أخبار

دعا الحاضرين فيها الى الاقتداء بالمبادرة للاستفادة من خبرات رؤساء الجهات

العماري: استفدت كثيراً من ندوة نظمها "العدالة والتنمية" بالبرلمان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: بعث الياس العماري، الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة المغربي، رسائل ود الى حزب العدالة والتنمية خلال ترؤسه لاجتماع مجلس جهة طنجة - تطوان - الحسيمة، بعد زوال اليوم الاثنين، في تطوان.

وقال العماري انه استفاد كثيراً من الندوة التي نظمها، أخيراً، فريق "العدالة والتنمية" بمجلس المستشارين حول "الجهوية المتقدمة بين مضامين النصوص وإكراهات التنزيل".

ودعا العماري أعضاء وعضوات المجلس الى الاقتداء بهذه الخطوة التي اقدم عليها فريق حزب العدالة والتنمية،  وذلك بتنظيم لقاءات مماثلة بالجهة للاستفادة من خبرات رؤساء الجهات.

وأضاف العماري ، الذي كان يتحدث أمام اجتماع مجلس الجهة الذي يضم 18 عضواً من حزب العدالة والتنمية ، يمثلون مدنا وبلديات بشمال المغرب، انه يشكر فريق "العدالة والتنمية" في مجلس المستشارين على هذه الخطوة التي أضافت له معلومات مهمة حول العمل في الجهة.

وكان العماري فاجأ فريق "العدالة والتنمية" بمجلس المستشارين، بحضوره أشغال ندوة نظمها الفريق.

وجاء حضور العماري للندوة بشكل مفاجئ، حيث لم يكن المنظمون يتوقعون أنه سيحضر الندوة رغم أنهم وجهوا له الدعوة على غرار باقي رؤساء الجهة، حيث اضطر المستشار البرلماني المنتمي ل" العدالة والتنمية" عبد العالي حامي الدين ترك مكانه للعماري من أجل الجلوس في ظل عدم وجود مكان آخر بطاولة الندوة.

وحضر إلى جانب العماري الذي يعد معنياً أيضا بموضوع الندوة باعتباره رئيسا لجهة طنجة - تطوان - الحسيمة، رئيس جمعية رؤساء الجهات محند العنصر رئيس جهة فاس - مكناس ، ورئيس مجلس  المستشارين حكيم بنشماش القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة.

وزاد العماري في وده لما أجاب على احتجاج لأحد الاعضاء الذي يمثل حزب العدالة والتنمية حول "عدم تدوين تدخلات أعضاء من فريقه في محضر الدورة السابقة"، قائلاً:" أتعهد أمامكم انه اذا تبث ذلك فسوف اتخذ ماهو لازم، وانا شخصياً ليست لدي هاته العقدة ولا أخاف من كلام اي أحد، و أحاسب على مافعلت وليس على ما قيل".

وصادق مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة على 14 نقطة في جدول الأعمال همت مجموعة من المشاريع بالجهة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف