أخبار

الشركة تبيع 12 مليون وحدة من P9 وP9 بلس

هواوي تقترب من المركز الأول عالميًا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف - متابعة: كشفت شركة هواوي عن بيع 12 مليون وحدة من هواتف P9 وP9 بلس، أي مليوني نسخة إضافية عن تلك التي باعتها خلال العام 2016.&

وتوقع الرئيس التنفيذي لمجموعة اعمال المستهلكين في الشركة "يو تشينج دونج"، أن تصل مبيعات الهواتف الجديدة من الفئة نفسها إلى 10 ملايين وحدة خلال العام الجاري.

وتعد شركة هواوي ثالث أكبر مصنع للهواتف الذكية في عام 2016، والتي تمكنت من شحن ما يصل إلى 139 مليون جهاز، وهذا يعني أنه أكثر من الأرقام التي استطاعت تحقيقها في عام 2015 بنسبة تصل إلى 29%.

وأعلن "يو تشينج دونج" في عام 2016 عن الغرض الذي تحاول الشركة الوصول إليه، وهو الانتصار على كل من سامسونج وأبل، واحتلال المركز الأول كأكبر مصنع للهواتف الذكية على مستوى العالم، ومن الواضح أن الشركة الصينية تخطو خطواتها بطريقة صحيحة وبدقة تجاه الوصول إلى هذا الهدف.

وكان الرئيس التنفيذي لمجموعة هواوي العالمية ريتشارد يو كشف خلال تجمع الـ CES 2017 السنوي أن الشركة قامت ببيع أكثر من 10 ملايين هاتف P9 وP9 بلس على مستوى العالم، لتحتل هذه الهواتف الصدارة في مجال البيع من ضمن هواتف الشركة الأخرى.&

وأكد أن الشركة تخطط لأن تعتلي القمة وتتصدر المرتبة الأولى بين مصنعي الهواتف في العالم بحلول عام 2020، مشدداً على أنه سباق طويل وشاق الا اننا يجب ان نتحلى بالصبر والانتظار والقدرة على العمل لتحقيق هذا الهدف الكبير.

وتمكنت هواتف هواوي P9 وP9 بلس من تحقيق نتائج ملموسة ضمت شرائح واسعة من المستهلكين، على الرغم من تباطؤ سوق الهواتف الذكية العالمي خلال عام 2016، وهو ما يؤكد نجاح استراتيجية الشركة في تنويع الاستثمار في الأسواق الدولية.

&مرتبة متقدمة

ولاقت هذه الهواتف أصداء إيجابية في السوق العالمي منذ الاعلان عنها.

وتحتل شركة هواوي مرتبة متقدمة في سوق الهواتف الذكية العالمي، وذلك بفضل الانتشار الواسع لهواتف P9 وP9 Plus، بالإضافة الى ارتفاع مبيعات جهازي Mate 8 وMate 9.&

يذكر أن اجمالي المبيعات العالمية من الهواتف الذكية للمستخدمين النهائيين بلغ نحو 432 مليون وحدة في الربع الرابع من عام 2016، أي بزيادة قدرها 7% مقارنة بنفس المدة من عام 2015، وذلك بحسب تقرير لمؤسسة جارتنر Gartner.

ووفقًا لتقرير مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية، فقد شهد الربع الرابع من عام 2016 أيضًا تفوق شركة آبل على منافستها الأبرز سامسونج لتحظى بلقب أكبر مصنع للهواتف الذكية في العالم.

وأضافت جارتنر أن مبيعات الهواتف الذكية للمستخدمين النهائيين بلغت في كامل عام 2016 نحو 1.5 مليار وحدة، أي بزيادة قدرها نحو 5% مقارنة بعام 2015.

وقال أنشول جوبتا، مدير الأبحاث في جارتنر: "هذا هو الربع الثاني على التوالي الذي تتراجع فيه مبيعات سامسونج من الهواتف الذكية". وأضاف: "انخفضت مبيعات سامسونج من الهواتف الذكية بنسبة 8% في الربع الرابع من عام 2016، كما تراجعت حصتها السوقية بنسبة 2.9% على أساس سنوي".

وأضاف "بدأت مبيعات سامسونج من الهواتف الذكية بالانخفاض في الربع الثالث من عام 2016، وقرار إنهاء الهاتف جالاكسي نوت7 ساهم في تباطؤ مبيعات مجموعة الهواتف الذكية في الربع الرابع .. سحب الهاتف جالاكسي نوت7 ترك فجوة في مجموعة الهواتف اللوحية، كما تواجه سامسونج منافسة متزايدة في قطاعي الهواتف منخفضة ومتوسطة المواصفات من قبل هواوي، وأوبو، وجيوني، التي حققت جميعها نموًا في المبيعات خلال الربع".

تقليص الفجوة مع سامسونج

وبحسب تقرير جارتنر، فقد شكلت شركات صينية، هي: هواوي، وأوبو، وبي بي كي BBK نحو 21.3% من حجم الهواتف الذكية المباعة للمستخدمين النهائيين في جميع أنحاء العالم خلال الربع الرابع من 2016، بزيادة قدرها 7.3% على أساس سنوي.

وإلى هذا أشار جوبتا: "قدمت هواوي خلال هذا الربع ميت 9 Mate 9 - وذلك في نفس الشهر الذي أعلنت فيه سامسونج&عن سحب&جالاكسي نوت7 - وكان ذلك توقيتًا جيدًا لها لجعله كبديل".

وساهم الهاتف الذكي الرائد من هواوي في تقليص الفجوة مع سامسونج خلال الربع الرابع من 2016، وكان الفارق بينهما 36 مليون وحدة. وخلال نفس المدة من العام السابق، كانت الفجوة بينهما تزيد على 50 مليون وحدة.

وفي ما يتعلق في سوق أنظمة تشغيل الهواتف الذكية، فقد كشف التقرير أن نظام أندرويد واصل خلال الربع الرابع من 2016 هيمنته على السوق، وأصبح يستأثر بحصة الأسد التي بلغت نحو 82%.

وبحسب التقرير، فإن نظام أندرويد التابع لشركة غوغل تمكن خلال عام &2016 كاملًا من زيادة حصته بنسبة 3.2% ليصل إلى 84.8، يليه نظام آي أو إس المشغل لأجهزة شركة آبل المحمولة، والذي يستحوذ على 17.9% ثم نظام ويندوز بنسبة 0.3%، بينما انخفضت حصة نظام بلاك بيري إلى الصفر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف