أخبار

نائب يدعو الى ضرورة تحرك الدولة لمنع ذلك

هل صحيح أن إيران تنشئ مصانع للأسلحة في لبنان؟!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&"إيلاف&" من بيروت: نشرت صحيفة &"الجريدة&" الكويتية في عددها الصادر اليوم السبت مقالا بعنوان "إيران تنشئ مصانع للأسلحة والصواريخ في لبنان" أكدت فيه على لسان أحد مساعدي قائد الحرس الثوري الإيراني أن إيران أنشأت مصانع صواريخ وأسلحة في لبنان وسلمتها أخيراً لحزب الله اللبناني.

وتعقيبًا على الموضوع، يؤكد النائب نضال طعمة في حديثه لـ”إيلاف" أن هذا الأمر يؤثر كثيرًا في سيادة لبنان، خاصة في هذا الوقت الذي ننتظر فيه ما سينبثق عن القرار 1701 والذي ينص على ضرورة تعامل لبنان مع السلاح غير الشرعي بطريقة جدية وفاصلة، ومع ما أثير عن إنشاء صواريخ إيرانية يكون لبنان على موعد لإعادة النظر في كل علاقاته مع الدول الغربية والعربية، وخصوصًا في بداية عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ويلفت طعمة إلى ضرورة تحرك الدولة اللبنانيّة باتجاه عدم حدوث الأمر، لأن لبنان في وجه العاصفة التي تحيط به ويجب أن ينأى بنفسه عن محيطه الملتهب.

إيران قوة فاعلة

وردًا على سؤال إذا ما أصبحت إيران قوة فاعلة عسكريًا في لبنان بوساطة حزب الله، يؤكد طعمة :" أن إيران قوة عسكرية فاعلة في لبنان، من خلال سلاح حزب الله، فهو يملك ترسانة من السلاح قوية وفاعلة ومدعومة من إيران"، ودعا الى إيجاد حل للموضوع، مع وجود قناعة خصوصًا بعد كلام رئيس الجمهورية ميشال عون بأن سلاح حزب الله هو لردع إسرائيل، فالقناعة لدينا أن هذا السلاح يجب أن يكون في جنوب لبنان ولا يدخل إلى سوريا وإيران واليمن".

وتبقى إيران بحسب طعمة قوة فاعلة ليس فقط عسكريًا بل سياسيًا أيضًا، من خلال حزب الله.

التزام خارجي

وردًا على سؤال إلى أي مدى يمكن القول إن التزام حزب الله يبقى خارجيًا لإيران بدل التزامه بلبنان وقضاياه الداخلية، يؤكد طعمة أن حزب الله يطبّق السياسية الإيرانية في لبنان، ووجوده في سوريا والعراق واليمن هو من أجل تطبيق السياسة الإيرانية التي&تطبق في الداخل والخارج.

وعن الهدف من إنشاء مصنع أسلحة إيرانية للصواريخ في لبنان، يجيب طعمة أن الأمر مرتبط بالوضع السوري، وليس من أجل محاربة إسرائيل، لأن إيران لا يهمها اليوم محاربة إسرائيل، وإيران مكبّلة الأيادي من قبل روسيا، وتريد أن تثبت نفسها بالضغط على روسيا، لذلك كان إنشاء مصنع للصواريخ في لبنان، إذا كان صحيحاً، من أجل القول إنها فاعلة في الشرق الأوسط، وإنها تريد الوصول إلى حلمها القديم.

المحور الغربي

ولدى سؤاله كيف سيتحرك المحور الغربي في وجه هذا الموضوع، يلفت طعمة إلى &"أن المحور الغربي ليس جديًا بل يوجه انتقاداته فقط، من دون التحرّك، ولا يكون رادعًا كما يجب، ولا شك الموضوع سيعيق العلاقة الجيدة بين لبنان والدول الغربية، وأميركا، ولا نعرف كيف ستأخذ الدول الغربية موقفها من لبنان، ممكن من خلال وضع فيتو عليه، لكن الأكيد أن الأمر لن يمر مرور الكرام".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مصانع للأسلحة
حزب الله -

من المعروف ان حزب الله اصبح بمقدوره صناعة صواريخ تصل الى مفاعل اسرائيل النووي و ليس مستغربا القنبله النوويه

بصراحة
من قطري -

الانظمة الاسلامية وخصوصا المتشددة فاشلة--لان لايوجد شيء اسمه ان الحياة مرتبطة بدين اولا لا دولة--السؤال كيف نجحت اوروباء بعد انهاء حكم رجال الدين --لان الدين قناعة وايمان لاعلاقة له بقوانين الحياة اليومية اما الايمان فهو الاعتقاد بالخير واهميته وهذا جيد لكن لاتمارس قوانيين دينية مسيسة كما عندنا بالعقيدة لانها فاشلة تماما---ودليلي مايجري الان بالمنطقة---بعدين ايران التي يحكمها الدجل--قتلت شعبها فكيف لا تتدخل بموضوع الاخرين---نظام الدجل والشعوذة--اعدم اكثر من 120 الف من بداية ثورة الخميني -- واغلبهم من الكوادر العلمية والثقافية والوطنية والعسكرية التي تعبت ايران بتعليمهم وصرف الاموال--وهذا النظام قتلهم باسم الدين--الفرس شعب متحضر يرفض هذه العقيدة المجرمة الغبية - --ولهذا الحكم المدني العلماني يعطي الحق والحريات للكل مايريده ضمن ضوابط عصرية وانسانية---هل نفهم هذا او تكون الشعوب باسم الدين المسيس هم الذين يعانون؟؟

انتم ليس قيمون
دكتور جمال الكعبى -

شعوب تعرضت الابادة...من قبل اسرائيل التى تعمل فوق القانون الدولى...وليس باستطاعت المجتمع الدولى ان يولد الحماية لشعب الجنوب فى لبنان الا....المقاومة وهى حق مشروع للشعوب المستضعفة فى الارض وحقها التفكير بطريقة وفلسفة تحفظ وجودها فى عالم الذى لا يعرف الا القوة .....لماذ الخوف من صحوتة الشعوب...فالارهاب انتم من اتيتم بة....للاستعمار وتمزيق شعوب المنطقة....وتريدون ان تسمون اعدائكم بلارهاب فهذة مزحة.....اضحكوا عاى شعوبكم النائمة....وللبيت رب يحمية