شارع يحمل اسم ياسر عرفات يثير خلافا بين الفلسطينيين والإسرائيليين

مواضيع متنوعة تصدرت قائمة الهاشتاغات والأوسمة الأكثر استخداما في العالم العرب، فقد تصدرهاشتاغ #معركة_الموصل تعليقات المدونين والنشطاء في العراق، بينما حازت زيارة الممثل الأمريكي ويل سميث إلى مصر باهتمام المغردين في البلاد، وشارع ياسر عرفات يثير جدلا بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ناشد نشطاء من مدينة الموصل، المجتمع الدولي بإمدادهم بمساعدات تنقذ المدينة مما وصفوها بالكارثة الإنسانية.

وأطلق المغردون هاشتاغ بعنوان #الموصل_مدينة_منكوبة طالبوا من خلاله بإعلان الموصل "مدينة منكوبة" ، في ظل شح الأدوية والغذاء، حسب قولهم.

وتناقل نشطاء صورا وثقت معاناة الفارين من المدينة. كما تداولوا روايات تحدث بعضها عن ما وصفوه بـ " جرائم" تنظيم الدولة وتعذيبه لمدنيين ودفن الكثير منهم أحياء.

لم تخل بعض التغريدات من انتقادات لاذعة لإدارة محافظة نينوى، إذ اتهمها البعض بالتقاعس في مساعدة النازحين، بينما فند آخرون الانتقادات الموجهة للإدارة، ودعوا كافة مكونات الشعب العراقي إلى تنحية ما وصفوه بالخلافات السياسية جانبا حتى تحقق القوات العراقية هدفها في الموصل.

وتحت هاشتاغ #جسر_الحرية أشاد مغردون بسيطرة القوات العراقية على جسر الحرية و عدوها "خطوة رمزية وضربة قاسية للتنظيم".

و استعان نشطاء من خارج المدينة بهاشتاغ #رسائل_الى_الموصل، إذ وجهوا من خلاله عبارات دعم وتضامن مع أهالي مدينة.

الموصل ما بعد تنظيم الدولة، كان أحد أبرز النقاط التي تطرق لها المتفاعلون مع هاشتاغ #معركة_الموصل. ففي الوقت الذي اقترح فيه البعض حصر مسؤولية تأمين المدينة بواسطة الجيش العراقي وإخراج جميع القوات الأجنبية ، طالب البعض بوضع المدينة تحت قوات محايدة لضمان السلم والحيلولة دون حدوث انتهاكات على أساس طائفي، حسب قولهم.

أثار شارع يحمل اسم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في قرية عربية داخل إسرائيل ردود فعل من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

واتسع الجدل، ليمتد إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث غرد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو " لن نسمح بتسمية شوارع في دولة إسرائيل على اسم ياسر عرفات وحاج أمين الحسيني وآخرين وسنتخذ الإجراءات المطلوبة..."

بحسب مغردين، فإن أحد الجنود الإسرائيليين فوجئ بوجود اسم ياسر عرفات على أحد الشوارع، أثناء تصفحه تطبيقا للهواتف النقالة، ما دفعه لبدء حملة وتقديم شكوى رسمية ضد القيادة المحلية للبلدة لتسميتهم الشارع باسم عرفات.

وأثار قرار إزالة اللافتة من الشارع ردود فعل فلسطينية متباينة، إذ فسر البعض الضجة التي أحاطت بالموضوع بمحاولة لإلهاء الشعب عن قضاياه الأساسية، بينما وصف آخرون فعل نتانياهو بـ"المعادي للسلام"وطالبوا الحكومة الفلسطينية بالتدخل.

استحوذت زيارة الممثل الأمريكي ويل سميث، على اهتمام مواقع التواصل، في مصر.

فقد تصدر هاشتاغان يحملان اسمه باللغتين العربية، والإنكليزية، قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولا في البلاد، بعدد تغريدات فاقت 20 ألف تغريدة .

وتنوعت تعليقات المغردين حول الموضوع بين الترحيب بالنجم الأمريكي والاستغراب من التغطية الإعلامية للزيارة التي وصفوها بالضخمة والمسيسة، فيما انبرى البعض الآخر في مقارنة زيارة سميث بزيارة نجم كرة القدم ليونين ميسي إلى مصر .