صواريخ متطورة تعمل على طائرات الرافال الفرنسية
ميركل تهدي السيسي 330 صاروخا من طراز «سايد ويندر»
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&"إيلاف&" من القاهرة:&بعد زيارة وفد مصري رفيع المستوى إلى ألمانيا للتنسيق في ملف الهجرة غير الشرعية واللاجئين، بدأت تتضح أكثر نتائج زيارة المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل إلى مصر، التي جرت في بداية شهر مارس الجاري، حيث أبرمت مصر مع المانيا صفقة عسكرية كبيرة&تحصل مصر بموجبها على 330 صاروخ "سايد وندر"، وصفتها وسائل الإعلام الألمانية بأنها "هدية" ميركل للسيسي.
وكشفت وسائل إعلام ألمانية، في مقدمتها صحيفتا "تاز" و "دي تاغزتسايتونع"، أن ميركل وافقت على الصفقة التي وصفتها بـ"الهدية" خلال لقائها بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، مشيرةً إلى أن وزيرة الشؤون الاقتصادية الألمانية بريجيت زيبريس المنتمية إلى حزب الاشتراكي الديمقراطي، وجهت رسالة إلى البرلمان الألماني بهذا الخصوص من أجل تمرير على الصفقة.
وأشارت إلى أن هذه الصواريخ التي تطلق عليها تسمية "سايد ويندر" صواريخ جو متطورة، مصممة لشنّ هجمات بالطائرات المقاتلة على طائرات أخرى معادية. ولم تقدم الحكومة الفيدرالية أية تفاصيل إضافية حول قيمة هذه الصفقة، غير أن وسائل الإعلام الألمانية قالت إن مصر رابع حليف لسوق الأسلحة الألمانية، مؤكدة أنها اشترت أسلحة بقيمة حوالي 400 مليون يورو في العام الماضي.
ووفقًا للمعلومات المتوافرة عن صواريخ "سايد ويندر" على المواقع العسكرية، فإن صواريخ (جو _ جو)، يمكن أن تطلقها طائرة هجومية على الطائرات الأخرى. ويمكن أن تعمل على طائرات الرافال الفرنسية الصنع التي اشترت منها مصر&24 طائرة العام الماضي. ويمكن استعمالها على كافة أنواع الطائرات الغربية تقريبًا، وتفوق سرعتها سرعة الصوت.&
&
مزودة بباحث حراري
كما أن هذه الصواريخ مزودة بباحث حراري وتستعمل في القتال على المسافات القريبة. وتتكون صواريخ "سايد ويندر" من حمولة أو رأس شديد الانفجار وجهاز بحث وتحكم مستند إلى الأشعة ما فوق الحمراء.
وتستخدم الصواريخ الإشعاع الحراري المنبعث من هذه الأهداف لتوجيه نفسها إليها. وتتمتع بنظام المراوح السلبي (Passive Homing)، وذلك بتتبع الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من الهدف.
ومن أهم مميزات تلك النوعية من الصواريخ أنها تحتوي على جهاز استشعار بصري أجنحة التحكم ومحرك الدفع.
تندفع صواريخ "سايد ويندر"& نحو محرك الطائرة المعادية مباشرة، وتتميز بأنها مزودة بخاصية اكتساب خاصية "أطلق وانسى"، (Fire-and-Forget)، أي أن الطيار ليس بحاجة للتصويب الدقيق عند إطلاقها.
يرجع تاريخ أو تصنيع صواريخ "سايد ويندر" إلى 50 سنة مضت، وأسقطت أكبر عدد من الطائرات، مقارنة بأية صواريخ أخرى تستخدم في العمليات العسكرية طوال تلك الفترة.
وقالت وسائل الإعلام الألمانية، إن نوابا في البرلمان وجهوا انتقادات شديدة إلى الصفقة، ووجه النائب عن الحزب اليساري الألماني، يان فان ٱكن، انتقادات شديدة اللهجة الى هذه الصفقة. وقال في اتصال له مع صحيفة "تاز" إن "هذا التصرف يعدّ غير مقبول، إنه أشبه بالمهزلة". وأضاف: "في حين تسافر ميركل إلى مصر وتعد بتقديم 500 مليون يورو في شكل قروض، يقوم السيسي بشراء مئات الصواريخ الألمانية. لقد تخلينا بهذا التصرف عن كل المبادئ والمعايير الأخلاقية".
&
قروض الى مصر
يذكر أن ميركل وعدت خلال زيارتها للقاهرة بتقديم قروض إلى مصر بقيمة 500 مليون يورو.
وحسب التسريبات التي نشرتها وسائل الإعلام الألمانية، فإن الحكومة الفيدرالية وافقت على تراخيص صفقات تسليح أخرى مع دول خليجية بقيمة 42 مليون يورو.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في القاهرة يوم&3 مارس الجاري، وعقدا جلسة مباحثات ثنائية.
وقالت ميركل في مؤتمر صحافي مشترك مع السيسي: "إن مصر تواجه تحدي الإرهاب وأيضاً ألمانيا. وهو تهديد دولي وعلينا مراعاة تعددية المجتمع المدني لأنها تساعد على مكافحة التطرف والإرهاب." وأضافت: ألمانيا تدعم مصر في تنفيذ برامج الإصلاح الاقتصادي، حيث قدمت ألمانيا 250 مليون دولار لدعم هذه البرامج وستوفر مبلغاً آخر مماثلاً بداية العام المقبل، ونقوم بمشاريع لتحسين أحوال اللاجئين في مصر.
وأعربت عن أملها بالنجاح لمصر في جهودها في ما يخص دول الجوار وحل الملف الليبي، وقالت "ندعم هذه الجهود، لاسيما في ظل طول الحدود بين ليبيا ومصر، وما يمثله ذلك من تهديدات إرهابية."&
التعليقات
البقاء للاصلاح
مازن شعت -ميركل انسانة ذكية وسياسية مخضرمة ، وفهمت جيدا حسن خلق واحترام ووطنية وصدق الرءيس المحترم عبد الفتاح السيسي ، ومن يتعامل مع هذا الانسان المحترم يعرف جيدا معدنه الاصيل البعيد كل البعد عن التكبر والطمع ووو و المعروف به اغلب الحكام العرب وبعض حكام العالم الذى يغيرهم كرسى الحكم ، حماك الله ايه الرءيس المحترم الوطنى وسدد خطاك رغم كيد الارهابيين الذين يحاولوا اشاعة الشاءعات الكاذبة عن الرءيس المحترم ولكن الانسان السوى الذكى البعيد عن التعصب السياسي الحقير والاعمى يستشعر الصالح من الطالح والجيد من الردءى والسيسي المحترم من مرسي وهذه حقيقة يجب ان يعلمها كل ذى عقل ووطنية
مصر تستأهل الخير
اسناذ صادق -لو عرف الغرب وعلى راسه اميركا كيف يدعم السيس في مواجهته للارهاب لكان ارتاح من تهديدات اردوغان الذي بات يعتبر نفيه امبراطورا .لكنه نسي ان بوكاسا كانت نهايته عاطلة للغاية.الامل بالرئيس ترامب ان يحتضن الرئيس لشجاع والمقدام الذي انقذ الشرق والعالم من كماشة الاخوان المسلمين التي حلموا بها بين تركيا ومصر.مصر تحتاج الى مشاريع إنمائية كثيرة فاستثمروا فيها ايها الغربيون ولن تايكم فرصة افضل مما هي عليه الان.مصر تستاهل كل اعمال الخير.لان شعبها شعب طيب.ولا يحب التطرف ابدا وقد عاش مئات السنين ابوابه مفتوحة لمن يرغب في الهجرة الى موطن للعمل والحرية قبل ان تصبح اميركا المكان الجديد للهجرة في القرن الثامن عشر.اعيدوا المجد لهذا البلد العظيم الذي ابدع فيه عمر الشريف وسليم وبشارة تقلا وخليل مطران وجرجي زيدان وبشارة واكيم وفؤاد الابيض وكلهم كانوا من اتواقين الى الابجاع والخرية فتركوا بلاجهم الى مصر بحثا عما يحلمون .فأصبح حلم كل واحد منهم واقعا.