وزير خارجية فلسطين: القمة العربية بالأردن مفصلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
البحر الميت: أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن القمة العربية التي ستعقد بعد غد في منطقة البحر الميت ستكون قمة نوعية، ومفصلية وستعيد القضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة العربية.
وقال المالكي في تصريح له اليوم قبيل انطلاق اجتماعات وزراء الخارجية العرب "إن القمة ستكون مفصلية للوطن العربي ككل، لأنها تأتي في ظروف استثنائية، تعيشها المنطقة التي تعاني من ويلات وحروب ومواجهة الإرهاب".
وأكد ان توقيت عقد القمة في غاية الأهمية، لأن هناك حاجة إلى لململة الصف العربي. وأضاف المالكي إن هناك جهدا أردنيا ملحوظا لحشد حضور عربي استثنائي في هذه القمة، خاصة في هذا التوقيت وهذه الظروف، ليعطي أهمية خاصة لهذه القمة لمعالجة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وحول ما يتردد عن إمكانية اجراء تعديل على مبادرة السلام العربية، أكد المالكي أنه لا توجد أية نية لتعديل أي بند من بنود مبادرة السلام العربية، مشددا على أن هذا الأمر مرفوض فلسطينيا وعربيا.
أضاف المالكي "هناك بند واضح في مشاريع القرارات التي سيتم اعتمادها، وهو الاستمرار في الالتزام بمبادرة السلام العربية، كما جاءت نصاً في العام 2002، من دون تغيير أو تعديل". وأكد أهمية اجتماع وزراء الخارجية العرب، حيث سيتم فيه إجمال كل القرارات، ورفعها إلى القمة على مستوى القادة لإقرارها بشكل رسمي.
وأشار المالكي إلى أن "البند الفلسطيني هو البند الأول على أجندة الاجتماع الوزاري، وهو يحمل أربعة قرارات، الأول له علاقة بتطورات القضية الفلسطينية وتفاصيلها، وهو قرار دقيق وشامل يغطي كل التطورات الجارية، والبند الثاني يتعلق بالقدس، ونحن وضعنا للقدس قرارًا منفصلًا، لنعطي أهمية خاصة للمدينة المقدسة، ونرسل رسالة واضحة إلى الإسرائيليين بأهمية القدس ورمزيتها وخصوصيتها الفلسطينية والعربية".
وأوضح أن "البند الثالث مرتبط بالقضايا المركزية الأساسية، كالاستيطان والأسرى والاعتقالات والاغتيالات وحصار غزة، وهي التي نوليها حيزا كبيرا كفلسطينيين". وتابع المالكي: "البند الرابع هو البند المالي، والمتعلق بالتزامات الجامعة العربية ودولها، وما يتعلق بدعم موازنة السلطة والصناديق الخاصة التنموية التي تدعم دولة فلسطين". وقال المالكي: "هذه القرارات شاملة ومهمة، ونحن بذلنا جهدا كبيرا لتكون بهذه الشمولية، ووجدنا تجاوبا كبيرا من قبل الدول العربية".
اضاف "لا يوجد هناك أي شك على الإطلاق بأن هذه القمة تعبّر عن اجماع عربي داعم بشكل مطلق للقضية الفلسطينية في مفاصلها وعناوينها كافة".