أخبار

بيلاروسيا تدافع عن شنها حملة اعتقالات جماعية للمحتجين في شوراعها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دافعت بيلاروسيا عن الاعتقالات الجماعية التي جرت يوم السبت خلال احتجاجات اعتراضا على ضريبة فرضتها الحكومة على من يعملون أقل من 6 أشهر في العام.

واعتقلت الشرطة المئات كما استخدمت الهراوات في ضرب آخرين، فيما خرج الآلاف إلى شوارع العاصمة مينسك ومدن أخرى.

وقالت وزارة الخارجية إن المتظاهرين لم يلتزموا بسلمية الاحتجاجات، إذ عُثر على "قنابل حارقة وسيارات محملة بأسلحة" على مقربة من احتجاج مينسك.

كما اعتقلت الشرطة المزيد من الأشخاص يوم الأحد في مينسك وأماكن أخرى خلال تظاهرات أخرى.

وقال موقع "توت دوت باي" الإخباري إن العشرات اعتقلوا في وسط مينسك، وهم يعبرون عن تضامنهم مع أولئك الذين اعتقلتهم السلطات يوم السبت.

وقال موقع "تشارتر 97" لحقوق الإنسان إن مدنا أخرى تشهد عددا من الاحتجاجات الصغيرة.

وقال ديمتري ميرونتشيك، المتحدث باسم وزارة الخارجية، دفاعا عن الحكومة إن "تحركات أجهزة تطبيق القانون كانت مناسبة تماما".

وأضاف أن الاحتجاجات كانت غير مصرح بها وهو إجراء "يكون له عواقب خاصة في أي دولة من دول العالم"، مشيرا إلى عدم استخدام غازات مسيلة للدموع أو مدافع مياه لتفريق المحتجين.

قمع المعارضة

قالت أسرة ميكالي ستاتكيفيتش، شخصية بارزة في المعارضة، إنهم يشعرون بقلق بشأنه لأنهم لم يسمعوا عنه أي شئ منذ 24 مارس/آذار.

ونقل موقع معارض عن قوات الأمن نفيها أي علم بشأن مكانه.

وكان من المتوقع أن يقود ستاتكيفيتش احتجاجات يوم السبت.

وأشارت أنباء إلى أن السلطات اعتقلت ما يزيد على مائة من أنصار المعارضة من 3 إلى 15 يوما في احتجاجات يوم السبت.

تأتي الاحتجاجات بعد أسابيع من احتجاجات متفرقة اعتراضا على فرض ضريبة بقيمة 230 دولارا على أولئك العاملين لفترات تصل إلى ستة أشهر، وهي ضريبة تعرف باسم ضريبة "الطفيليات الاجتماعية".

ويصر الرئيس ألكسندر لوكاشينكو أن الضريبة لن تلغى، مضيفا أنها تغرس الانضباط في العمل، لكنه علق تطبيقها هذا العام.

ويقول معارضون إن الضريبة بمثابة عقاب لأولئك الذين لم يعثروا على فرصة عمل.

ويحكم لوكاشينكو، الذي يصفه بعضهم بأنه "دكتاتور أوروبا الأخير"، بيلاروسيا منذ عام 1994.

وسعى لوكاشينكو في الآونة الأخيرة إلى تحسين الروابط مع الغرب وتقليل اعتماد بلاده على روسيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف