ترصد جرائم الكراهية ضد المسلمين وتدعم ضحاياها
خطة بريطانية لمواجهة (الإسلاموفوبيا)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: كشف تقرير صادر عن مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية، ومقره دبي، أن المملكة المتحدة لديها خطة عمل واضحة وقوية لمواجهة "الإسلاموفوبيا" في بريطانيا أبرزها دعم مشاريع وبرامج ترصد حوادث الكراهية ضد المسلمين، وتساعد الضحايا، وتلاحق مثيري التعصب والكراهية.
&وأوضح التقرير، الذي نشره المركز يوم الثلاثاء 21 مارس، وتلقت "إيلاف" نسخة منه، أن الحكومة البريطانية دعمت خدمة متخصصة برصد وتسجيل حوادث الكراهية ضد المسلمين ودعم الضحايا، وهي أول خدمة من نوعها في بريطانيا، عبر تقديم أكثر من مليون جنيه استرليني لها.
&وقال إدوين سموأل، المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، " التعبير عن القلق إزاء الإسلاموفوبيا غير كافٍ، لذلك اتخذت الحكومة إجراءات عملية واضحة وصارمة بمواجهة عدم التسامح الديني"، مشيرًا إلى أن "المجتمع البريطاني تعددي قائم على التسامح والشمول، وهذه قيم أصيلة سيتم الحفاظ عليها بقوة." &
&نسيج اجتماعي&
وأضاف سموأل: " المسلمون البريطانيون جزء مهم من النسيج الاجتماعي للمملكة المتحدة، وهم يشغلون مناصب عليا في المملكة، ويلعبون أيضا دورًا في تمثيل الإسلام كدين سلام في العالم من خلال التعايش مع الآخرين.& لن نتسامح مع خطاب الكراهية الذي يهدد أسلوب ونمط حياتنا."
&وأشار التقرير إلى أن هذه الخدمة رصدت 2,622 بلاغًا حول حوادث كراهية ضد المسلمين، من خلال الضحايا أنفسهم أو عبر الشهود أو أطراف ثالثة أو الشرطة خلال 2015، وذلك مقارنة بـ 729 حادثة تم الإبلاغ عنها خلال 2014.
&وقال التقرير: " تعكس هذه الزيادة مزيدًا من التشجيع والثقة في الإبلاغ عن هذه الحوادث، إضافة إلى زيادة نسبة مشاركة البيانات مع أفراد الشرطة، حيث تم الإبلاغ عن 3,179 حادثًا آخر خلال عام 2016."
جرائم كراهية&
وبدأت الشرطة تسجل جرائم الكراهية ضد المسلمين في إنجلترا وويلز بشكل منفصل منذ شهر إبريل عام 2016.
&وأشار التقرير إلى أن الحكومة البريطانية بدأت منذ سنوات اتخاذ خطوات عملية لمكافحة جرائم الكراهية كان من بينها إطلاق مجموعات عمل مناهضة لجرائم الكراهية ضد المسلمين عام 2012، بالتعاون مع المجتمع المدني، لتشكّل منصة للمسلمين الضحايا لهذا النوع من الجرائم، للحديث مع هيئات حكومية تتولى مسؤولية معالجة هذه القضايا.& &
&وفي عام 2016، أطلقت وزارة الداخلية البريطانية خطة عمل تتعلق بمكافحة جرائم الكراهية، ومنها جرائم الكراهية ضد المسلمين وكيفية مساعدة الضحايا، كما قدمت الحكومة 2.4 مليون جنيه استرليني كدعم لأفراد الأمن في أماكن العبادة، ومنها مساجد تعرضت أيضا لجرائم الكراهية.
&وخلص التقرير إلى القول إن الحكومة البريطانية "ستواصل متابعة الأفراد والمنظمات، الذين يسعون إلى تقسيم مجتمعاتنا بالكراهية والتعصب من خلال العمل مع شركائنا، بما في ذلك مجموعات العمل التي ترصد الكراهية ضد المسلمين، والتي قامت بالكثير من العمل الجيد."
التعليقات
هم السبب
khalid -ليست هناك اي عداء لاي شخص اذا تصرف بعقلانيه وادب...لكم مع الاسف الشديد المسلمون لا ولن يحملوا هذه الصفات الاساسيه....والذي يحصل هو رد فعل طبيعي لاخلاقهم الغربيه...............فمعاناتهم ابديه لاخلاقهم الفجه
خطوة ايجابية
من بريطانيا -فليحذر الفول اذن!
كالعادة
ابو رامي -كعادة المسلمين دائما هو يبدأ الاعتداء تحت شعار الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وتحت مبررات هو فقط يعتقد بها ويلزم الآخرين الالتزام بها ولو بالعنف والقوة لكنه سرعان ما يستغيث ويملأ الدنيا شكوا وصراخا طلبا للنجدة فيما لو عومل بالمثل وهذا مشابه لما حصل في العراق بعد الاحتلال بدأ السنة العنف والارهاب ضد الشيعة وباقي المذاهب والطوائف لكنهم بعد سنين حين قوية شوكة الشيعة وبدأوا يردون بالمثل راحوا يملأون الدنيا صراخا وعويلا مما يعدوه الاضطهاد المذهبي والادهى من ذلك هم من مهد لدخول داعش الى سوريا والعراق تحديدا ليس حبا بهم بل كرها بباقي الطوائف والمذاهب والحكومة ... على الدول كافة ان تحفظ الامن مهما كان مصدر التهديد والعنف والاولى من كل ذلك التصدي للفكر الذي ينظّر ويغذي وينمي هذه الافعال.