لندن قالت إن الزيارة ليست عودة للعلاقات الطبيعية
الكرملين: بوتين لن يلتقي وزير الخارجية البريطاني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكد الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يعتزم استقبال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون خلال زيارة الأخير المزمعة إلى روسيا في الأيام القليلة المقبلة.
وقال دميتري بيسكوف الناطق الرسمي باسم الكرملين، في تعليق مقتضب اليوم الأحد إنه "من غير المقرر أبدا عقد لقاء كهذا"، في إشارة ضمنية إلى استقبال بوتين لجونسون إذا ما زار الأخير موسكو.
وكانت وزارة الخارجية البريطانية من جهتها، ذكرت في تعليق على زيارة جونسون المنتظرة إلى روسيا في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، أنها تأتي بدعوة من نظيره الروسي سيرغي لافروف، قائلة: "سوف تركز مباحثات جونسون ولافروف على سبل تطوير العلاقات الثنائية بين لندن وموسكو، وعلى جملة من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك بما فيها الأزمتان السورية والأوكرانية اللتان تتبنى بريطانيا وروسيا مواقف متباينة بالكامل حيالهما".
وخلال الإعلان عن زيارة جونسون، أوضحت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، كما أوضح وزير الخارجية نفسه، بأن سياسة بريطانيا تجاه روسيا هي "التواصل لكن بحذر"، وسوف تتناول المحادثات قضايا دولية راهنة، بما فيها سورية وأوكرانيا، حيث مازالت هناك اختلافات كبيرة بشأنها.
بيان الخارجية
وقال بيان الخارجية البريطانية إن محادثات جونسون سوف تركز المحادثات على العلاقات البريطانية-الروسية والقضايا الدولية الراهنة، بما فيها سورية وأوكرانيا، حيث مازالت بيننا اختلافات كبيرة بشأنها. هذه الزيارة ليست عودة للعلاقات الطبيعية، ووزير الخارجية سوف يستمر بموقفه الصارم بشأن القضايا التي نختلف بشأنها.
وأضاف البيان: لقد قلنا دائما بأن المملكة المتحدة سوف تتواصل مع روسيا إن كان ذلك التواصل يصب في مصلحتنا الوطنية.
وخلص اليان إلى القول: "سوف نؤكد تفاصيل الموعد المحدد للزيارة في وقت لاحق. وهذه الزيارة المحتملة مخطط لها منذ وقت، حيث بحثتها رئيسة الوزراء والرئيس بوتين حين التقيا في الصين في سبتمبر 2016".
تجدر الإشارة، إلى أن العلاقات الروسية البريطانية لا تعيش أفضل مراحلها، حيث يخيم التوتر على علاقاتهما منذ اندلاع الأزمة السورية وعودة القرم إلى قوام روسيا وانخراط بريطانيا في العقوبات الغربية ضد موسكو التي ردت من جهتها بعقوبات جوابية تلقي بظلالها على الاقتصاد في روسيا والغرب على حد سواء.