أخبار

الصليب الأحمر: آثار تعرض لسلاح كيماوي على سبعة مصابين في الموصل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مدنيون يتجهون إلى مراكز إيواء النازحين بعدما هربوا من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن خمسة أطفال وامرأتين ظهرت عليهم آثار مطابقة لآثار التعرض لأسلحة كيماوية يعالجون في مستشىفى قرب مدينة الموصل.

وتحاول القوات العراقية طرد عناصر ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية من الموصل.

وقال روبرت مارديني، المدير الاقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في الصليب الأحمر، إن سبعة مرضى يبدو أنهم تعرضوا لمادة كيماوية قوية، لكنه لم يحدد من المسؤول عن إطلاق المادة الكيماوية التي تسببت في هذه الإصابات.

واوضح مارديني أن مستشفى قرب الموصل استقبل سبعة مرضى خلال اليومين الماضيين يعانون من آثار الإصابة بسلاح كيماوي.

وادان مارديني استخدام هذا السلاح، مشيرا إلى أنه محظور بموجب القانون الدولي.

وأضاف مدير الصليب الأحمر في الشرق الأوسط "نشعر بالقلق البالغ من جراء ما شاهده زملاؤنا مهما كان الطرف الذي استخدم هذا السلاح".

ويقول أحد مراسلي بي بي سي إن هذا الإعلان هو أول تأكيد على أن السلاح الكيماوي استخدم في النزاع الحالي بالعراق.

واستخدم تنظيم الدولة الذي يسيطر على معظم المناطق الغربية من الموصل أسلحة كيماوية أولية في سياق حربه منذ أكثر من عامين مع القوات العراقية.

لكن استخدام تنظيم الدولة للرصاص والعبوات الناسفة في حربه أثبت أنه أكثر فتكا من استخدامه السلاح الكيماوي الأولي.

وقال بعض الضباط العسكريين العراقيين إنه لا علم لهم بشن هجمات بالسلاح الكيماوي قرب الموصل.

القوات العراقية تقصف مواقع تنظيم الدولة

وتمكن التنظيم المتشدد من السيطرة على عدة مناطق شرقي وشمالي العراق لكن القوات العراقية مدعومة بالغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة تمكنت من استعادة السيطرة على مناطق كثيرة كان مسلحو التنظيم قد اجتاحوها في صيف عام 2014.

واستعادت القوات العراقية السيطرة على شرق الموصل في يناير/كانون الثاني بعد قتال دام 100 يوم وبدأت هجومها على الأحياء الواقعة غربي نهر دجلة يوم 19 فبراير/شباط.

وبدأت عملية استعادة الموصل من أيدي مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في أكتوبر/تشرين الأول.

وجاءت العملية في أعقاب طرد مسلحي التنظيم من معظم الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها بعد الهجوم الذي شنوه في 2014 واستولوا فيه على مساحات كبيرة في غرب العراق وشماله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف