في سادس أيام مسيرة فرسانها السابعة
القافلة الوردية تختتم جولاتها في الإمارات الشمالية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الشارقة: اختتمت القافلة الوردية أمس الأول (الاثنين) الموافق 13 مارس الجاري، الذي صادف سادس أيام مسيرة فرسانها السابعة، وسابع أيام عمل عياداتها الطبية، جولاتها التوعوية في كل من الشارقة والفجيرة ورأس الخيمة وأم القيوين وعجمان، وذلك وسط تفاعل رسمي ومجتمعي غير مسبوق، ونجحت عياداتها الطبية في تقديم الفحوصات المجانية للكشف عن سرطان الثدي لـ 4448 شخص في الخمس إمارات خلال سبعة أيام.
وتحظى مسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة من الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، وانطلقت نسختها السابعة في 7 مارس الجاري تحت شعار "سبع سنوات.. لسبع إمارات" احتفاءً باتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وستستمر حتى 17مارس الجاري، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بسرطان الثدي، وبأهمية الكشف المبكر عنه، وتقديم الفحوصات المجانية في جميع أنحاء دولة الإمارات.
وشهدت مسيرة اليوم السادس مشاركة عدداً من الشيوخ والشخصيات الرسمية حيث كان حضوراً بين الفرسان عند انطلاقة المسيرة من فندق كيمبنسكي بعجمان كل من الشيخ علي بن جمال النعيمي، والشيخ عمر بن عبدالعزيز النعيمي، والشيخ ناصر بن عبد العزيز النعيمي.
كما شهدت المسيرة مشاركة عدداً من القيادات النسوية حيث سارت مع المسيرة مشياً على الأقدام كل من الشيخة هند بنت ماجد القاسمي، رئيس بالوكالة لمجلس سيدات أعمال الشارقة، ونورة النومان، رئيس المكتب التنفيذي للشيخة جواهر القاسمي، وارم مظهر علوي، مستشار أول في المكتب التنفيذي للشيخة جواهر القاسمي، وريم بن كرم، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، وترأست مسيرة الفرسان لهذا اليوم نادية عبدالعزيز تريم، فارسة بمؤسسة الشارقة لرياضة المرأة الحائزة على عدة ميداليات في منافسات مختلفة في القفز على الحواجز.
وقال الشيخ عمر بن عبدالعزيز النعيمي:"اتوجه بالشكر للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، و الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، على رعايتهما الكريمة للقافلة الوردية، هذه المبادرة الهادفة التي استطاعت أن تحقق خلال السبعة أعوام الماضية انجازات كبيرة على صعيد تعزيز الوعي بسرطان الثدي، وسعدت بالمشاركة فيها، فقد كنت أحد فرسانها في سادس أيام مسيرة فرسانها السابعة، وسعدنا كذلك بالتفاعل الكبير الذي حظيت به المسيرة من كافة فئات المجتمع أثناء تنقلها من منطقة إلى أخرى".
ومن جانبه قال الشيخ علي بن جمال النعيمي:" شاركنا اليوم في مسيرة فرسان القافلة الوردية السابعة التي قطعنا من خلالها أكثر من 21 كم، في مسيرة توعوية تنشد بث الأمل وتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وبأهمية الكشف المبكر عنه، وقد جاءت مشاركتنا من منطلق إيماننا بضرورة المساهمة في دعم المبادرات الوطنية والإنسانية التي تنشد سلامة وصحة الإنسان وتضعها دوماَ على سلم اهتماماتها، ونتمنى للقافلة الوردية مزيد من النجاحات والإنجازات".
ومن جهتها قالت ريم بن كرم: "بعد ستة أيام من العمل المتواصل اختتمت مسيرة فرسان القافة الوردية السابعة جولاتها التوعوية في خمس إمارات لتتبقى لها دبي والعاصمة أبوظبي، وذلك وسط إقبال رسمي ومجتمعي غير مسبوق، وحققت من خلالها العديد من الانجازات على صعيد العمل التوعوي، وتوفير الفحوصات المجانية، ونؤكد على أن مسيرة القافلة الوردية 2017 تعتبر علامة فارقة في تاريخ المسيرة، وقد التمسنا ذلك من خلال تفاعل الجمهور وحرص عدد كبير من المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص للمشاركة في المسيرة".
وأصافت بن كرم: " تقلبات أحوال الطقس التي كانت ترتفع معها درجات الحرارة بصورة كبيرة في معظم أيام المسيرة، لم تزد الفرسان والفرق الطبية وبقية الأطقم المصاحبة للمسيرة إلا عزيمةً واصراراً على مواصلة المسير، مشكلين بذلك ملحمة وطنية بطولية عنوانها الأبرز الأمل والبذل والعطاء".
وفي سياق متصل نظمت القافلة الوردية على كورنيش بحيرة خالد بالشارقة، فعالية "خطوات وردية - الشارقة"، وذلك في إطار سعيها إلى تشجيع السيدات على ممارسة رياضة المشي، لما لها من أثر ايجابي في التقليل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، وشاركت في المسيرة كل من ريم بن كرم، وندى النقبي، مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، رئيس لجنة الفعاليات لمسيرة فرسان القافلة الوردية، ومريم الشرفاء، سفيرة القافلة الوردية، إلى جانب مجموعة من فتيات مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة.
وإلى جانب "خطوات وردية - الشارقة" التي قطعت المشاركات فيها سبعة كيلو مترات، مشياً على الأقدام على امتداد كورنيش بحيرة خالد، تم تنظيم مسيرة للقوارب، جاءت بالتعاون مع نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، كان من أبرز المشاركين فيها كل من خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، رئيس مدينة الشارقة للإعلام، وطارق النقبي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، حيث قام المشاركون على متن قواربهم التي اكتست باللون الوردي بجولات على البحر وسط تفاعل واعجاب الجمهور.
وبخصوص مسيرة الفرسان لليوم السادس والتي شهدت مشاركة أربع مؤسسات من خلال رعاية أربعة فرسان، والمؤسسات الراعية هي مصرف الشارقة الإسلامي، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، وشركة الشارقة للبيئة "بيئة"، ومؤسسة الشارقة للإعلام بفارس لكل منهم في المسيرة، ونجحت المسيرة في قطع مسافة 21.4 كم، انطلاقاً من فندق كيمبنسكي بعجمان، مروراً بفندق القصر بعجمان، والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وقلب الشارقة، قبل أن تحط رحالها في واجهة المجاز المائية بالشارقة.
أما على صعيد النتائج الطبية فقد شهدت عيادة الماموجرام المتحركة التي أقيمت في مركز مزيرع الصحي في عجمان، والعيادات الطبية الثابتة في كل من مركز المدينة الصحي بعجمان التي استقبلت الرجال والنساء على حدٍ سواء، وفي مركز مغيدر للطفل بالشارقة، والعيادات الثابتة المتواجدة في كل إمارة من الإمارات السبع، والتي تم تدشين العمل فيها هذا العام، تماشياً مع احتفالات القافلة الوردية بمرور سبع سنوات على انطلاقاتها إقبالاً من كافة فئات المجتمع رجالاً ونساءً من مختلف الجنسيات.
وقدمت العيادات الفحوصات المجانية لـ 662 شخص، بلغ عدد السيدات فيهم 562، والرجال 100، بينما بلغ عدد المواطنين 191 مواطن ومواطنة، والمقيمين 471 مقيم ومقيمة، ومن جملة هذا العدد خضع 357 للفحص السريري، و239 شخص للماموجرام، و66 شخص للأشعة الصوتية، ليصبح مجموع الفحوصات المجانية التي قدمتها القافلة الوردية خلال السبعة أيام الماضية 4448 فحص.