إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة السبت
زيارة وفد من الكونغرس يضع العلاقات المغربية - الأميركية على المحك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: تدخلت جهات عليا بقوة لإعادة تحف ثمينة مغربية وهياكل ديناصورات مغربية الى البلاد ، إذ تم منع عملية بيعها في آخر لحظة بفرنسا قصد إعادة ما سمي ب" الكنز" إلى المغرب، رغم عدم وجود متحف خاص بالهياكل لحيوانات منقرضة منذ ملايين السنين.
وكتبت "المساء" ان جهات نافذة ربطت الاتصال بمسؤولين فرنسيين لإرجاع "البليسيوزور "إلى المملكة المغربية على أساس عقد اجتماع لاحق مع بائع إيطالي، والدار المشرفة على المزاد العلني والطرف الطالب، إذ تدخل سفير المغرب بفرنسا شكيب بنموسى ليجمع الأطراف ويكون الاتفاق ودياً.
وأضافت "المساء" ان التحف الثمينة والهيكل الذي يعتبر كنزاً وطنياً سيرجع إلى المغرب مقابل صفقة مالية، علماً أن الثمن الافتتاحي للهيكل العظمي حدد في 350 ألف &يورو، رغم أنه هرب بطريقة غامضة، كما هربت تحف ثمينة عثر عليها تقنيون بمناجم ولم يقدروا قيمتها الرمزية.
مواجهات عنيفة بين أنصار شباط ومعارضيه&
تحول اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال إلى مواجهة مفتوحة بين أنصار شباط ومعارضيه، حيث كشفت مصادر "المساء" أن حمدي ولد الرّشيد، القيادي البارز في الحزب، كاد يغمى عليه بعد أن دخل في مشادة عنيفة مع عادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم الحزب، حول طريقة التدبير في عهد شباط.
ونسبة الى مصادر الصحيفة ذاتها فإن الصراع نشب عندما شرع بنحمزة في الحديث عن ضرورة احترام الديمقراطية &الداخلية واستقلالية القرار قبل أن يقاطعه ولد الرشيد قائلاً:"سنتفق هنا" ، فتطورت بينهما مشادة كلامية انتهت بتدخل أعضاء اللجنة التنفيذية بعد أن انقطعت أنفاس ولد الرشيد.
أجواء التوتر، التي خيمت على اجتماع اللجنة التنفيذية الذي انعقد بمراكش مساء أول من أمس الخميس، لم تقف عند هذا الحد، إذ ان قرار طرد الثلاثي كريم غلاب وياسمينة بادو وتوفيق حجيرة أثار نقاشات حادة، حيث دافع عبد الصمد قيوح واللبار وولد الرشيد والأنصاري عن التراجع عن القرار دون الحاجة إلى استكمال المساطر ( الإجراءات ) القانونية، متهمين تيار شباط بالسيطرة على المجلس الوطني، فيما رفضت قيادات أخرى ان تمر تصريحات الثلاثي من دون أي محاسبة، خاصة أنهم استأنفوا القرار ورفعوا دعوى قضائية لإيقاف مفعول القرار.
التحقيق مع مستشار جماعي متهم بـ"التزوير"
تطالع "إيلاف المغرب" بـ "الأخبار" أن مصالح الضابطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بمدينة الرشيدية (جنوب البلاد) فتحت تحقيقاً في اتهامات موجهة إلى مستشار جماعي ينتمي إلى حزب العدالة والتنمية للاشتباه في ضلوعه في قضية تزوير طالت وثائق إدارية تضمنها ملف تقدم به إلى المستشفى الجهوي من أجل نيل صفقة خاصة بخدمات النقل بهذه المنشأة الصحية.
العلاقات المغربية - الأميركية على المحك&
وكتبت "المساء" أيضاً أن الزيارة التي قام بها وفد الكونغرس الأميركي لتندوف والاحتفالات التي رافقتها تضع العلاقات المغربية - الأميركية في اختبار حقيقي، خاصة وأننا لا نعرف حتى حدود اليوم، توجهات الادارة الأميركية في ما يخص تدبير ملف الصحراء.
الموقف الأميركي من قضية الوحدة الترابية كان دائماً موسوماً بالتذبذب، بل إن أميركا أحرجت المغرب مرات كَثِيرَة، والجميع يتذكر كيف أن سوزان رايس، مندوبة أميركا في مجلس الأمن، أشهرت الفصل السابع لتوسيع صلاحيات المينورسو لتشمل ملف حقوق الإنسان.
واضافت "المساء" في افتتاحيتها أنه على هذا الأساس، نريد ان نؤكد، مرة أخرى، أن التعاطي مع أكبر قوة اقتصادية وسياسية وعسكرية في العالم يجب أن يأخذ بعين الاعتبار أن الأشخاص يتغيرون و أن الادارة ثابتة وأن توجهات الدبلوماسية الأميركية محكومة قبل كل شئ بالمنافع وببراغماتية لا تعترف بالصدقات والعلاقات التاريخية.
إيداع امرأة السجن بعد أن صفعت شرطياً&
وتقرأ "إيلاف المغرب" في "المساء" كذلك، أن وكيل الملك (النائب العام) أمر باعتقال سيدة صفعت شرطياً أمام عدد من المواطنين، بعد أن ادعت قرابتها من وزير، في تحد لمقدم الشرطة التابع لمصلحة السير والجولان بمدينة الدار البيضاء، ما خلف ردود فعل واسعة بعد أن سجل "فيديو" يوثق لتصريحات الشرطي بعد صفعه والاعتداء عليه لسحبه رخصة سياقة بالقوة، في حين صرح زوج المتهمة بأنها كانت قرب شارع عبد المومن بالبيضاء، ليشرع الشرطي في تحرير مخالفة سير، الأمر الذي رحبت به زوجته.
سنتان حبساً نافذاً لشخص أشاد بقتل السفير الروسي
اعتقال مغربي هدد بتفجير قطار في إسبانيا
تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الأحداث المغربية" التي كتبت أن مغربياً أثار حالة من الرعب وسط ركاب قطار يربط بين خيرونا وبرشلونة بإسبانيا، حينما هدد بتفجير القطار، قبل اعتقاله ليتبين أنه مغربي مقيم في إسبانيا بطريقة غير قانونية، ولا يتوفر على أي وثائق تثبت هويته، فتمت إحالته على التحقيق لمعرفة أسباب التهديد، والجهة التي يمكن أن تكون قد سخرته لهذا الغرض.