أخبار

تشديد على مكافحة الإرهاب

دعوات في القمة العربية الى حضور عربي فاعل في أزمات المنطقة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: دعا عدد من قادة الدول العربية الاربعاء في قمتهم السنوية المنعقدة في السويمة على شاطئ البحر الميت غرب العاصمة الاردنية الى حضور عربي اكثر فاعلية في الازمات التي تعصف بالمنطقة العربية.&

وقال امين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في كلمته "نحن نتابع عن كثب الأزمة السورية دون وسيلة حقيقية للتدخل مع أطراف أخرى فاعلة تتصدى لصياغة مستقبل سوريا، ودون اسهام عربي حقيقي. هذا أمر أجده معيبا".

وتحدث ابو الغيط عن الاوضاع الانسانية الصعبة في سوريا واليمن والعراق والصومال، وقال "لقد أصبح لزاماً علينا كعرب أن نتصدى بشجاعة لهذه الأوضاع لأنها تمسّ بكرامة الإنسان العربي وحقه في العيش والحياة".

&وشدد على ان الوحدة العربية هي الطريق الوحيد للنجاة.

&كان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الذي تسلم رئاسة القمة العربية قال في كلمته "لا بد لنا أن نأخذ زمام المبادرة لوضع حلول تاريخية لتحديات متجذرة، ما يجنبنا التدخلات الخارجية في شؤوننا".&

وعدّد التحديات ب"خطر الارهاب والتطرف الذي يهدد امتنا ويسعى إلى تشويه صورة ديننا الحنيف واختطاف الشباب العربي ومستقبلهم"، داعيا الى العمل معا "على تحصينهم دينيا وفكريا".

كما دعا الى العمل "يداً واحدة لحماية القدس والتصدي لمحاولات فرض واقع جديد، وهو ما سيكون كارثياً على مستقبل المنطقة واستقرارها"، في اشارة الى الطروحات بنقل السفارة الاميركية الى القدس.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس من جهته "إن تطبيق رؤية حل الدولتين على أساس حدود 1967، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام"، مشددا على أهمية الحصول على الدعم العربي.

وركز الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على موضوع الارهاب. وقال ان الشعوب تتطلع "لموقف قوى يستعيد وحدة الصف العربي للوقوف بحسم في مواجهة الأخطار التى طرأت على منطقتنا خلال السنوات الماضية، فأضعفت الجسد العربي حتى بات يعاني من تمزقات عدة".

واعتبر ان إضعاف كيانات الدول العربية والصراعات الطائفية والمذهبية وتزايد التدخلات الخارجية في شؤون الدول استغلها "الإرهاب الآثم" ل"يملأ الفراغ".

ودعا الى التصدي للارهاب "بكل الحسم والقوة"، في موازاة "بذل أقصى الجهد لتسوية الأزمات القائمة في المنطقة".

واعتبر ان مواجهة الارهاب "يجب أن تكون شاملة، تبدأ من الحسم العسكري، وتستمر لتشمل العمل على تحسين الظروف التنموية والاقتصادية والمعيشية في بلادنا وبشكل عاجل وفعال".

ورأى الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش الذي يحضر القمة في كلمته ان "الخلافات في العالم العربي فتحت الباب للتدخلات الخارجية والتلاعب وخلق عدم الاستقرار والنزاع الطائفي والارهاب".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف