صاندي تلغراف: الهجوم الكيماوي في الموصل يزيد من معاناة المدنيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نشرت صحيفة صاندي تلغراف تقريرا عن هجوم كيماوي استهدف المنطقة الشرقية من مدينة الموصل في العراق، وعن آلاف اللاجئين الهاربين من مناطق القتال المحتدم بين تنظيم الدولة الإسلامية والقوات العراقية.
ويقول الكاتب فلوريان نوهوف إن أكثر من 30 آلاف مدني هربوا من غربي الموصل، حسب مجلس اللاجئين السويدي، بينما أعلنت منظمة الأمم المتحدة عن إصابة 12 شخصا شرقي المدينة في هجوم كيماوي، وهم يتلقون العلاج.
ويضيف فلوريان أن من بين الضحايا 5 أطفال، واحد منهم عمره شهران، وأن الأطباء في مصلحة الطوارئ بالمستشفى استقبلوا الخميس مصابين وعليهم آثار التعرض للمادة الكيمياوية.
وينقل الكاتب رواية ناظم حميد، أحد سكان الموصل، الذي يقول إن أولاده أصيبوا بحروق جراء الهجوم، وظهرت عليهم صعوبة التنفس.
ويذكر فلوريان في التقرير أن سكان المدينة في خوف دائم منذ بدء الحملة التي شنتها القوات العراقية في 19 فبراير/ شباط لاستعادة السيطرة على غربي الموصل، والقضاء التام على تنظيم الدولة الإسلامية في المدينة.
إصرار على الإنجابونشرت صحيفة صاندي تايمز تقريرا كتبته، لويز كالاغان، من الموصل عن إصرار نساء تنظيم الدولة الإسلامية على الإنجاب، ونقلت روايات الأطباء الذين أشرفوا على الولادات في مستشفيات المدينة تحت سيطرة التنظيم.
وتقول لويز إنه بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق واسعة بالعراق وسوريا في عام 2014، سارعت آلاف النساء للالتحاق بالتنظيم، وكانت مهمتهن معروفة وهي الإنجاب لتعمير ما يسمى بـ"دولة الخلافة".
وبعد اندحار التنظيم في الموصل وتراجعه أمام القوات العراقية، أتحيت الفرصة للطبيبات في المناطق المحررة للكشف عن الضغوط التي تعرضن لها من أجل مساعدة النساء على الإنجاب.
وتذكر الكاتبة على لسان إحدى الطبيبات أن الزوجات الأجنبيات، عكس أهالي الموصل، يزرن المستشفى ومعهن السلاح، ولا يدفعن مقابل العلاج.
وتضيف أن الأطباء يخشون على أنفسهم إذا لم تكن المريضة راضية عن العلاج، لأن ذلك قد يؤدي بالطبيب إلى القتل، كما تضطر الطبيبات إلى العمل ليل نهار ويجرون عمليات معقدة بوسائل محدودة.
وتقول لويز في تقريرها إن الأطباء في الموصل كانوا أيضا يعالجون آلاف الأيزيديات اللائي أسرهن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية.
روسيا وترامبونشرت صحيفة الأوبزرفر مقالا عن العلاقات الروسية الأمريكية في حكم الرئيس، دونالد ترامب.
ويقول الكاتب، أوليفر بولاو، في مقاله إن الرئيس الروسي لم يكن يريد منافسة الولايات المتحدة وانتزاع الريادة العالمية منها، وإنما استعملها في تعزيز سلطته وإحكام قبضته في الحكم.
ويرى أوليفر أن سياسة بوتين لم تكن كما هي عليه الآن، بل إنه بدأ في 1999 رئيسا يسعى إلى استعادة مجد روسيا، باحثا عن أي مساعدة من أي جهة كانت لتحقيق أهدافه، فحضر قمة مجموعة 8 وحصل على قروض من نادي باريس، ووافق على توقيع معاهدة كيوتو، وحضر اجتماعات الناتو وروسيا، واتصل بالرئيس بوش عقب هجمات 11 سبتمبر/أيلول وعرض عليه المساعدة.
وساعدت أسعار النفط بوتين في ضمان دفع رواتب الموظفين بانتظام، وتعبيد الطرقات، وإلحاق الهزيمة بالمتمردين الشيشان.
لكن الروس لاحظوا أن موسكو، رغم بروزها في الساحة الدولية دبلوماسيا، لا تزال متخلفة عن باريس ولندن وبرلين، وألقوا بالائمة في ذلك على بويتن وإصدقائه الذين أصبحوا أثرياء بفضل المشاريع الحكومية التي أغدق بها عليهم.
ويضيف الكاتب أن بوتين بعدها كان بحاجة إلى طرف يلقي عليه باللائمة هو أيضا فوجد الولايات المتحدة، إذ وجه المدعي العام للنشطاء المناضلين ضد الفساد تهمة العمالة لواشنطن، وأصبح الكريملن يردد أن الولايات المتحدة تعارض بوتين ليس لأنه "مستبد" بل لأنه "ينافسها على ريادة العالم"، وسوق بوتين صورته على أنه "ثائر" ضد النظام العالمي، فكسب تأييدا لدى الروس الذين متأثرين بالحرب الباردة.