أخبار

وثائق الثقافي غير المادي في معرض الرياض للكتاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: عرضت وزارة الثقافة والإعلام في الصالة الرئيسية لكبار الزوار وضمن النشاطات المصاحبة بمعرض الرياض الدولي للكتاب وثائق تسجيل عناصر التراث الثقافي غير المادي باليونيسكو.

وقال خالد العمر مدير إدارة التراث الثقافي غير المادي بوكالة الشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام:« نتحدث عن  اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي  التي أنشأت في عام 2003م  وأخذت حيز التنفيذ في عام 2006 م  ولذلك أصبحت تعرف (  باتفاقية 2003 )  وقد صادقت المملكة العربية السعودية عليها  والانضمام  لبقية الدول في 2008 

والمقصود بالتراث الثقافي غير المادي هو الممارسات والتصورات  وأشكال التعبير والمعارف والمهارات  وما يرتبط  بها من قطع  وآلات  ومصنوعات  وأماكن ثقافية الذي تعتبرها الجماعات والمجموعات وأحيانا الأفراد جزء من تراثهم الثقافي غير المادي، وسجلت المملكة العربية السعودية  اول عنصر من عناصر التراث الثقافي غير المادي ( الصقارة  )  بمشاركة أكثر من 12 دولة في العالم منها ثلاث دول خليجيه  في عام 2012 م  الملف الثاني  هو عنصر ( المجالس )  العنصر الثالث ( القهوه العربيه ) وهذين الملفين  قـُدما  بمشاركة  خليجيه تشمل كل من  المملكة العربية السعودية  ودولة الإمارات  العربية المتحده و سلطنة عمان ودولة قطر في اجتماع اليونيسكو  2015 في اجتماع اللجنة الحكومية لصون  التراث الثقافي غير المادي في مدينة ويندهوك  بجمهورية  ناميبيا.
المجالس  والقهوة العربية    ملفان خليجيان فقط .
الملف الرابع  هو عنصر ( العرضة النجدية )  وهو ملف منفرد  خاص بالمملكة العربية السعودية    وقد سجل في عام 2015 م  بالاجتماع الذي ذكرته  في ناميبيا . 
الملف الخامس  عنصر المزمار  وهو ملف منفرد خاص بالمملكة العربية السعوديه  وقد سجل في قائمة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية    عام 2016 م  في أديس أبابا    وجميع تلك العناصر  سجلت على القائمة التمثيليه للتراث الثقافي غير المادي  للإنسانية
وفي معرض الرياض الدولي للكتاب تعرض في صالة كبار الشخصيات  الوثائق الخمس المسجلة على القائمة  التمثيلية التراث الثقافي غير المادي للإنسانية  باليونيسكو  للتعريف بإنجازات المملكة العربية السعودية عالميا في تسجيل عناصرها. 

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف