أخبار

الرئيس الفلبيني: النواب الأوروبيون مجانين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نايبيداو: وصف الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي النواب الاوروبيين بـ"المجانين"، وذلك في رده على قرار للبرلمان الاوروبي دان في الاسبوع الماضي "العدد الكبير للإعدامات خارج اطار القضاء" في الحرب على المخدرات.

وقال دوتيرتي، الذي يقوم بزيارة رسمية الى العاصمة البورمية نايبيداو، "لا افهم هؤلاء المجانين. لماذا تحاولون فرض انفسكم؟ لماذا لا تهتمون بقضاياكم الخاصة؟". واضاف الرئيس الفلبيني المعروف بصراحته وتوجيه شتائم الى اي شخص ينتقده: "لماذا تأتون لازعاجنا؟".

كان دوتيرتي انتخب في العام الماضي خصوصا لتعهده القضاء على آفة المخدرات. وقد شن حملة ادت الى مقتل عشرات الآلاف من الاشخاص من مهربين ومدمين.

وفي قرارهم طلب النواب الاوروبيون في الاسبوع الماضي من الامم المتحدة ان تأمر بفتح "تحقيق دولي مستقل" حول هذه "الجرائم غير القانونية". وتحدثوا عن "معلومات تتمتع بالمصداقية" تفيد ان الشرطة الفلبينية "تخفي الادلة لتبرير عمليات قتل خارج اطار القضاء".

ورأى النواب الاوروبيون ايضا انه على حكومة الرئيس دوتيرتي "اعطاء اولوية لمكافحة المهربين وزعماء عصابات التهريب بدلا من ملاحقة المستهلكين الصغار"

وفي خطاب الاحد، اكد دوتيرتي مجددا انه سيواصل سياسته. وقال "سيموت مزيد من الناس. قلت ذلك. لن اتوقف. ساستمر حتى قتل آخر زعيم للمخدرات في الفلبين ومغادرة البائعين الشوارع".


 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حقوق الأنسان ستدمر أوروبا
عراقي بصراحة أبوكاطع -

بسبب هؤلاء السياسيين السذج الذين يعيشون في عالم غير واقعي ودافعوا عن أرهابي كأبو حمزة المصري وحمايته وللتملص من أحكام الأعدام بحقه في وطنه الأصلي مصر , لأن قوانين حقوق الأنسان هي حق يراد بها الباطل , ويتم أستخدامه بقبول ملايين اللاجئين تحت راية حقوق الأنسان من قبل هؤلاء هو في الواقع للقضاء على تلك العدالة الأنسانية , لأن هؤلاء اللاجئين وخاصة من الدول الأسلامية , هم في الأصل ضد الديموقراطية وحقوق المرأة والطفل لأن تعاليمهم تحتقر المرأة وتعتبرها عورة وناقصة دين ونصف ميراث الرجل وربع زوجة و نصف شهادة أمام القضاء , و المغتصبة عاجزة عن أدانة المغتصب لأستحالة وجود 4 شهود لأثبات الأيلاج , ودون الأشارة الى حتى المحاولة نفسها لأثبات الجريمة , وأما الطفل فلا ذكر له في النصوص على الأطلاق , عدا التباهي بأعداد ذكوره كالمال والذهب والفضة , ويحكم على الأطفال للمشركين بنار جهنم خالدين فيها , رغم براؤتهم ونصوص أخرى :- لا تزر وازرة وزر أخرى ... التي تناقضها تماما , كما تم تحريم التبني وما ينتج من ملايين لأطفال الشوارع ويتم أستغلالهم حتى في دور اليتامى ويكبرون كلقطاء محرومين من العطف والمحبة وعالة على المجتمع الذي هو الذي أجرم بحقهم , أما حقوق الحيوان فحدث ولا حرج وأشهرهم الكلب الأسود والحمار يأتي بعده المرأة في نقض الوضوء للمؤمن بتلك النصوص , أما حقوق المشركين (أليهود والنصارى) ففي أحسن الأحوال الجزية وهم صاغرون وأسوأها الذبح أو القتل أو بتر الأطراف أو حتى الصلب , بنصوص بلسان عربي مبين لايحتاج لتأويل !!.. هذه هي تعاليم هؤلاء وما أنطبع في دماغهم منذ الصغر كالحفر على الحجر لايمكن التخلص منه عاجلا أم آجلا ونتيجة فتوى لأمام أو رجل دين . وهل هؤلاء السياسيين الأوروبيين المغفلين على علم بكل هذا ؟؟.. .