أخبار

مقتل وإصابة العشرات في حريق دار لرعاية الأطفال في غواتيمالا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الشرطة قالت إن أحد المقيمين بالدار ربما هو من أشعل النيران التي تفشت في المبنى بالكامل في دقائق

لقيت 19 فتاة مصرعها وأصيب 25 أخريات جراء حريق اشتعل في دار لرعاية الأطفال في غواتيمالا.

وقال مسؤولون إن الحريق شب في دار فيرجين دو أسانسيون في مدينة سان خوسية بينولا الذي يبعد نحو 25 كيلو متراً جنوب شرق مدينة غواتيمالا العاصمة.

وأفادت الشرطة أن أحد المقيمين في الدار ربما يكون هو من أشعل النيران التي انتشرت في المبنى في دقائق معدودة.

وتصدت قوات الشرطة الثلاثاء لأعمال شغب اندلعت خارج الدار، فيما هرب حوالي 60 قاصرا من المقيمين في الدار.

وزعمت بعض التقارير أنهم عانوا من سوء معاملة وربما تعرضوا لإعتداء جنسي.

عدد زائد

عائلات الأطفال هرعت إلى موقع الحادث للإطمئنان على أبنائهم وذكرت تقارير هروب 60 قاصرا

وقال المتحدث باسم رجال مكافحة الحرائق المتطوعين لوسائل إعلام محلية، إنه تم التأكد من وجود 19 جثة، بينما أصيب نحو 25 فتاة وتم نقلهن لتلقي العلاج في المستشفى.

وقال نيري راموس، قائد الشرطة الوطنية في غواتيمالا، إن مجموعة من الأطفال في الدار هم من أشعلوا النيران.

وكافح رجال الإطفاء لاحتواء النيران داخل المبنى، في الوقت الذي توافدت فيه عائلات الأطفال إلى موقع الحادث للاطمئنان على أبنائهم.

وبعد انتهاء أعمال الإطفاء ظهرت بعض الجثث المتفحمة مغطاة في احدى الغرف داخل المبنى.

قوات الشرطة تدخلت لإنهاء الشغب الذي اندلع خارج دار رعاية الأطفال

وقال الأطفال الذين فروا من الدار عشية الحريق، إنه وقع جراء الأوضاع السيئة وسوء المعاملة التي أعقبت أعمال شغب، والتي تسببت في تدمير المبنى.

وأدان صندوق الأمم المتحدة للأطفال في غواتيمالا "هذه المأساة"، وكتب على حسابه على موقع تويتر "يجب حماية هؤلاء الأطفال والمراهقين".

وذكرت تقارير محلية إن طاقة استيعاب الدار 400 طفل، لكن عدد من كانوا يعيشون بالفعل هناك ربما تجاوز 500 طفل.

وتتولى الدار رعاية الأطفال الذين تعرضوا لاعتداءات أو الاتجار بهم أو من تخلت عنهم عائلاتهم، ويخضعون للرعاية حتى سن 18 عام.

لكن الإعلام المحلي يصف الدار بانها كانت بمثابة مركز احتجاز للأحداث، حيث كان يتم احتجاز المراهقين المتورطين في جرائم بأحكام قضائية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف