أخبار

أكد أن يقظة البحرينيين وحنكة ملكهم ستفشل المخططات

محمد بن زايد: استقرار البحرين جزء من أمننا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكد الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي خلال لقاء جمعه بولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أكد أن أمن الإمارات هو من أمن البحرين واستقرارها معتبرًا أن كل المخططات التي تستهدف المملكة سيكون الفشل مصيرها.

إيلاف - متابعة: عقد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية اليوم جلسة مباحثات رسمية مع الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين.. جرى خلالها استعراض العلاقات الأخوية الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة.

كما تناولت المباحثات تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة، وخاصة القضايا المتصلة بأمن واستقرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

جلسة مباحثات رسمية بين ولي عهدي أبوظبي والبحرين

ونقل الأمير سلمان بن حمد آل خليفة - في بداية المباحثات - تحيات العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات وتمنياته الطيبة إليه وإلى شعب الإمارات المزيد من الازدهار والتقدم.

أمن واحد
من جهته رحّب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالأمير سلمان بن حمد آل خليفة والوفد المرافق وحمّله نقل تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين.. معربًا عن اعتزازه بعمق العلاقات الأخوية ومتانتها بين البلدين الشقيقين.

وأشاد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالعلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبًا بمملكة البحرين.. مؤكدًا أن أمن دول الخليج العربية كل لا يتجزأ، وأن أمن دولة الإمارات هو من أمن واستقرار مملكة البحرين الشقيقة.

وقال: "إننا نمضي في مسيرة تنمية وازدهار مشتركة تجمع دول الخليج وشعوبها، وتقدم نموذجًا إيجابيًا مضيئًا في منطقة تعاني ما تعانيه من الفوضى والعنف".

المخططات ستفشل
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أنه على قناعة تامة بأن "كل المخططات الخارجية التي تستهدف البحرين حكومة وشعبًا ستفشل فشلًا ذريعًا بفضل وعي ويقظة أهلنا في البحرين وقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والتضامن الخليجي الذي يدرك أن المصير الواحد تحميه إرادة مشتركة تقف أمام طمع الطامعين وعبث العابثين".

بدوره أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة "أن لدولة الإمارات العربية المتحدة مكانة كبيرة لدى البحرين قيادة وشعبًا، ولها دور محوري على صعيد دعم مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما تشكل مواقفها على مختلف الصعد مصدر فخر واعتزاز لمملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي".

وأشار إلى أن ما تشهده علاقات البلدين الشقيقين من ازدهار مستمر يسير بهما نحو مستقبل أكثر تطورًا ونماء في ظل الرعاية والاهتمام الذي يوليهما الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات والملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين والتي عكستهما المواقف المشتركة للبلدين تجاه مختلف القضايا ووقوف دولة الإمارات المشرف تجاه البحرين وشعبها عبر مختلف المراحل.

ممتدة تاريخيًا
استذكر - في هذا الصدد - دور الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مد جسور التواصل والتآخي بين البلدين وتأسيسه قاعدة صلبة من التعاون الثنائي، والتي وصلت اليوم إلى مراحل متميزة، فيما يواصل أبناؤه البناء عليها.

وأشاد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خلال الجلسة بما تتمتع به دولة الإمارات من رؤى تنموية عملت عليها وإنجازات حققتها استطاعت بها أن تتبوأ مكانة إقليمية ودولية، عززت من سمعة المنطقة الاقتصادية وإمكاناتها على مختلف القطاعات، وعكست أيضًا نهج دولة الإمارات نحو الوصول إلى أهدافها التنموية الشاملة، والتي تلتقي مع التوجهات التي تعمل من أجلها مملكة البحرين ودول المجلس، باعتبار أن نجاح أي تجربة تنموية هو نجاح يعزز ويصب في مصلحة دول مجلس التعاون.

وأكد قيم التماسك والترابط التي تميز المجتمع الخليجي والتواصل بين أبنائه باعتبارها موروثًا راسخًا تتناقله الأجيال في مجتمعاتنا وهو ما جنّب الشعوب الخليجية كل الفتن التي أرادت النيل من تماسكه ووحدته وزعزعة إيمانه القوي بقيم الولاء للوطن وقيادته.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف