ملف مكافحة الإرهاب على جدول الأعمال
الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن للقاء ترامب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يزور ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الولايات المتحدة، في حين قالت وسائل إعلام أميركية إنّ الرئيس ترامب يريد أن يبحث ملفي إيران ومكافحة الإرهاب مع الأمير السعودي.
إيلاف - متابعة: قالت تقارير عربية وأميركية إنّ ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ووزير الخارجية، عادل الجبير، سيتوجهان إلى واشنطن، الاثنين القادم، لإجراء أول محادثات مباشرة مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وأركان إدارته.
والزيارة هي الأولى لمسؤول سعودي رفيع المستوى، منذ تولي ترامب سلطاته في يناير الماضي، وتأتي في وقت نشرت فيه الولايات المتحدة قوات برية في سوريا، ورفعت من وتيرة عملياتها العسكرية في اليمن ضد تنظيم القاعدة.
وغرّد الكاتب والباحث السعودي سلمان الأنصاري، مؤسس ورئيس لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأميركية (سابراك)، عبر تويتر قائلاً: "ستتعزز العلاقة التاريخية بين الرياض وواشنطن يوم الإثنين القادم بزيارة سمو #ولي_ولي_العهد ل البيت الأبيض، بدعوة من فخامة الرئيس دونالد #ترامب".
وفي سياق متصل، أوضحت شبكة "CBS News" الأميركية، أن إدارة ترامب "ترغب في بحث الأوضاع الأمنية، وجهود مكافحة الإرهاب" مع الأمير محمد بن سلمان، الذي يتولى أيضاً منصب وزير الدفاع في السعودية.
كما تأتي زيارة بن سلمان، وفق "CBS News"، في ظل رغبة الإدارة الأميركية بتوسيع مهامها العسكرية ضد تنظيم القاعدة في اليمن، لا سيما أن الولايات المتحدة تملك دوراً حيوياً في تقديم الدعم العسكري للتحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضد المتمردين الحوثيين باليمن.
وأكدت الشبكة الأميركية أن ترامب "يتطلع لدور أكثر صرامة للرد على التدخل الإيراني في اليمن، لا سيما في ظل وجود قناعة راسخة لدى الرئيس الأميركي بأن طهران قامت فعلياً بتزويد الحوثيين بالمتفجرات والأسلحة، التي استخدمتها ضد الفرقاطة السعودية في يناير الماضي".
وأوضحت الشبكة أن ترامب "يرى ضرورة توسيع العمليات العسكرية لواشنطن ضد تنظيم القاعدة في اليمن، وهو الأمر الذي يستلزم توسيع مجالات التعاون الاستخباراتي مع المملكة، لاسيما وأنها الطرف الأكثر إلماماً بالأوضاع هناك".
في 21 يناير الماضي، هنأت القيادة السعودية ترامب بتوليه السلطة رسميًا في الولايات المتحدة.
وأكد العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، في برقية بعث بها حينها للرئيس ترامب،عقب أدائه اليمين الدستورية، حرص المملكة على تطوير العلاقات بين الرياض وواشنطن، "وفق رؤية استراتيجية شاملة".
وأشاد الملك سلمان بن عبدالعزيز "بمتانة العلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين البلدين الصديقين"، مؤكداً الحرص على تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة، وفق رؤية استراتيجية شاملة تخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
وبعث ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز برقية تهنئة لترامب بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيساً للولايات المتحدة.