أخبار

"إصلاح" سد الطبقة على نهر الفرات بسوريا

مهندسون يشاركون في فحص السد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تفيد تقارير واردة من سوريا بأن مهندسين تمكنوا من تنفيذ بعض الإصلاحات في سد مهم يقع في وسط منطقة تدور فيها معارك على نهر الفرات.

وكان المهندسون في لحظة ما - بحسب بعض التقارير - على وشك الطرد عندما تعرضوا لإطلاق نار من قبل مسلحي الدولة الإسلامية.

لكن المقاتلين الذين تدعمهم الولايات المتحدة في المنطقة والذين يسيطرون على جانب من سد الطبقة، يقولون إن بوابات السد فتحت بنجاح، مما خفف من ضغط المياه على حائط السد.

وقد أثار تواصل القتال في المنطقة مخاوف من تعرض السد للتدمير، والتسبب في حدوث فيضان كبير.

ولكن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة يقول إن بنية السد لا تزال سليمة.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية حذر في وقت سابق من احتمال انهيار السد مما أثار مخاوف كبيرة، على الرغم من عدم ظهور أي أضرار واضحة في السد تهدد بانهياره.

ونفى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال مسلحي التنظيم مزاعم استهداف طائراته للسد في ضرباتها الجوية، وتعريضه للانهيار.

وقد سيطر مسلحو التنظيم على قاعدة الطبقة الجوية التابعة للجيش السوري في عام 2014، ونفذوا حينها عمليات إعدام جماعية بحق الجنود الذين تمكنوا من أسرهم.

ثم تمكنت قوات المعارضة السورية من السيطرة على هذه القاعدة الجوية كجزء من هجوم أوسع يهدف إلى السيطرة على أكبر السدود في سوريا فضلا عن بلدة الطبقة الواقعة في الطريق إلى مدينة الرقة.

أفراد من الهلال الأحمر يفحصون سد الطبقة الذي سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على جانب منه

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت مؤخرا من أن أي تضرر في سد الطبقة قد يؤدي الى فيضان واسع النطاق في المنطقة.

وبعيدا عن الاهمية الاستراتيجية للسد والطاقة الكهربائية التي يزود المنطقة بها، يعتقد أن مجمع السد يستخدم كمركز قيادة يخطط فيه قادة التنظيم لهجمات خارج سوريا، بحسب وزارة الدفاع الأمريكية.

وقد اثيرت العام الماضي مخاوف مشابهة بشأن السد الواقع قرب مدينة الموصل، المعقل الثاني المهم للتنظيم في شمالي العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نعم للحكومه السوريه
متفرج -

لقد آن الاوان للحكومه السوريه ان تفرض سيطرتها المطلقه على كل المنطقه وان تمنع كل العصابات من التواجد فيها وبضمنها قوات الولايات المتحده التي تسعى سرا لتدمير السد اما عن طريق ضربات بالطيران تنفيها لاحقا او بواسط العصابات الكرديه المتحالفة معها ، هنا يجب على روسيا ان تحدد موقفها وتثبت وجودها والا فلا حاجة لها ، للاسف ( المعارضه ) السورية مشغوله فوق ( المنصات ) ومحتارة في طريقة القفز على المناصب والسلطه التي تحلم بها لتتمكن من تنفيذ اوامر الممولين ، يبدو ان الوقوف على ( المنصات ) مكلف ويحتاج الى إمكانات مادية كبيره .