في التايمز: عضو في تنظيم الدولة الإسلامية خزن معلومات في أزرار قميصه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الصحف البريطانية تناولت عددا من الموضوعات المرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط، ومنها القبض على قرصان معلومات ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية في بريطانيا ومعاناة الأسر العراقية الهاربة من شرق الموصل.
ونطالع في صحيفة التايمز تقريرا - كتبه جون سمبسون - بعنوان "هاكر داعشي خطط لتدمير طائرات من دون طيار وخزن معلومات في أزرار قميصه".
وقال معد التقرير إن عنصرا تابعا لتنظيم الدولة الإسلامية يواجه حكما بالسجن "بسبب تخزينه معلومات على وحدات ذاكرة مموهة وكأنه أزرار قميص معدنية"، فضلا عن التخطيط لإسقاط طائرات بدون طيار.
وبحسب التقرير، فإن ساماتا أولاه (34 عاما) "اعترف بأنه كان عنصرا مهما في مجموعة تابعة تنظيم الدولة الإسلامية تطلق على نفسها اسم جيش الخلافة الإلكتروني تعمل على جمع المعلومات عن طريق الإنترنت، وكانوا يخططون لتفعيل برامج خبيثة".
وأردف الكاتب أنه تم إلقاء القبض على أولاه الذي يقطن في كارديف، جنوب ويلز، خلال حملة للقبض عليه من جانب قوات الأمن البريطانية والأمريكية.
وتابع بالقول إن "محادثاته مع التنظيم الإرهابي وجدت مسجلة على هاتف محمول يعود لجاسوس في كينيا متهم بالتخطيط بهجوم بالجمرة الخبيثة".
وأقر أولاه بأنه مذنب خلال محاكمته في بريطانيا بخمس تهم كانت موجهه إليه، ومنها : انتمائه لتنظيم الدولة الإسلامية وتدريب إرهابيين والتخطيط لشن اعتداءات إرهابية، بحسب الصحيفة.
وأضافت التايمز أن الشرطة البريطانية وجدت خلال مداهمتها شقته "30 وحدة ذاكرة صغيرة الحجم على شكل أزرار أكمام معدنية".
وأضافت أن الشرطة اكتشفت خلال مداهمتها شقة أولاه بأن "لديه نسخة مصورة من كتاب يبين كيفية صنع القذائف مؤلف من 500 صفحة وكتاب آخر يتناول كيفية صنع القذائف والتحكم بها".
وأشارت إلى أنه بنغالي الأصل،وقد استقال من عمله في مجال التأمين، وقد عمل على تسجيل الكثير من الفيديوهات واستخدم برامج متعددة لإخفاء لكنته التي تظهر أنه من مدينة ويلز البريطانية، وسيتم الحكم عليه في 28 من الشهر الجاري في بريطانيا.
"مواقف متهورة"
وجاءت افتتاحية الغارديان بعنوان " ترامب في حرب مع جواسيسه الذين يحققون معه". وقالت الصحيفة إنه عندما يهب موظفو الرئيس الأمريكي أنفسهم لدحض مزاعمه بأن سلفه باراك أوباما تجسس عليه خلال حملته الانتخابية، فإن ذلك لا يعتبر خبرا جيدا للبيت الأبيض.
وأضافت الصحيفة أن كلما طال مثول جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، ومدير وكالة الأمن القومي الأمريكي أمام لجنة من الكونغرس، فإن الوضع سيزداد سوءاً.
واردفت أن "كومي، يستجوب منذ يوليو/تموز الماضي بسبب مزاعم تواطئ روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت في عام 2016".
وتابعت بالإشارة إلى أن " ترامب، ومع مواقفه المتهورة، لا يأبه أبدا بالحقائق".
وقالت الصحيفة إن" كومي أكد في أول جلسة علنية تتعلق بالتدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية في عام 2016، أن لا يملك معلومات تدعم تغريدات ترامب بشأن مزاعم تجسس أوباما على ترامب خلال حملته الانتخابية".
وأردفت أن المفارقة تبدت بعد تأكيد المكتب الفيدرالي بأنه يحقق في تواطؤ محتمل بين حملة ترامب الانتخابية وموسكو.
"لا مكان لهم"
ونقرأ في صحيفة "آي" مقالاً لجون ديفسون بعنوان " العائلات التي تفر من شرق الموصل لا تجد ملجأ لها في المخيمات".
وقال كاتب المقال إن "العائلات العراقية النازحة من شرق الموصل الهاربة من الحرب الدائرة هناك تصل إلى مخيمات لتجد أن ليس لها مكانا، وتجبر على العودة على متن الحافلات أو استئجار التاكسي للوصول إلى مناطق أخرى".
وأضاف أن الكثير من العائلات العراقية تسمع عن بناء مخيمات جديدة لاستيعابهم، إلا أنها تجد أن الظروف هناك سيئة للغاية، لذا يفضلون البقاء في منازل أقربائهم ومعارفهم عوضا عن البقاء في المخيمات المزدحمة بالنازحين.
وتشن القوات العراقية مدعومة من الولايات المتحدة حملة لاستعادة الموصل . ونقل كاتب المقال عن جاسم محمد، وزير الهجرة العراقي، قوله إن " عدد النازحين العراقيين بلغ 355 ألف عراقي، مضيفاً أن الأمم المتحدة أنشأت مخيماً جديداً لاستيعاب اللاجئين إلا أنه لم يعد يستوعب الأعداد الهائلة التي نزحت من شرق الموصل.
وتابع بالقول إن " ظروف النازحين محزنة للغاية".