أخبار

تتواصل مع حكومات ومنظمات مدنية وأحزاب سياسية

«إيلاف» تكشف خطط الإخوان لاختراق الدول الإسكندنافية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فيما تتهم وزارة الدفاع السويدية الإخوان المسلمين باختراق المنظمات المدنية، والسعي إلى إنشاء مجتمع مواز في البلاد، حصلت "إيلاف" على معلومات تفيد بأن الجماعة وضعت خططًا لاختراق الدول الإسكندنافية.

إيلاف من القاهرة: في تطور جديد بخصوص موقف الدول الأوروبية من جماعة الإخوان المسلمين، قالت وكالة الطوارئ المدنية في السويد، وهي إحدي إدارات وزارة الدفاع، إن الجماعة تقود الإسلاميين في السويد إلى اختراق المنظمات، وتسعى إلى إنشاء مجتمع موازٍ داخل البلاد.

وأوضحت الدراسة أن "الإخوان" عملت سرًا على قيادة الإسلاميين ومنظماتهم على اختراق المجتمع المدني في السويد، سواء المنظمات أو الأحزاب السياسية.

وكشف الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية الدكتور محمد الرفاعي، أن الإخوان يرون أن الدول الاسكندنافية هي البديل الآمن لهم بعد تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحكم في شهر يناير الماضي، وصعود اليمن المتطرف في دول أوروبا.

وأضاف لـ"إيلاف" أن الجماعة تسعى بقوة إلى التواصل مع حكومات تلك الدول والمنظمات المدنية والأحزاب السياسية تحت شعارات خادعة، منها حقوق الإنسان والديقراطية. وقال إن القيادي في الجماعة جمال حشمت، عضو مجلس شوري الإخوان، يتولى ملف علاقات الجماعة مع الدول الاسكندنافية، وقال إن حشمت زار النرويج والسويد على رأس وفد يضم قيادات أخرى، في شهر منتصف العام 2015.

نجاحات وانجازات

وكشف أن وفد الجماعة عقد اجتماعات مع مسؤولين على المستوي الرسمي من البرلمان النرويجي ومسؤولين من وزارة الخارجية النرويجية ورئيس وزراء النرويج السابق ومنظمة العفو الدولية أمنستي.

وأشار إلى أن حشمت كتب وقتها عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، أن "الزيارة حققت نجاحات وانجازات على الأخص بعد تقديمهم وثائق ومستندات تثبت جرم واستبداد الانقلاب في مصر"، على حد تعبيره.

ومن جانبه، قال الشيخ نبيل نعيم، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إن جماعة الإخوان لها تواجد قوي جدًا في دول أوروبا، مشيرًا إلى أن الإخوان والسلفيون متواجدون بكثافة في الدول الاسكندنافية، ومنها السويد والنرويج والدنمارك وفنلندا.

وأضاف لـ"إيلاف" أن الجماعة تتلقى تبرعات بملايين الدولار من هذه الدول، وتعمل على اختراق تلك البلاد باسم الإسلام وحقوق الإنسان، لافتًا إلى أن الجماعة تعمل على استدرار عطف سكان الدول الاسكندنافية وتحصل على أموالهم، وتنفقها على العنف وخططها الرامية إلى الوصول إلى الحكم في مصر وغيرها من الدول.

وأشار إلى أن السويد وباقي الدول الأوروبية بدأوا في التنبه إلى خطر جماعة الإخوان، وأنها ليست جماعة سلمية، بل تستخدم العنف لتحقيق أهدافها السياسية.

وقال رئيس وحدة العمليات بوكالة الطوارئ المدنية السويدية، أنيلى سودر، فى بيان صحافي، إن هذا التقرير عبارة عن تقييم أولى، مشيرًا إلى أن الوكالة بحاجة إلى مواصلة الدراسات والأبحاث.&

مجتمعات موازية

وذكرت الدراسة المكونة من 35 صفحة، أن العديد من الجمعيات والمنظمات الإسلامية على علاقة بجماعة الإخوان المسلمين، وتعمل على بناء مجتمعات موازية داخل السويد، بقيم تختلف عن قيم المجتمع السويدي وعاداته.

ولفتت إلى أن أربع جمعيات كبرى في السويد، على صلة مباشرة بالإخوان، وأشهرها جمعية الإغاثة الإسلامية، وجمعية بن رشد التعليمية، وجمعية الشباب السويدي المسلم، والرابطة الإسلامية، التي تعد مقرًا للإخوان.

وأشارت الدراسة إلى أن "مؤسسات الأمن السويدية باتت تعتبر أن هناك أخطارًا من المسّ بالبنى التحتية للنظام السياسي، الأمر الذي يستدعي المضي قدمًا في ورشة كبيرة لجمع المعلومات، والقيام بتحقيقات متقدمة لكشف الأساليب والأدوات التي يستخدمها الإخوان في أنشطتهم داخل السويد".

وحذرت الدراسة من أن جماعة الإخوان تسعى إلى اختراق النسيج التنظيمي للمنظومة السياسية السويدية من خلال اختراق الأحزاب السياسية.

كما حذرت الدراسة من أن "الإخوان تحاول زيادة عدد المسلمين في السويد وتكثيف تواجدهم من خلال موجات "الهجرة من أفريقيا والشرق الأوسط، والتي من المرجّح أن تستمر في السنوات المقبلة من الأقارب واللاجئين".

ورغم أن عمر مصطفى، رئيس الرابطة الإسلامية بالسويد، قال إن الرابطة منظمة عمل مدني، ولا علاقة لها بتنظيم "الإخوان"، إلا أن موقع "الإخوان المسلمون إنفو"، وهو موقع تابع لمؤسسة بحثية تعمل على تعريف العالم بالجماعة، تعريفًا بالرابطة، وقال إنها تستوحي قيمها من الإخوان"، وأن زعيمها يديم بـ"الولاء التام" لـ"الزعيم الروحي للإخوان يوسف القرضاوي".

وجاء في التعريف الذي نشره الموقع حول الرابطة: "تزعم الرابطة أنها تمثل ما لا يقل عن 70,000 سويدي مسلم، وهذا يشمل الغالبية العظمى للمسلمين في السويد. كما تدعي بأنها لا تتبع جماعة الإخوان المسلمين، إلا أنها تستوحي من قيمها".

تنشط منذ السبعينيات

وكشف أنها بالفعل تخترق المجتمع المدني في السويد، وقال: ولقد كان محمود الدبعي لفترة طويلة أحد ممثلي الرابطة الإسلامية في السويد". وتابع: "وكان قد أرسل خطابا في شهر أبريل 2006 إلى الأحزاب السياسية السويدية المختلفة ليطلب بموجبها حقوقا محددة للطلاب المسلمين فضلا عن إعفاء المسلمين من القانون السويدي المتعلق بالطلاق".

وأضاف في تعريفه بالرابطة "في 30 يناير 2009، أعلن يوسف القرضاوي، الزعيم الروحي لجماعة الإخوان المسلمين، على قناة الجزيرة أن إبادة اليهود على يد النازيين كانت "عقابا إلهيا" وأنه "إن شاء الله، في المرة القادمة سيكون عقاب اليهود على أيدي المؤمنين (قناة الجزيرة، 30 يناير 2009).

وأضاف: "أثارت القضية ضجة كبيرة في الدول الإسكندنافية، حيث نأى معظم الزعماء الدينيون بأنفسهم عن هذه التصريحات، إلا محمود الدبعي الذي صرح آنذاك أن "المسلمين يرون الفرق ما بين المسلمين واليهود وإسرائيل كدولة". (داجنس نيهيتر، 16 فبراير 2009).

وإن كانت هذه التصريحات لا تمت بصلة إلى الجدل الذي كان قائما في حينها، إلا أنها تعكس الولاء المطلق لمحمود الدبعي إزاء الزعيم الروحي للإخوان المسلمين.

وبينما قدمت الدراسة، محمود الدبعي، على أنه "كاتب إسلامي مقيم في السويد"، ونقلت عنه قوله: "إن جماعة الإخوان المسلمين، تدير الرابطة الإسلامية بالسويد، التي تأسست كرابطة إسلامية محلية باستكهولم عام 1980"، مشيرًا إلى أنها "اليوم هي مؤسسة مركزية كبرى وتضم أكثر من أربعين مؤسسة إسلامية وتعليمية وتمتلك مسجد ستكهولم الكبير، وتشرف على مسجد جوتنبرج، وهما من أكبر مساجد السويد".

ونقلت صحيفة "ذا لوكال"، السويدية، عن الباحث السويدي المتخصص في شؤون الإرهاب، ماجنوس نوريل، قوله، إن الجماعات الإسلامية موجودة وتنشط في السويد منذ سبعينيات القرن الماضي، وأن العديد من المنظمات الإسلامية في السويد على صلة بجماعة الإخوان، وتحاول بناء مجتمعات موازية في السويد.

وأوضح نوريل، الذي تم تكليفه من قبل مكتب الطوارئ المدنية السويدي، بوضع الدراسة حول المنظمات الإسلامية في السويد والإخوان المسلمين بشكل خاص، أن جماعة الإخوان تعمل على زيادة عدد المسلمين الملتزمين في السويد، وهو الأمر الذي يشجّع على التوتر مع المجتمع العلماني، ويعرّض تماسك هذا المجتمع للخطر.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
des pourritures jamais vu
jamal -

franchement c un virus qu''il faut que ts les pays s''unissent pour l''éradiquer ,voilà ils sont allés jusqu''aux pays les plus droits les plus démocratique pour essayer d''installer leur virus des 700 .assurez-vous d''abord si votre idée est juste votre idéal a cette priorité

كم ؟
صادق -

الدعاية السالبة والتي تقودها مجموعات الارهاب الفكري العربي و الشيوعية العالمية عن الاخوان المسلمين مكشوفة ومعروفة ومهما فعلتم وبذلتم من جهد فأنتم قلة لن تؤثر علي تنظيم الاخوان المسلمين ويجب الاستفادة من تجربة عبدالناصر وغيره .. مات هؤلاء وبقي فكر التنظيم متداولا جيلا بعد جيل ..

الاخوان سم فاجتنبوه مسبقا
المستشار -

ما لا يفهمه اي عاقل هو الجهل المطبق في استخبارات الغرب وسياسييه بطريقة عمل الاخوان المسلمين. وتركهم يتسللون الى مواقع موءثرة وكيانات مستقلةداخل دولهم تحت شعارات المواطنة وحقوق الانسان والحريات العامة والخاصة لتحقيق اهدافهم الباطنية علما بأنهم لا يوءمنون باي منها. وهذه تركيا وقطر التي يحكمها الاخوان لا يوجد فيها أية ديموقراطية او حقوق إنسان فاردوغان يعتقل صحافي ألماني لانه عبر عن رأيه المناهض له. وامير قطر يستعبد آلاف المال بدون أدنى شروطً لحقوق الانسان. على كل الأجهزة الأمنية في الغرب وعلى رأسهم اميركا ان تتنبه لمخططات الاخوان فهم كالافاعي وان ظهرت أنيابهم ضاحكين لكن سمهم يعطب. فلا يجبً ان ندعهم يفرغون سمهم في مجتمعاتنا. إدارة اوباما زرعت دروبهم في ادارات الدولة بالرياحين وهم يكادون بعملهم المافياوي يحولون هذه الإدارات الى إمارات إسلامية فهل بات وضع حد لذلك مستحيل؟

سيفشلون بالتأكيد
کاروان -

ملايين من المصريين خرجوا الى شوارع وكنسوا حكم الإخوان في مهده وفي تونس أيضا صوتوا الدماهير ضد الإخوان الغنوشي وفي سوريا وليبيا أو يمن لم يتمكنوا فعل الشئ بغير تخريب والإرهاب إذن كيف يمكنهم إختراق المؤسسة الفولاذية الحاكمة في سويد او غيرها من الدول الأوروبية .....لايوجد إخواني في مؤسسة حكومية حساسة في أي بلد أوروبي وكل مايفعل إخوان المجرمين هي متابعة اللاجئين من بلدان الشرقية والعربية ذو الأصول الإسلامية كي لايندمج مع المجتمعات الأوروبية ويبقى في حاشية المجتمع لتستفيد منها إخوان المجرمين الفاشيين والجاهليين ......شيء عجيب فإذا يفشل إخوان في حكم بلدان العربية فكيف يمكنها إختراق النظام السياسي القوي في أوروبا ...حلم قرضاوي باطل .......

same shit different names
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Zawaheri , Atta, Muslim brotherhood are all like their unfree sick corrrupt society give any a dollar he''ll sell his mom Bullshit brotherhood is not Islam it is an act fake as falseness goes as fake as the Gulf countries as all I only trust Malyasia & the far east , Africa as well but the Arabic hocus bocus excuse my french but we.do not listen or obey you get Atra Laden & Zawaheri & Muslim brotherhood or Jamat Islamia who resulted.in chaos & killings

الاخوان المسلمين
مواطن -

على اساس ان الكذابين العرب اقصد الليبراليين العرب افضل منهم

هذا التحدي السافر!
khalid -

مجموعه اسلاميه ارهابيه تتحدي دول في عقر دارها..........اليك ايتها الدول المسالمه...ان تعملي على طرد اي لسلامي يقترف اي عمل ضد مجتمعكم....انهم خلايا سرطانيه مسمومه.....يجب ان ترجع الى بلدانها وباسرع وقت ممكن.....لا سلام مع المجرمبن المسلمين

المجتمع الموازي
تبيل -

هذا ليس خبرا ولا اكتشافا جديدا , مهنة الاخوان الأولى (قبل التمكين ) هي خلق وتأسيس مجتمعات موازيه ( مجتمعات مؤمنه ) في دول لا تحكم بشريعة الله وسنة رسوله , هذه المجتمعات الموازيه موجوده في كل البلاد العربيه ومن اهم إنجازاتها هو التخصص في موضة الملابس والشعر مثل الحجاب والجلباب وتغطية الشعر للنساء قوانين اطلاق اللحيه والشارب للرجال وقد تفرعت الى عمل تدبير وتنظيم الحفلات وتسميتها فاالاعراس مقصوله بين الرجال ةوالنساء لتشجيع الاداب الحميده والعفه , اما عقد الزواج فاصبح بسمى عقد النكاح من اجل الصراحه والوضوح بين الطرفين , وهناك أشياء اكثر من ذلك , سوف يجدها اهل الدول الاسكندنافيه ممتعه ومثيره لاعجابهم مثل ما رآها وتقبلها اهل الدول العربيه .

المستشار على حق
المسلم بن دبي -

أعجبني تعليق المستشار,وهو صحيح مئة في المئة والمؤسف ان المسؤولين يغضون الطرف عن ذلك حتى بات الاخوان مسيطرون على كثير من الادارات التي يجب ان يعمل بها مسلمون بحيث لا يتركون مجالا لغير الاخوان بالدخول والتدرج,واسوق هذه الحادثة للتدليل على ذلك:في مؤسسة تعليمية كان المسؤول عن الامتحانات التي تسمح باختيار اساتذة لتدريس لغة من لغات الدول الاسلامية ,من الاخوان المسلمين ,فاختار من بين عشرة متقدمين شخص اسمه يوحي بانه مسلم مرتبط بالاخوان وترك الاخرين لان اسماءهم مسيحية دون ان ياخذ بعين الاعتبار مؤهلاته وكفاءته وبعد التعيين ومباشرة العمل تبين ان الاستاذ المعين غير كفوء على الاطلاق لكنه لانه كان يذهب للصلاة عندما يحين الموعد ويرخي ذقنه وياتي يوم الجمعة لابسا ثيابه التي تدل على انه مسلم متدين ليذهب بها الى الجامع فترك ولم يتعرض لاية مضايقات بل راح يتقدم في وظيفته في حين ان زميلا له مسيحي وهو كفوء لم يتقدم قيد انملة بل تعرض للمضايقات حتى تقدم باستقالته.هذه هي حال المافيا التابعة للاخوان المسلمين فهل من منقذ منها؟

النزاهة والصدق
Hero Hadad -

لانهم نزيهين وصادقين وكفوئين تراهم يتصدرون المشهد في الدول الضامنة للحريات والقانون ورغم التجربة القصيرة لهم في مصر الا انها اثبتت انهم افضل بكثير من العسكر في التزامهم بالقانون وسقف الحريات الممنوح للتعبير عن اراء الجميع ولنا في تجربة اردوغان الذي ينتخبه الشعب باستمرار لنراهته وصدقه والحريات والدستور والقوانين مكفولة ومراقبة من جهات داخلية وخارجية وهي تبتعد بسنين ضوئية عما موجود في الدول العربية مثل مصر وسوريا والعراق والجزائر وغيرهم .....

بيع الوهم
منال العلي -

لا أدري - كغيري من الناس العقلاء والمثقفين - ما الذي يجذب بعض الشباب والفتيات إلى تنظيم الأخوان المسلمين، على الرغم من انكشاف أهدافه التنظيمية والسرية وفضح العديد من كبار وزعماء التنظيم عبر السنوات العديدة الماضية. ماذا قدم التنظيم لشعوب الدول العربية والإسلامية غير الوهم وحصر العقول بأمور تافهة لا تسمن ولا تغني من جوع. وماذا سيستفيد الشباب المسلم من انضمامه إلى هذا التنظيم الفاشل أو مجرد تبنيه لأفكار بالية عفا عليها الزمن. وقد شاهد الجميع تصرفات زعماء الأخوان عندما وصلوا إلى السلطة في مصر وغيرها. يا شباب المستقبل أفيقوا من هذه الأوهام والخزعبلات ودعوا عنكم فتاوي وأحكام بشرية لم تؤدي إلا لمزيد من التراجع والتخلف على كافة المستويات....

مسألة وقت فقط
ابسن -

سيكتشف السويديون و النرويجيون و الدنماركيون طبعا بعد فوات الأوان فداحة حجم الخطأ التاريخي الذين يرتكبونه بحق أجيالهم اللاحقة ، فما المسألة إلا مسألة وقت لتتحول هذه البلدان سيما دنمارك ونرويج والسويد إلى مجتمعات ذات أغلبية إسلامية في غضون السنوات الخمسين القادمة فسوف تبرز بلدان إسلامية في أسكندافيا على غرار أوروبا الوسطى كالبانيا أو كوسفو مثلا.

اين المعاملة بالمثل؟
لقمان العياد -

الغرب يجب ان يفهم بان حركة الاخوان المسلمون هي حركة دعوية ,اي مهمتها الدعوة للاسلام والتبشير به لكي يصبح الناس مؤمنين به لذلك ,غذا كانوا لا يستطيعون منعه لانهم كما يقولون انظمة علمانية فليطلبوا من الدول الاسلامية كلها دون استثناء ان تفتح ابوابها للدعوات الدينية الاخرى كالبوذية والمسيحية والهندوسية والمورمونية وغيرها.وهذا حق التعامل بالمثل,وليس ان تكون المعاملة من طرف واحد مما يدل على تفريق وعدم تكافؤ بين الجميع ويفقد شرعة حقوق الانسان والتفكير والاختيار والراي الحر قيمتها الحقيقة,ويمنع استغلال الحريات الموجودة في بلاد الغرب لتحقيق اهداف تتناقض مع علمانيتها.