أخبار

كتبها القيادي العمراني نائب امين عام " العدالة والتنمية"

تشبيه مفاوضات الحكومة ب "صلح الحديبية" يثير الغضب والسخرية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من الرباط:  فجر سليمان العمراني نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية موجة غضب وسط السياسيين بسبب تدوينة له عبر "الفايسبوك" يشبه فيها ما يقع اليوم من تحالفات بين حزب العدالة والتنمية وباقيالأحزاب بصلح "الحديبية".

وأثارت تدوينة القيادي في "العدالة والتنمية "وعضو الأمانة العامة للحزب الذي تلا آخر بيان للأمانة العامة الخميس الماضي غليانا وسط النخبة السياسية خاصة من اليسار ومن الأصالة والمعاصرة.

أول رد فعلي رسمي جاء من إلياس العماري أمين عام الأصالة والمعاصرة الذي اعتبر أن "تدوينة العمراني تعد خطابا يضمر تمييزا خطيرا ين فريقين على قاعدة التدين والإيمان، فريق الرسول (ص) وفريققريش، فريق المسلمين وفريق الكفار، وأن خطاب المقارنة بين تشكيل الحكومة في 2017 ونزع فتيل الاقتتال في مكة في العام السادس هجري يوصف حزب العدالة والتنمية بأصحاب الرسول وباقيالأحزاب من قريش لهذا نخاف على الوطن من استغلال المشترك الديني".

سهيلة الريكي الناطقة الرسمية السابقة باسم حزب الأصالة والمعاصرة بدورها أكدت أن العمراني أضفى " العصمة على قرارات الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية وهي لا تكون إلا للأنبياء".

وفي اللحظة التي صمتت فيه قيادات "العدالة والتنمية "ولم تعلق على هذا الخطاب، تحولت تدوينة القيادي في العدالة والتنمية إلى مادة للسخرية بين مئات الآلاف من رواد موقع الفايسبوك، إذ علقوا طيلة أمسعلى هذه التدوينة متسائلين عن طبيعة الاتحاد الاشتراكي "الكافر" من هذا الصلح، وعن إدريس لشكر (أبي سفيان )وموقعه من صلح الحكومة، وعن حزب العدالة والتنمية كأصحاب الرسول (ص)، وعن كفارالأصالة والمعاصرة وغيرها من التدوينات الغزيرة الساخرة من كلام القيادي العمراني.

وكان العمراني قد كتب أمس على حائطه في فيسبوك،أن "إرادة الشعب خلال الانتخابات وتوجهات المجلس الوطني الأخيرة تؤكد أن نكون في الحكومة لا أن نكون في مكان آخر، وأن الطريق إلى ذلكيقتضي حسن التقدير بحسن قراءة السياقات  والمآلات وإعمال القواعد الشرعية في بناء التحالفات، ومنها حديث الرسول (ص) عن حلف الفضول في الجاهلية، وكذلك أخد دروس صلح الحديبية".    

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف