بوتين التقى روحاني: إيران جار طيب

نصر المجالي: اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إيران جارا طيبا وشريكا مستقرا وآمنا لروسيا، مؤكدا أن البلدين يطوران التعاون الفعال في مختلف المجالات.

وقال بوتين خلال لقائه نظيره الإيراني حسن روحاني في موسكو، اليوم الثلاثاء، إن روسيا وإيران تعملان وبشكل فعال للغاية، في مختلف المجالات، في المجال الدولي وتسوية قضايا كبرى وحادة جدا، والعمل في المجال الاقتصادي. وفي السنوات الأخيرة، حققنا نتائج كبيرة على كافة الأصعدة".

وأشار بوتين أيضا إلى أن روسيا وإيران تتعاونان على مدى قرون، مضيفا أن البلدين أقاما علاقات دبلوماسية قبل 500 عام.

وقال بوتين: "نحن نعمل، وبشكل فعال للغاية، في مختلف المجالات، وخصوصا في المجال الدولي وتسوية قضايا كبرى وحادة جدا، والعمل في المجال الاقتصادي. وفي السنوات الأخيرة، نحقق نتائج كبيرة على كافة الأصعدة".

تعاون طويل

وأشار بوتين أيضا إلى أن روسيا وإيران تتعاونان على مدى قرون، مضيفا أن البلدين أقاما علاقات دبلوماسية قبل 500 عام.

كلام روحاني من جانبه أكد الرئيس الإيراني أن التعاون بين طهران وموسكو ليس موجها ضد دول ثالثة، بل يهدف إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة. وأكد روحاني أن للبلدين خبرة جيدة في مكافحة الإرهاب الدولي.

وأضاف أن العلاقات بين إيران وروسيا دخلت مرحلة نوعية جديدة، معربا عن أمله في أن زيارته الحالية إلى موسكو ستسمح بتحديد خطوات جديدة لتعزيز العلاقات الإيرانية الروسية.

ميدفيديف

وكان روحاني الذي وصل العاصمة الروسية مساء الاثنين التقى رئيس الوزراء ديمتري مدفيديف وأعرب اثناء محادثاتهما عن الأمل في ان تشكل زيارته "منعطفا جديدا" في العلاقات الثنائية، بحسب الوكالات الرسمية الروسية.

وأعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي عشية الزيارة ان الرئيسين الروسي والايراني اللذين يدعمان بثبات النظام السوري سيبحثان "قضايا إقليمية، خصوصا الأزمة السورية، والحلول الكفيلة بانهائها سريعا"، كما سيتطرق الرئيسان إلى مكافحة "الارهاب والتطرف".

10 اتفاقيات

ومن المقرر أن يوقع روحاني الذي يرافقه وزيرا الخارجية محمد جواد ظريف والنفط بيجان زنقانة حوالى عشرة اتفاقات تعاون اقتصادي مع روسيا، على ما نقل الإعلام الرسمي الإيراني.

من جهته، أفاد الكرملين في بيان ان الزيارة تركز أيضا على إمكانات "توسيع التجارة وتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية"، الى جانب التعاون في المجالات الطاقوية والعسكرية.

وتدعم روسيا وايران عسكريا قوات النظام السوري وقد ساهم الغطاء الجوي الروسي والمقاتلون الإيرانيون على الأرض في تقدم الجيش السوري على جبهات عدة في البلاد وخصوصا في استعادة السيطرة على كامل مدينة حلب في ديسمبر.