وسط تحفظ أزهري ورفض مجلس النواب
برلماني مصري: لتمكين المسيحيين من الدراسة في الأزهر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&"إيلاف&" من القاهرة: طالب النائب محمد أبو حامد،عضو مجلس النواب، بفصل الكليات العلمية المتفرعة من جامعة الأزهر عن الجامعة، بزعم تمكين المسيحيين من الدراسة فيها، وأعلن عن تقديم تعديل على مادة القانون رقم 103 لسنة 1961 بفصل الكليات العلمية عن جامعة الأزهر وتكون تابعة للمجلس الأعلى للجامعات، وأن هذا يسمح للطلاب المسيحيين بالالتحاق بهذه الكليات، وبحسب أبو حامد، فإن المقصود من تعديل المادة& 103 لسنة 1961من قانون تنظيم الأزهر"هو فصل الكليات العلمية عن جامعة الأزهر مع الإبقاء على كليات الشريعة، واللغة العربية، واللغات الأجنبية، وأن تكون الكليات العلمية الأزهرية تابعة للمجلس الأعلى للجامعات، أو تتبع الجامعات الأقرب جغرافيًا، بحيث يشملها تطوير المواد الجامعية، ويضمن دراسة خالصة للعلوم، وتسمح للطلاب المسيحيين بالالتحاق بالكليات العلمية الأزهرية"، وأضاف أبو حامد أن تعديل قانون 103 لسنة 1969 لا يخالف ما نصت عليه المادة السابعة من الدستور التي أكدت أن الأزهر دوره محصور حول الدعوة الإسلامية وأمور الدين والحفاظ على اللغة العربية، مشيرًا إلى أن التعديل يحقق مساواة بين طلاب مدارس الثانوية العامة وطلاب الثانوية الأزهرية في الالتحاق بالكليات العلمية، حيث تقبل الكليات الأزهرية العلمية مجموع أقل من كليات الطب والصيدلة في جامعة القاهرة.
مقترح عضو مجلس النواب قوبل بترحاب داخل الأوساط القبطية وبعض الشخصيات العامة في حين كان محور تحفظ نواب بالبرلمان وقيادات جامعة الأزهر .
دعوات مؤيدة&
قد شهدت السنوات الماضية خروج العديد من الدعوات التي تدافع عن حق المسيحيين في الالتحاق بجامعة الأزهر، باعتبار أن مصر وطن واحد ولا فرق فيه بين مسلم أو مسيحي، ومن أبرز المدافعين عن تلك المطالب الإعلامي يوسف الحسيني في برنامجه "السادة المحترمون"، في أبريل 2015، بضم غير المسلمين إلى جامعة الأزهر، مستنكرًا رفض الأزهر قبول انضمام الأقباط إلى كليات العلوم المدنية التابعة له مثل الطب والصيدلة والهندسة، قائلًا: "على الأزهر قبول الطلبة المسيحيين ؛ لأن القبطي هو مواطن مصري ومن حقه الانضمام إلى تلك الجامعات".
وفي ديسمبر 2016، قال الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، في كلمة خلال فعالية جامعة القاهرة للاحتفال بنجيب محفوظ ابن جامعة القاهرة بمناسبة العيد الـ108 لتأسيسها:" إن من حق الطلاب المسيحيين دخول جامعة الأزهر، باعتبارهم مواطنين كاملي المواطنة ومن حقهم الدراسة في الجامعة التي يريدونها "، متسائلًا "لماذا نحرم الطالب المسيحي من دخول جامعة الأزهر؟ " ، كما تبنى& الدكتور طارق حجي، المفكر والمؤلف، في مايو 2016، فكرة السماح للأقباط بالالتحاق بكليات جامعة الأزهر، مضيفًا أن من يعتقد أن الدولة المدنية ملحدة فهو "مسكين".
حكم قضائي&
وفي عام 2008 &قام المحامي ممدوح نخلة، المحامي ومدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان، برفع دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري ، تطالب بالسماح للمسيحيين بالالتحاق بجامعة الأزهر ودراسة العلوم المدنية ، على أساس تفعيل القانون الخاص بمادة المواطنة، التي لا تفرق بين أي إنسان بسبب عقيدته أو ديانته ، موضحًا أن هناك أشخاصًا مسلمين كانوا يدرسون معه في معهد قبطي تشرف عليه الكنيسة، وأشار إلى أن هناك جامعة كاثوليكية في أميركا تضم عددًا كبيرًا من المسلمين.
&وفي عام 2009 جاء حكم محكمة القضاء الإداري بمنع قبول الطلاب المسيحيين في قسم الدراسات العليا في كلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر، مبررة ذلك بأنه يشترط لقيد الطالب للحصول على درجة التخصص &"الماجستير&" في قسم الدراسات العليا في كلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر أن يكون حاصلًا على درجة الإجازة العالية من الكلية أو ما يعادلها بتقدير جيد على الأقل، وأن يتقدم بطلب للقيد قبل افتتاح الدراسة في كل عام.&
حفظ القرآن&
من جانبه قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر:" إن& المادة 33 من قانون 103 لسنة 1961 بشأن إعادة تنظيم الأزهر، نصت على أن تختص& بكل ما يتعلق بالتعليم العالي بالأزهر وبالبحوث التي تتصل بهذا التعليم أو تترتب عليه، وتقوم على حفظ التراث الإسلامي ودراسته وتجليته ونشره، وتأدية رسالة الإسلام إلى الناس، وتعمل على إظهار حقيقته وأثره في تقدم البشر، وبالتالي فالقانون وضع شروطًا أساسية لدخول الطلاب جامعة الأزهر سواء أكان ذلك بالنسبة إلى الكليات الشرعية أو المدنية مثل الطب، وهي أن يكون حاصلًا على شهادة الثانوية الأزهرية، فليس من الممكن أن يأتي طالب حاصل على شهادة ثانوية غير أزهرية ويطالب بالدراسة في" الأزهر".
مشيرًا إلى أن قانون إعادة تنظيم الأزهر لم يضع شرط الديانة بأن يكون مسلمًا لكي يحق له الالتحاق بجامعة الأزهر، وبالتالي فإن الجامعة لا تمانع من التحاق الطلاب المسيحيين أو اليهود إليها بشرط الحصول على الشهادة الثانوية الأزهرية والتي تتطلب أيضًا حفظ القرآن الكريم كاملًا وبالتجويد، علاوة على كتب الحديث والفقه.
رفض برلماني
التحاق الطلاب المسيحيين للدراسة في جامعة الأزهر كان محور اعتراض وتحفظ غالبية نواب& البرلمان، حيث أكد الدكتور عمرو حمروش، وكيل اللجنة&الدينية في مجلس النواب ،أنه من الصعب على أرض الواقع التحاق الطلاب الأقباط للدراسة في جامعة الأزهر ، خاصة وأن مؤسسة الأزهر مؤسسة مستقلة بذاتها؛ وفقًا للدستور والقانون ، وبالتالي& لا يجوز تقسيم الدراسة وتحويل الكليات المدنية إلى وزارة التعليم العالي ، فهذا الأمر يحتاج إلى تعديلات في قانون الأزهر والدستور وهو ما سيقابل برفض من قبل مشيخة& الأزهر نفسها .&
مؤكدًا أن مشروع قانون تقسيم كليات جامعة الأزهر مجرد حديث عبر وسائل الإعلام ، ولم يطرح بعد داخل مجلس النواب.
أمر طبيعي&
من جانبه رحّب كمال زاخر، المفكر والناشط القبطي، بالسماح للمسيحيين بالالتحاق بجامعة الأزهر، مؤكدًا أن هذا الأمر يطبق بالفعل في البلاد الغربية وداخل الجماعات الأميركية&والأوروبية، حيث&لا يوجد تفرقة بين مسلم وقبطي.
مطالبًا شيخ الأزهر باستثناء الطلاب الأقباط من حفظ القرآن عند دخول الكليات العلمية مثل الطب والهندسة،على أن يبقى قرار منع دخول الطلاب الأقباط على الكليات الشرعية فقط، معتبرًا حدوث ذلك في مصر سوف يحقق طفرة كبيرة نحو التطبيق العملي بشأن المواطنة .
&
&
التعليقات
مسيحيون درسوا بالأزهر
لطفي -عندما كان الإمام محمد عبده يعطي دروسه في الرواق العباسي بالأزهر، كانت هناك طائفة من الشباب المسيحي تقبل علي دروسه، معجبةً بآرائه وتسامحه! حتي إن الإمام محمد عبده أشاد بهم، وبعلو محصولهم العلمي!ويحكي الدكتور حسين فوزي النجار كيف أن الطُّلاَّب المسيحيين أقدموا بشوق علي الدراسة في أروقة الأزهر، ويذكر أنه كانت هناك مدرسة بالزقازيق تُسَمَّي مدرسة عبد المسيح بك موسي للمرحلتين الابتدائية والثانوية، وكان ناظرها عزيز أفندي وهو ممَّن درسوا في الأزهر، وتخرج فيه، وكانت ثقافته أزهريةً في أساسها! ومن منا يستطيع أن ينسي الأزهري المسيحي إسكندر نظير، الذي التحق بالأزهر، وتخرج فيه.ومن منا يستطيع أن ينسي الصحفي المسيحي / جندي إبراهيم شحاتة 1864- 1928م صاحب جريدة الوطن، الذي تلقي دروسه في أحد الكتاتيب الإسلامية في مدينة جرجا، بصعيد مصر، كما درس في الأزهر الشريف، تحت اسم إبراهيم جندي، فتلقي علوم العربية والشريعة .ومن منا يستطيع أن ينسي الأزهري المسيحي / تادرس بن وهبة الطهطاوي المصري 1860-1934م الذي التحق بالأزهر، فحفظ القرآن الكريم، ودرس علوم الحديث والفقه واللغة. وعندما تقدم للامتحان النهائي بمدرسة للمسيحيين كان يترأس الامتحان رفاعة الطهطاوي، الذي قالت عنه الوقائع المصرية : صار افتتاح الامتحان الذي مُيِّزَ فيه تادرس أفندي وهبي بين الأقران، وأُشيرَ إليه بالبنان. كان امتحان هذا التلميذ في اللغة العربية، والمنطق، والبيان، واللغة الفرنساوية، والإنجليزية، والهندسة، واللغة الطليانية، فأحسن في كل هذه الإجابة، وظهرت عليه إشارات النجابة ! ومن مؤلفاته: الخلاصة الذهبية في اللغة العربية، وعنوان التوفيق في قصة يوسف الصديق، ورواية تليماك. وامتاز أسلوبه بكثرة المحسنات اللفظية، ولا سيما الاقتباس من القرآن الكريم.ومن منا يستطيع أن ينسي السياسي الوطني القبطي/ مكرم عبيد، الذي درس في الأزهر عامين في مقتبل حياته، فحفظ القرآن، وتلقي علوم الشريعة الإسلامية، حتي إنه كان يكسب معظم قضاياه أمام القضاء، لاعتماده علي محفوظه من الكتاب العزيز!وهناك القبطي الأزهري/ فرنسيس العتر المولود عام 1872م بدرب الجنينة بحي الأزبكية المصري، بمنزل والده القمص بطرس العتر. بدأ فرنسيس تلقي مبادئ القراءة والكتابة في أحد الكتاتيب الإسلامية، ثم درس اللاهوت والفلسفة، وأجاد اللغة المصرية القديمة، إلي جانب اللاتينية، والفرنسية، ثم تردد
مقترح مخابراتي
عن طريق مخبر -يبدو ان هذا الاقتراح مخابراتي من مخبر ملحد او مرتد عاشق لكنيسة عسكر الصليب التي ساندت انقلاب بلحه ووصفته بالمسيح ؟! من اجل اثارة البلبلة وصرف الناس عن مشاكل المجتمع المصري التي يعاني منها في ظل حكم الانقلابيين عسكر الصليب الفاشلين على كل صعيد .والذين لم يستفد من انقلابهم من المصريين الا رعايا الكنيسة الخائنة طول عمرها و كنيسة عسكر الصليب ذاتها كنايس جديدة وامتيازات بينما جوامع المسلمين في مصر الاسلامية بين محروق ومغلق ؟!!
نرفض الازهر وتعليمة
فول على طول -أنا كافر وأرفض وبشدة تعليم الأزهر وتعاليمة ...يعنى الأزهر أفاد أبناءه حتى يفيد أبناء الأخرين ...؟ ماذا يعلم الأزهر فى جامعاتة غير الارهاب ؟ نتعلم هناك فقة الحيض والنفاث ورضاع الكبير وجناح الذباب ونكاح الأطفال ...ومدة الحمل أربع سنوات ..وقيل سبع سنوات ؟ .
من حق الاقباط
قطري-لا اجامل -اولا هم مواطنيين--ثانيا --انهم يدفعون الضرائب--والجامعة مصروفها ياتي من دافعي الضرائب--ومنهم الاقباط---بعدين مصر بلدهم من حقهم كل شيء--وهذا ليس منه--من احد---وقضية هامة لابد من قولها--وهي المادة الثانية من الدستور المصري--انه عمل غير قانوني وغير اخلاقي --لان المصري مواطن لا يجب اعطاء الاولية بسبب انهم الاغلبية--المشكلة انهم لم يفهموا معنى المواطنة--المواطنة يا قانونيين ان الكل له كل الحقوق وعليه كل الواجبات--اما ادخال الدين نوع من العنصرية---بدليل تمنع وظائف قيادية بمصر الى الاقباط هل هذه دولة مواطنة او انحياز لفكر المتشددين --مصر عليها توخي الحذر--لان وضع الاقباط درجة ثانية او رابعة--لا تفيد لان ممكن يوم ما المطالبة بأقليم مثل كرد العراق او حتى دولة--ولكم بما حصل بتيمور الشرقية اقل من مليون اخذوا استقلالهم من 200 مليون---انتبهوا يا مصريين --
هذا الأمر يفتح آفاق واسعة
P@ul -هذا الأمر يفتح آفاق واسعة لمستقبل الطالب فهو يمكنه أن يصبح ماستر في قطع الرؤوس أو باتشلر تفجيرات أو دكتور في بقر البطون ولربما إن ثابر يمكنه أن يفجر نفسه في سوق خضار وأن كان يملك موهبة رياضية فبإمكانه الركض بين السواح وإطلاق النار عليهم عشوائيا .
ماذا تعلم كنايس المشرق ؟!
كنيسة الارثوذوكس كمثال -تعلم كنايس المشرق مثلاً كنيسة العسكر الكنيسة الارثوذوكسية الخائنة في مصر واكيد فروعها في المهجر رعاياها ان الاخر كافر ولو كان مسيحيا ما دام ليس ارثوذكسيا ؟! هذه ادبيات الكنيسة منتشرة على نطاق واسع في العظات وعلى اليوتيوب وفي مواقع الارثوذكس المختلفة في مصر والمهجر اليس تهديد المصريين بالابادة او التطهير العرقي او التنصير نوع من التكفير غير المباشر ؟! والام الارثوذكسية ترضع اولادها مع لبنها تكفير الاخر سواء كان مسلما مصريا او من طائفة اخرى لا تلعب مع هؤلاء لا تصاحبهم ليه يا ماما لانهم كفار ؟! الأنبا مرقس يقول المسلم كافر واي مسيحي يعتقد غير ذلك فليس مسيحياً ؟! البابا شنوده : لا يجوز الترحم على غير المسيحي والكنيسه لا تسمح بالصلاه على المرتد ولا تترحم عليه الأنبا بيشوى يقول الطوائف الأخرى مش داخلين الملكوت او انهم غير مقبولين عند الرب ؟!! ,, ويقول انه سيتوقف عن مهاجمتهم ( لو قالوا احنا مش مسيحيين ) الأنبا بيشوي الأرثوذوكسي يكفّر الكاثوليك و البروتستانت ويقول : الى بيقولوا ان عباد الاصنام هيخشوا السما من غير ايمان بالمسيح دول ينفع اعتبر ان احنا ايماننا وايمانهم واحد,, ؟!! ويقول متى ان دى كارثه كبرى فى الكنيسه ان هى بتقول ان الى عايز يخش السما لازم يبقى ارثوذكسى ) الأنبا بيشوى : هو انا دلوقتى خدت حقوق ربنا وحكمت لما قولت ان غير الارثوذكس مش هيخشوا ملكوت السما ويقول انا محددتش اسم شخص بالتحديد .. الأنبا بيشوى - الأنبا بيشوى يسخر من متى لأنه يقول أن البروتستانت و الكاثوليك سيدخلون السما و يؤكد أن اللى عايز يدخل السما لازم يبقى أرثوذكسى الأنبا روفائيل : لن يدخل الجنة إلا الأرثوذكس !فقط ؟!! البابا شنودة يحرم تناول القربان من عند الكاثوليك ويقول : بنسمى التناول _حتى عند الكاثوليك_ بيسموها ( الشركه المقدسه ) فلذلك لابد للناس تكون متحده فى الايمان عشان يتناولوا من مذبح واحد قبل كده لا يجوز الأب بولس جورج , لا يجوز زواج الأرثوذكس من الطوائف المسيحيه الأخرى ؟! القمص بولس جورج يكفر الكاثوليك ويقول : لا يجوز التناول عندهم ؟!! بالختام نقول ان الارهاب الفكري الكنسي للمسلمين مرفوض ولينشغل كل مسيحي وكل ارثوذوكسي بمشاكله الشخصية او مشاكل طائفته او ما يحصل من بلاوي متلتله في كنايسه وفي قلايات رهبانه او بيته .