افتتح القمة بالتركيز على الإرهاب والأزمات من دون حلول
عبدالله الثاني: تحديات كبيرة مشتركة أمام العرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: أعلن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في خطاب بعد تسلمه رئاسة القمة العربية من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، أن أمام العرب دولا وشعوبا تحديات كبيرة لعل أهمها خطر الإرهاب واستمرار القضية الفلسطينية من دون حل.&
وقال الملك عبدالله الثاني إن تحديات الأمة العربية مشتركة، ولا بد أن تكون حلولنا مشتركة أيضاً، داعيا أن تكون القمة الحالية محطة جديدة في العمل العربي المشترك.
وقال الملك عبدالله الثاني إن الإرهاب يسعى إلى تشويه صورة ديننا الحنيف، واختطاف الشباب العربـي ومستقبلهم ، وواجبنا أن نعمل معاً على تحصينهم دينيا وفكريا فالإرهاب يهددنا نحن العرب والمسلمين أكثر مما يهدد غيرنا، وضحايا الإرهاب أكثرهم من المسلمين.&
ودعا العاهل الأردني إلى ضرورة تكامل الجهود بين دولنا والعالم لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف من خلال نهـج شمولي.
الاستيطان
وأضاف أن إسرائيل ما زالت مستمرة في توسيع الاستيطان، وفي العمل على تقويض فرص تحقيق السلام، فلا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، القضية المركزية في الشرق الأوسط، من خلال حل الدولتين .
وأشار العاهل الأردني إلى أن الأردن ستواصل دورها في التصدي لأي محاولة لتغيير الوضع القائم، وفي الوقوف بوجه محاولات التقسيم، الزماني أو المكاني، للمسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف، وقال " أنتم السند والعون للأردن في هذه المسؤولية فلا بد لنا من العمل يداً واحدة لحماية القدس والتصدي لمحاولات فرض واقع جديد، وهو ما سيكون كارثياً على مستقبل المنطقة واستقرارها.
الأزمة السورية
ولفت الانتباه إلى دخول الأزمة السورية عامها السابع، معرباً عن أمله أن تقود المباحثات الأخيرة في جنيف وأستانا إلى انفراج يطلق عملية سياسية، تشمل جميع مكونات الشعب السوري، وتحافظ على وحدة الأراضي السورية، وسلامة مواطنيها، وعودة اللاجئين؛ فالأردن يستضيف أكثر من مليون وثلاثمائة ألف لاجئ من أشقائنا السوريين، بالإضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين، ما يجعل المملكة أكبر مستضيف للاجئين في العالم، ونحن نتحمل كل هذه الأعباء نيابة عن أمتنا والعالم أجمع.
العراق واليمن وليبيا
وأكد الملك عبدالله الثاني دعم بلاده لجهود الحكومة العراقية في محاربة الإرهاب، تمهيدا لعملية سياسية شاملة بمشاركة كل مكونات وأطياف الشعب العراقي، تضمن حقوق الجميع، وتؤسس لعراق مستقر وموحد.
كما أكد دعم الأردن لكافة الجهود المبذولة لإعادة الاستقرار والأمن في اليمن وليبيا، وتحقيق مستقبل واعد لشعبـيهما الشقيقين. وفي هذا السياق، لا بد لنا أن نأخذ زمام المبادرة لوضع حلـول تاريخيـة لتحديـات متجذرة، ما يجنّبنا التدخلات الخارجية في شؤوننا.
وفي الأخير، أوضح العاهل الأردني أن الخطوة الأولى لترجمة ذلك، هي التوافق على أهدافنا ومصالحنا الأساسية، بدلا من أن نلتقي كل عام، ونكرر مواقف نعلم جيدا، أنها لن تترجم في سياساتنا.
&
التعليقات
لابأس
طاها -نتمنى النجاح لمؤتمر القمة ! من الجيد أن تكون قضية فلسطين في الواجهة وإلا ذابت كما يريدها الغرب وإسرائيل.لكن ما لا أستطيع فهمه وتفسيره لماذا عندما نذكر الإستيطان نقول فقط " وقف الإستيطان "؟ فلكون الحل يطول سيستمر الإستيطان ! (( وهنا طبعا وأولا أعني عباس ويتبعه باقي القادة ). يجب أن يكون المطلب ليس فقط وقف الإستيطان بل هدم جميع المستوطنات التي أقيمت منذ البداية! ودون ذلك لا دولة فلسطينية وستكون الدولتين هما "دولة" إسرائيل ودولة المستوطنات ( المستوطنين " لأن المستوطنات ياتت أكبر مساحة من فلسطين. << طبعا نحن نريد كل فلسطين التاريخية >>. كما لفت إنتباهي أن كلمة عباس ذكرت الحل " على أساس المبادرة العربية " ولم يذكر على الإطلاق قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة 242 و194 و338 وغيرها. نحن نريد حق العودة وهو الأهم لحوالي 6 مليون فلسطيني فقط خارج الدول العربي في أمريكا وأمريكا الجنوبية وأستراليا وأوروبا وطبعا الفلسطينيين في الدول العربية. كان يجب على المؤتمر تبني تقرير الإسكوا بأن إسرائيل دولة أبارثايد.
زمن القحط والهوان
فهد -انه زمن القحط والهوان.. زمن الخيانة. ماذا بقي لهؤلاء الحكام العرب الخونة ، الذين باعوا ضمائرهم وبلدانهم للعدو ؟ وماذا بقي من ماء وجه لهم ، بعد أن تواطؤوا مع الأعداء من أجل تكميم أفواه الشباب العربي . أمة عربية قذرة.