أخبار

اجتماع للمندوبين الدائمين مع بدء فعاليات القمة الـ 28

قرارات مهمة أمام مجلس وزراء الخارجية العرب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: مع بدء فعاليات القمة العربية الـ28 التي تعقد في مركز الملك الحسين للمؤتمرات في منطقة البحر الميت، أقر المندوبون الدائمون لدى الجامعة العربية وكبار المسؤولين خلال اجتماعهم، اليوم السبت، عددا من مشاريع القرارات الهامة لرفعها الى اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس الجامعة.

وتسلم المندوب الدائم للمملكة الأردنية الهاشمية في جامعة الدول العربية السفير علي العايد، رئاسة مجلس الجامعة العربية من مندوب موريتانيا السفير ودادي ولد سيدي هيبة، بعدما تسلمت بلاده رئاسة القمة السابقة في دورتها الـ 27.

ومن ابرز مشاريع القرارات التي سيتم رفعها قرار يتعلق بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي ومستجداته، بما في ذلك تطورات الوضع في القدس والاستيطان والجدار والانتفاضة، واللاجئون والاونروا والتنمية ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني والجولان العربي السوري والتضامن مع لبنان ودعمه.

كما سيناقش المندوبون الدائمون قرارات تتعلق بتطورات الازمة السورية وازمة اللجوء السوري وتطورات الوضع في ليبيا والجمهورية اليمنية ودعم جمهورية الصومال الفيدرالية ودعم السلام والتنمية في جمهورية السودان.

وسيتم خلال الاجتماع مناقشة مشروع قرار يتعلق باحتلال ايران للجزر العربية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى التابعة لدولة الامارات العربية المتحدة في الخليج العربي والتدخلات الايرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية.

كما سيتم اقرار مشروع يتضمن اتخاذ موقف عربي ازاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية ومشروع بخصوص صيانة الامن القومي العربي ومكافحة الارهاب، ومشروع قرار يتعلق باقتراح تنظيم قمة عربية اوروبية بشكل دوري ومشروع قرار يتعلق بتطوير جامعة الدول العربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قالوا : !!
متفرج -

نقاط الخلاف بين بعض الدول العربيه لا حل لها ولن يكون ، لانها مرتبطة بسياسات دول اخرى ، نقاط الاتفاق مجرد حبر على ورق ، ماذا حققت الجامعه العربيه منذ إنشائها حتى الآن غير البيانات والتقارير والتواصي والخطابات ؟ كل منها يغني على ليلاه !! والقدس عروس عروبتهم ، لا احد منهم يعرف الطريق اليها ، هذا يظنه عبر الكويت ، ذاك عبر بغداد ، الآخر عبر صنعاء ... كلها عقبات في نظر الكل ! القدس انتقلت الى رحمة الله منذ زمن بعيد وجرى دفنها في أوسلو ، واليوم يجتمع المعزون في البحر الميت ، هذا البحر هو اسعد بحار العالم لانه ميت فعلا ، فما كل من مات فاستراح بميت ، انما الميت ميت الأحياء ، عسى ان تصل استغاثات الاطفال والنساء والعجائز والمدنيين الذين يتعرضون للإبادة والنساء اللاتي يتعرضن للاغتصاب في العراق وسوريا واليمن ولبنان والصومال و... الى مسامع المجتمعين وتلامس نخوة المعتصم ، ام سيكون البحر الميت فعلا ميت ؟