أخبار

إسرائيل تغلق مكتب خرائط بحجة ارتباطه بالسلطة الفلسطينية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: اعتقلت الشرطة الاسرائيلية الثلاثاء الباحث المعروف خليل تفكجي، مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية التابعة لبيت الشرق، وأغلقت مكتبه، بحجة ان مؤسسته تابعة للسلطة الفلسطنية في القدس الشرقية المحتلة.

وقالت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري "أغلقت الشرطة بتعليمات من وزير الامن الداخلي جلعاد اردان مكتبا تابعا للسلطة الفلسطينية وممولا منها"، مشيرة الى ان "مدير المكتب المختص في موضوع الخرائط في القدس الشرقية على تواصل دائم مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية ويتابع عمليات بيع أراض لليهود وتسجيل عقارات لفلسطينين في المدينة والانشاءات التي تقوم بها اسرائيل على الارض".

وبحسب أمر الاغلاق الذي ألصق على باب المكتب والموقع من وزير الامن الاسرائيلي، "ان مكتب شؤون الخرائط يستعمل لتمثيل السلطة ويعمل داخل دولة اسرائيل بدون تصريح او مكتوب متفق عليه. وحسب صلاحياتي، آمر باغلاق المكتب لمدة ستة اشهر، وآمر كل انسان مسؤول او مدير او عامل يعمل في المكتب باغلاقه وعدم السماح بممارسة اي فعاليات به او في مكان آخر في نطاق دولة اسرائيل".

وقال المحامي زياد هدمي، الموكل عن تفكجي، لوكالة فرانس برس "لا نعرف بالضبط مكان اعتقاله، نحن نحاول معرفة مكان اعتقاله والتهم الموجهة له".

ودان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اعتقال التفكجي واغلاق مكتبه. وقال في بيان ان الاغلاق والاعتقال "أمر غير شرعي"، معتبرا ذلك "جزءا من محاولات اسرائيل للقضاء على الوجود الفلسطيني في مدينة القدس".

وتخضع مسألة بيع عقارات او اراض فلسطينية لمستوطنين يهود لعقوبة قد تصل الى الاعدام، بموجب القانون الفلسطيني.

وخليل تفكجي خبير خرائط متخصص في القدس الشرقية المحتلة، ويتابع مسألة الاستيطان عن قرب.

وقالت الشرطة "ان مكتب الخرائط جدد أعماله تحت غطاء مكتب استشاري جغرافي، لكن (...) تبين ان المكتب يمرر المعلومات للاجهزة الأمنية في رام الله".

وفي العام 2000، أغلقت الشرطة الاسرائيلية بيت الشرق في القدس الذي كان يديره الراحل فيصل الحسيني، والذي كان يعتبر المقر الاساسي للانشطة الثقافية الفلسطينية في القدس برعاية منظمة التحرير الفلسطينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف