أخبار

اجتماع ترأسه ولي العهد بحضور قيادات خليجية

الخارجية السعودية تكشف تفاصيل قرار عاصفة الحزم

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: كشفت وزارة الخارجية السعودية السبت، حيثيات القرار الذي اتخذته الرياض وحلفاؤها قبل عامين بشن الحرب ضد مليشيات الحوثي في اليمن وقوات الجيش الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وقالت الخارجية في تغريدة نشرتها عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" بمناسبة الذكرى الثانية لإطلاق قوات التحالف عملياتها العسكرية في اليمن التي سميت بـ "عاصفة الحزم"، إن قرار التدخل العسكري في اليمن اتخذ في قصر العوجا الملكي في بلدة الدرعية غرب العاصمة الرياض يوم 21 مارس، أي قبل أربعة أيام من بدء الضربة الجوية فجر 25 من مارس.

وهذه المرة الأولى التي تعلن فيه السعودية الموعد الذي قررت فيه التدخل عسكرياً في اليمن.

وأشارت "الخارجية" إلى "أنه في 21 مارس 2015 بقصر العوجا الملكي في (مدينة) الدرعية غرب العاصمة السعودية الرياض، رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اجتماعاً ضم دول الإمارات والبحرين والكويت وقطر، ناقش الوضع اليمني المتأزم وتهديد المليشيات التي يدعمها النظام الإيراني لأمن واستقرار دول الخليج العربي، ومن "العوجا" جاء الإجماع على خطورة ما يجري في اليمن العزيز، ومنه أصبح للحزم عاصفة، لحماية المنطقة، والانتصار لليمنيين".

وبالعودة إلى ما أوردته وكالة الأنباء السعودية في يوم 21 مارس، فإن العاهل السعودي وولي عهده (حينها) الأمير مقرن بن عبدالعزيز استقبلا في ذلك اليوم في قصر العوجا &الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد &البحرين، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، والشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء القطري، والشيخ محمد الخالد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي، وتناول هؤلاء طعام الغداء على مائدة خادم الحرمين الشريفين.

ووفقاً إن قرار الحرب اتخذ خلال لقاء الملك بالمسؤولين الخليجين، لكن تفاصيل المعركة وضعت في اجتماع عُقد في وقت لاحق من ذلك اليوم في العاصمة الرياض ترأسه ولي العهد (ولي ولي العهد حينها) الأمير محمد بن نايف، وحضره المسؤولون الخليجيون الأربعة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "أنه تم خلال الاجتماع بحث مستجدات الأحداث في المنطقة وعلى وجه الخصوص في الجمهورية اليمنية".

وأوضحت "أن المجتمعين أبدوا قلق دولهم من تطورات الأحداث وخطورة تداعياتها وحذروا من انزلاق اليمن في نفق مظلم سيترتب عليه عواقب وخيمة ليس على اليمن فحسب بل على الأمن والاستقرار في المنطقة والسلم والأمن الدوليين".
&وأضافت: "أكد المجتمعون على مواقف قادة بلادهم الداعمة للشرعية اليمنية، ممثلة في &الرئيس عبدربه منصور هادي وللشعب اليمني الشقيق، واستعدادهم -حفظهم الله- لبذل كافة الجهود لدعم أمن اليمن واستقراره، حيث إن أمن دول مجلس التعاون وأمن اليمن هو كل لا يتجزأ".

&وتابعت "تم التأكيد على أهمية الاستعجال في الاستجابة لدعوة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لعقد مؤتمر في الرياض تحت مظلة مجلس التعاون يحضره كافة الأطياف السياسية اليمنية الراغبين في المحافظة على أمن اليمن واستقراره، وبما يحقق الأهداف التي أبداها الرئيس عبدربه منصور هادي في رسالته الموجهة إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود".

يذكر أن الرئيس هادي بعث رسالة إلى قادة دول مجلس التعاون يطلب منهم التدخل عسكرياً في اليمن "لإيقاف الأعمال العدوانية التي يقوم بها الإنقلابيون الحوثيون لتفتيت اليمن".

وفي جلسة استماع أمام الكونجرس في نهاية مارس 2015، كشف الجنرال لويد أوستن قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي "إن الرياض لم تبلغ واشنطن بخطتها التدخل عسكرياً باليمن إلا قبل "لحظات من بدء عاصفة الحزم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
متفرج -

نظره واحده على مناصب الذين حضروا الاجتماع تبين انه لا توجد دوله تأخذ الموضوع على نحو جدي ( غير السعوديه ) ، الكويت هي اقل المقتنعين ، الاجتماع بروتوكولي تضامني اعلامي ، الحقيقه تختلف كثيرا ، القوى الاقليميه الفاعلة حقاً رفضت التدخل ، باكستان ومصر ، اليوم ثبت ان كل تلك الدول كانت على حق ( عدا السعوديه ) ، عاصفة الحزم لم تكن اسما على مسمى ، بل حرب جيش نظامي ضد المدنيين قابله حرب عصابات وكر وفر استنزفت امكانات المملكه واضطرتها الى الاستدانه ومن ثم عرض أرامكو للبيع ، اليوم : من يحاصر من ؟ من يستنزف من ؟ لا امل مطلقا للملكه بكسب الحرب او حتى الحصول على اية مكاسب بسيطه قبل وقف القتال ، السعوديه تغرق في مستنقع اليمن ، الولايات المتحده تعرف ذلك جيدا وتراه يصب في مصالحها الاقتصاديه ، الفرق شاسع جداً بين امكانات المملكه وامكانات المقاومين لها ، امكاناتهم اكبر بكثير ، مخازن أسلحه بلا حدود في ايران ، موارد بشريه من المقاتلين بلا حدود من ايران والعراق ولبنان وافغانستان وغيرها ، الاسلحة النوعية كالطيران المتقدم الذي تملكه السعوديه لا يفيد ، بل سيُصبِح عامل سلبي جداً عندما سيجري استعمال صواريخ ضد الجو في التعامل معه ، هذا النوع من الاسلحة متوفر بكثره لدى ايران ، لم يحن الوقت لاستعماله لحد الان ، لعلهم بانتظار فتح جبهة جديده حقيقيه على الاغلب في البحرين بعد ان ينجلي الموقف تجاه داعش في العراق وسوريا ، التحشيد الحقيقي يجري على قدم وساق لأجل معركة البحرين ، لا يوجد للسعوديه حلفاء حقيقيون بمعنى دول تملك قوة رادعة مستعده ان تخوض في المستنقع اليمني لصالح السعوديه ، تلك الدول تنظر للموضوع نظره واقعيه وتعلم انها حرب ليس لها نهايه رابحه ، السعوديه فقط تنظر للحرب في اليمن على انها أمنيه قابله للتحقيق ، ولكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه ، فرياح حرب اليمن تجري بعكس ما تشتهيه سفن السعوديه .