أخبار

محكمة بريطانية تطليق امرأة "لأنها تعيسة" بعد زواج دام 4 عقود

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طلبت تيني أوينز، 66 عاما، من محكمة الاستئناف إلغاء قرار محكمة قضى بأنها لا يمكنها أن تطلق زوجها هيو أوينز

خسرت امرأة تقول إنها "تعيسة لدرجة اليأس" في زواجها أحدث جولاتها في معركة قضائية "غير معتادة بصورة استثنائية".

وطلبت تيني أوينز، 66 عاما، من محكمة الاستئناف إلغاء قرار محكمة أولي قضى بأنها لا يمكنها أن تطلق زوجها هيو أوينز (78 عاما).

ولكن محكمة الاستئناف برئاسة القاضي سير جيمس منبي أيدت الحكم الأصلي برفض الطلاق.

ومع ذلك أشار سير جيمس اشار إلى أن شعور بعض الأشخاص بالتعاسة قد يكون مبررا للطلاق.

ويعني القرار أن أوينز ستبقى متزوجة، على الرغم من أنه بعد خمس سنوات من الانفصال يحق لها الطلاق حتى لو اعترض زوجها على ذلك.

وتزوج الاثنان عام 1978.

واستمعت المحكمة إلى أن زواج أوينز انهار، ولكن زوجها هيو أوينو اعترض قائلا إنهما كزوجين أمامهما عدة أعوام من السعادة.

وقالت أوينز إن قرار المحكمة تركها في "محنة تعيسىة" حبيسىة زواج "بلا حب تعيس لدرجة اليأس".

وتقدمت أوينز بـ 27 شكوى بشأن معاملة زوجها لها، من بينها أنه "يفتقر إلى الحساسية" في "أسلوبه وطريقته في الحديث"، وقالت إنها "تشعر أنها غير موثوق فيها بصورة دائمة" وإنها تشعر أنها غير محبوبة.

وفي تحد لقرار اتخذته محكمة الأسرة العام الماضي، رفض فيه القاضي روبين تولسون طلبها للطلاق على أساس أن الادعاءات التي تقدمت بها "من النوع المتوقع في الزواج"، تقدمت أوينز بطلب لإعادة النظر في القضية في محكمة الاستئناف.

ولكن سير جيمس، ارفع القضاة مرتبة في انجلترا وويلز، قال "لا يمكننا التدخل في قرار القاضي تولسون، ونرفض منح الزوجة قرار الطلاق الذي كانت تسعى إليه".

وقال إن القاضي تولسون خلص بصورة صحيحة إلى أن الزواج "وفقا للقانون" لم ينهار بصورة لا رجعة فيها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سيهاجمون الاسلام
كالعادة الكنسيون -

الان الكنسيون في ايلاف سيتركون معاناة هذه المرأة المسيحية التعيسة ويهاجمون الاسلام ههههههه

لها الحق
مسلمة -

لنها محقة وهذا يجب ان يحدث عندنا ايضا, اي ان يكون للمرأة الحق في طلب الطلاق ان لم يعاملها الزوج بحساسية ورقة. لا يكفي ان لا يضرب رجل امرأته وان يصرف عليها لكي تكون راضية, يجب ان يعرف كيف يعاملها كشريكة حياته وان يحبها وان يتخلى عن فظاظته ان كان فظا.وهذا شيء موجود في الشرع. ثابت في الشرع انه يجوز تطليق امرأة في الإسلام اذا كرهت زوجها ولم تعد تطيق العيش معه.

مجرد
سؤال -

طلب الفراق عند الضرر من قبل الزوجة حق طبيعي في الاسلام. أين المساواة التي يدعونها في الدول العلمانية.