أخبار

في الغارديان: الموضة تكتشف الزي الإسلامي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في صحيفة الغارديان نطالع تقريرا عن الزي الإسلامي للنساء، أو ما يعرف باسم "الأزياء المحتشمة"، التي بدأت تلفت انتباه المصممين في العالم.

تقول معدة التقرير، ريمونا علي، إن تعبير "الأزياء المحتشمة" كان يثير نظرات مستهجنة إلى وقت قريب، لكن الأسابيع القليلة الماضية جلبت تغييرا.

فقد بدأ صدور مجلة "فوغ العربية"، والتي ترأس تحريرها الأميرة السعودية دينا الجهاني عبد العزيز.

وبعد عدة أيام، عرضت شركة "نايكي" للمنتجات الرياضية حجابا متطورا للنساء المسلمات.

وشهدت العاصمة البريطانية لندن أول عرض للأزياء المحتشمة، بمشاركة علامات تجارية معروفة مثل مانغو، ودولتشي أند غابانا، وأوسكار دي لارينتا.

كما أصبحت متاجر "دبينامز" الأولى في العاصمة البريطانية التي تبيع الحجاب في متاجرها في وسط المدينة.

أما الأكثر لفتا للانتباه فكان إطلاق مشروع تجاري على الإنترنت للأزياء المحتشمة الفخمة تحت اسم The Modist في يوم المرأة العالمي.

لقد بدأ عصر الموضة الإسلامية، التي تخاطب النساء المسلمات اللواتي يرغبن بالجمع بين عقيدتهن وأناقتهن.

مؤسسة شركة The Modist هي غزلان غوينيز، وهي امرأة أعمال من أصل جزائري، ترى في شركتها الجديدة توجها فلسفيا أكثر منها مشروعا تجاريا، لكنها تعرف بالتأكيد اتجاه هبوب الريح، فحجم تجارة الموضة الإسلامية سيبلغ 484 مليار دولار بحلول عام 2019، وفقا لوكالة أنباء رويترز ومؤسسة أبحاث دينار ستاندرد.

وترى غوينيز أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورا مهما في إطلاق مشاريع الموضة المحتشمة، فقد مكنت مصممة أزياء في ماليزيا من أن تستفيد من أفكار طالبة في لندن، وكلاهما تستفيدان من أفكار مجموعة من النساء على الانترنت تناقش حلولا تدمج ما بين الموضة والالتزام بالعقيدة.

وتتراوح أسعار منتجات الشركة الجديدة بين 200 إلى 2000 جنيه إسترليني، بين الثياب الطويلة والسراويل الفضفاضة الملونة وقطع الثياب العلوية الديناميكية.

أطفال الشرق الأوسط ضحايا الصدمات

وتنشر صحيفة التايمز تقريرا عن الصدمات النفسية التي تعرض لها أطفال في دول تجتاحها النزاعات العسكرية كسوريا والعراق وكيفية تعامل الخبراء النفسيين معها، أعده ريتشارد سبنسر، مراسل الصحيفة لشون الشرق الأوسط..

يقول معد التقرير إن علماء النفس يخشون من أن هناك نقصا في الخبراء الذين يستطيعون التعامل مع هذه الحالات في الشرق الأوسط..

وقد تسببت الحرب في سوريا بصدمات نفسية شديدة للأطفال هناك، حسب ما ورد في أحد التقارير، كما تعاني شعوب المنطقة من التوتر والصدمات الناجمة عن العنف.

ويروي الطبيب النفسي الألماني يان إلهان كيزيلهان قصة طفل أيزيدي أصيب في خمسة مواضع في جسده أثناء مطاردة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية له، ثم أجبر على اعتناق الإسلام والدراسة في مدرسة إسلامية، حيث درب على استخدام السلاح وقطع الرؤوس.

وشهد الطفل قطع رأس ضحية في المدرسة أمام التلاميذ كنوع من التدريب.

كان الطفل يعيش مع عمه حين فقد والده وإخواته، وكان يعاني من أعراض الصدمة.

وقال الطبيب النفسي، وهو من أصل أيزيدي لكنه ولد في تركيا، إن آلاف النساء الأيزيديات تعرضن للاغتصاب من قبل عناصر تنظيم الدولة ويعانين من أعراض الصدمة.

شوارزنيغر يتحدى ترامب؟

تشير تكهنات إلى عودة شوارزنيغر إلى حلبة السياسة

وفي صحيفة الديلي تلغراف تقرير عن نية الممثل أرنولد شوارزنيغر،والحاكم السابق لولاية كاليفورنيا، تحدي الرئيس دونالد ترامب في مجلس الشيوخ.

ولم ينف المتحدث باسم شوارزنيغر شائعات تتحدث عن عودته إلى الحلبة السياسية عبر انتخابات مجلس الشيوخ التي ستجرى العام القادم.

وقال المتحدث دانييل كيتشيل "في الوقت الحالي يركز شوارزنيغر على محاولة جلب شيء من العقلانية لواشنطن عبر النضال من أجل إجراء إصلاحات سياسية كتلك التي أنجزها في كاليفورنيا، لكن جميع الخيارات متاحة طالما كانت هناك وسيلة لتنفيذها".

وكان الممثل المشهور من معارضي ترامب في الحملة الانتخابية، ودعم منافسا له .

وكان شوارزنيغر قد تحدث مؤخرا عن إصلاح نظام الانتخاب الذي يضع الكثير من الأوراق في أيدي الأحزاب.

وقال جان زينو الأستاذ الجامعي المختص في العلوم السياسية إن شوارزنيغر قد يتمكن من مواجهة ترامب مستخدما شهرته الواسعة، بحسب تقرير ديلي تلغراف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف