرة.

ورفض المسؤولون العسكريون الاميركيون تأكيد معلومات نشرتها القاعدة بان سفنا حربية وفرق كوماندوس شاركت في ضربات الخميس.

وعلق المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية جيف ديفيس ان "القاعدة تستفيد من المناطق الخارجة عن نطاق السلطة في اليمن من اجل اعداد او توجيه هجمات ارهابية ضد الولايات المتحدة وحلفائها". وشدد على ان "القوات الاميركية ستواصل العمل مع الحكومة اليمنية من اجل التغلب على القاعدة".

في 29 كانون الثاني/يناير الماضي، ادى انزال للقوات الاميركية الخاصة ضد التنظيم الجهادي في محافظة البيضاء بوسط اليمن الى مقتل نساء واطفال بالاضافة الى احد الجنود الاميركيين.

واستفادت التنظيمات الجهادية كالقاعدة وتنظيم الدولة الاسلامية، من النزاع بين الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، والمتمردين الحوثيين الشيعة، لتعزيز نفوذها خصوصا في جنوب اليمن.

بدأ النزاع الاخير في اليمن في 2014، وسقطت العاصمة صنعاء في أيدي المتمردين في أيلول/سبتمبر من العام نفسه. وشهد النزاع تصعيدا مع بدء التدخل السعودي على رأس تحالف عسكري في النزاع في آذار/مارس 2015 بعدما تمكن الحوثيون من السيطرة على اجزاء كبيرة من البلد الفقير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف