أخبار

المزروعي: ساعة الأرض تعزز دور الإمارات في التصدي للتغيرات المناخية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: أكد سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة حرص الإمارات الدائم على التعاون والمشاركة الجماعية التي تدعم الجهود الدولية المبذولة للتقليل من الآثار السلبية على البيئة ومصادر الطاقة من خلال التضامن مع العالم لمواجهة ظاهر التغيرات المناخية وتقليل حرق الطاقة.

وقال في كلمة بمناسبة الاحتفال العالمي بساعة الأرض إن الهدف من المشاركة في الفعالية هو التوعية ونشر الثقافة البيئية بين أفراد المجتمع مع تزايد حدة وخطورة الانبعاثات الكربونية في أنحاء العالم كافة إضافة إلى التوعية بأهمية ترشيد الأستخدام وتحقيق مبادىء الاقتصاد الأخضر لبناء مستقبل أكثر استدامة للبيئة ومن أجل أجيال المستقبل.

أضاف أنه أصبح من الضروري أن نعمل من أجل اتخاذ خطوات إيجابية وجادة للحد من معدلات الاستهلاك ووقف الهدر في الموارد، ولن نحقق ذلك إلا من خلال تحفيز الجيل الجديد على تغيير نمط الاستهلاك في الممارسات اليومية.

وأوضح أن وزارة الطاقة مستمرة في نشر ثقافة الترشيد ودعم المبادرات والمشاريع التي من شأنها تقليل الهدر مثل الحملة الوطنية للترشيد وكفاءة استخدام الماء والكهرباء بالتعاون مع قطاع التعليم بجميع مراحله ومشروع ترشيد المباني الحكومية التي تستهدف المدارس والمستشفيات والمباني الحكومية إضافة إلى تنظيم المحاضرات للجامعات والزيارات الميدانية للمدارس بهدف تعزيز الوعي والوصول إلى بيئة صديقة خالية من التلوث.

وأكد أن ترشيد الإستهلاك أصبح واجبا على كل أفراد المجتمع لكونها مسؤولية مجتمعية تجاه الاستدامة.. مشيدا في هذا السياق بجهود مؤسسات الدولة وتفاعلها الإيجابي نحو هذه المبادرة، وخصوصًا المشاركات المجتمعية، والتي تعكس مدى الوعي الذي يتمتع به مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة.

ودعا المزروعي أفراد المجتمع إلى توحيد الجهود للتقليل من البصمة الكربونية، وأن يبادروا بالمشاركة في هذه المناسبة من خلال إطفاء الأجهزة الإلكترونية والأضواء غير الضرورية لمدة ساعة وحث أبنائهم على ذلك.

يذكر أن "ساعة الأرض" هي حدث عالمي سنوي ينظمه الصندوق العالمي للطبيعة، يهدف الى تشجيع الأفراد والمجتمعات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة من الساعة 8:30 حتّى 9:30 بالتوقيت المحلي للدول وذلك في أحد أيام السبت بشهر مارس من كل عام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف