أخبار

عائلته اتهمت طهران بتعذيبه

مقاضاة إيران بتهمة اختطاف عميل لـ «سي أي ايه»

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&"إيلاف&" من واشنطن:&رفعت عائلة عميل وكالة المباحث الفيدرالية السابق روبرت ليفنسون دعوى أمام محكمة في واشنطن دعوى ضد الحكومة الإيرانية تتهمها فيها باختطافه وتعذيبه، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام أميركية الأربعاء.

وكان ليفنوسون اختفى خلال زيارة لإيران في مارس 2007، وقالت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست، إنه كان في مهمة لصالح وكالة الاستخبارات المركزية (السي آي أيه) لمحاولة تجنيد مواطن أميركي من أصل إيراني يدعى داوود صلاح الدين، وهو ما ينفيه البيت الأبيض.

وقالت العائلة إن الدعوى تأتي بموجب قانون حصانة الدول "وبسبب الاضرار التي لحقت بكل منها نتيجة لأعمال إيران غير القانونية المتمثلة في أخذ الرهائن وتعذيبهم".&

وتنكر طهران معرفتها بمصير المواطن الأميركي، رغم أن تلفزيونها الرسمي أعلن بعد ثلاثة أسابيع من اختفاء ليفنسون إنها معتقل السلطات الإيرانية.

وكان ليفنسون دخل إيران بوصفه محققًا خاصًا، كُلف بالتحقيق في قضية تهريب سجائر.

ووفقاً لوسائل إعلام أميركية فإن آخر من التقى المواطن المختفي هو صلاح الدين، حيث قبضت عليهما أجهزة الأمن الإيرانية معًا، لكنها أفرجت عن الأخير بعد أيام، فيما لا يعرف مصير الأول حتى الآن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جريمه كبرى
متفرج -

التعدي على حقوق الولايات المتحده بالتجسس هو جريمة كبرى ، القانون الدولي منح حصانه لجواسيس الدول العظمى ، هذا يشكل انتهاك خطير لقوانين الامم المتحده وقرارات مجلس الامن ، ولكن ماذا عن جواسيس كثيرين يتم إعدامهم وتفتخر بعض الدول بذلك كثيرا ؟ هؤلاء جواسيس لدول عاديه لا تنطبق عليهم الحصانه . ومع ذلك فان عمليات التعذيب والإخفاء القسري هي جرائم ضد الانسانيه وانتهاك صريح لحقوق الانسان ، على ايران الارهابيه ان توضح مصير هذا الشخص وتحاكمه اذا كان متهما وتسمح لاهله ودولته بالتواصل معه .

حبٌ لا خير يرجى منه
يونس المغربي -

السؤال الذي يطرح نفسه هو متى ستنتهي قصة الحبّ هاته التي تجمع الولايات المتحدة الأمريكية ونظام ولاية الفقيه؟ فمنذ أزمة الرهائن الأمريكيين الذين احتجزهم الطلاب الخمينيين بعد اقتحام السفارة الأمريكية في طهران سنة 1979 ليومنا هذا ونحن لا نسمع في الإعلام سوى فصول لا تنتهي من العشق والغرام بين البلدين لكن من الواضح أنّ هذا الحبّ الذي يجمعهما هو للأسف حبٌ مرَضي بحيث يقود لأعمال إرهابية وصراعات طائفية تأثر دراميا على الدول العربية فالعراق وسورية واليمن خير دليل والعلاج من هذا النوع الخطير من الحبّ هو الحرب، لا أدعو للحرب بل أتوقع حدوثها وأتمنى في حال صدق توقعي أن تنتهي هذه الحرب بسرعة وبانتهائها يموت هذا الحبّ الذي لا خير يُرجى منه، لا شاه إيران سيخرج من قبره ويعود لعرشه المفقود ولا العرب هم بقادرين على مواجهة نظام الفقيه عسكريا، فما الحلّ يا عزيزتي إيلاف؟